وبعد تمهيد الدليل السمعي للتوحيد شرع في تحرير الأدلة العقلية، فقيل:
nindex.php?page=treesubj&link=28987_28659_28678_31756nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=3خلق السماوات والأرض بالحق تعالى عما يشركون nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=3خلق السماوات والأرض بالحق أي: أوجدهما على ما هما عليه من الوجه الفائق، والنمط اللائق،
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=3تعالى وتقدس بذاته، لا سيما بأفعاله التي من جملتها إبداع هذين المخلوقين
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=3عما يشركون عن إشراكهم المعهود، أو عن شركة ما يشركونه به من الباطل الذي لا يبدئ، ولا يعيد.
وَبَعْدَ تَمْهِيدِ الدَّلِيلِ السَّمْعِيِّ لِلتَّوْحِيدِ شُرِعَ فِي تَحْرِيرِ الْأَدِلَّةِ الْعَقْلِيَّةِ، فَقِيلَ:
nindex.php?page=treesubj&link=28987_28659_28678_31756nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=3خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=3خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ أَيْ: أَوْجَدَهُمَا عَلَى مَا هُمَا عَلَيْهِ مِنَ الْوَجْهِ الْفَائِقِ، وَالنَّمَطِ اللَّائِقِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=3تَعَالَى وَتَقَدَّسَ بِذَاتِهِ، لَا سِيَّمَا بِأَفْعَالِهِ الَّتِي مِنْ جُمْلَتِهَا إِبْدَاعُ هَذَيْنِ الْمَخْلُوقَيْنِ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=3عَمَّا يُشْرِكُونَ عَنْ إِشْرَاكِهِمُ الْمَعْهُودِ، أَوْ عَنْ شَرِكَةِ مَا يُشْرِكُونَهُ بِهِ مِنَ الْبَاطِلِ الَّذِي لَا يُبْدِئُ، وَلَا يُعِيدُ.