nindex.php?page=treesubj&link=28988_31837_33953nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=3ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدا شكورا nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=3ذرية من حملنا مع نوح نصب على الاختصاص، أو النداء على قراءة النهي، والمراد: تأكيد الحمل على التوحيد بتذكير إنعامه تعالى عليهم في ضمن إنجاء آبائهم من الغرق في سفينة
نوح عليه السلام، أو على أنه أحد مفعولي "لا يتخذوا" على قراءة النفي، ومن دوني حال من وكيلا، فيكون كقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=80ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا . وقرئ: بالرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف، أو بدل من واو "لا تتخذوا" بإبدال الظاهر من ضمير المخاطب كما هو مذهب بعض البغاددة. وقرئ: (ذرية) بكسر الذال.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=3إنه أي: إن
نوحا عليه الصلاة والسلام
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=3كان عبدا شكورا كثير الشكر في مجامع حالاته. وفيه إيذان بأن إنجاء من معه كان ببركة شكره عليه الصلاة والسلام، وحث للذرية على الاقتداء به، وزجر لهم عن الشرك الذي هو أعظم مراتب الكفران. وقيل: الضمير
لموسى عليه السلام.
nindex.php?page=treesubj&link=28988_31837_33953nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=3ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=3ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ نُصِبَ عَلَى الِاخْتِصَاصِ، أَوِ النِّدَاءِ عَلَى قِرَاءَةِ النَّهْيِ، وَالْمُرَادُ: تَأْكِيدُ الْحَمْلِ عَلَى التَّوْحِيدِ بِتَذْكِيرِ إِنْعَامِهِ تَعَالَى عَلَيْهِمْ فِي ضِمْنِ إِنْجَاءِ آبَائِهِمْ مِنَ الْغَرَقِ فِي سَفِينَةِ
نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ، أَوْ عَلَى أَنَّهُ أَحَدُ مَفْعُولَيْ "لَا يَتَّخِذُوا" عَلَى قِرَاءَةِ النَّفْيِ، وَمِنْ دُونِي حَالٌ مِنْ وَكِيلًا، فَيَكُونُ كَقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=80وَلا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا . وَقُرِئَ: بِالرَّفْعِ عَلَى أَنَّهُ خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ، أَوْ بَدَلٌ مِنْ وَاوِ "لَا تَتَّخِذُوا" بِإِبْدَالِ الظَّاهِرِ مِنْ ضَمِيرِ الْمُخَاطَبِ كَمَا هُوَ مَذْهَبُ بَعْضِ الْبَغَادِدَةِ. وَقُرِئَ: (ذِرِّيَّةَ) بِكَسْرِ الذَّالِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=3إِنَّهُ أَيْ: إِنَّ
نُوحًا عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=3كَانَ عَبْدًا شَكُورًا كَثِيرَ الشُّكْرِ فِي مَجَامِعِ حَالَاتِهِ. وَفِيهِ إِيذَانٌ بِأَنَّ إِنْجَاءَ مَنْ مَعَهُ كَانَ بِبِرَكَةِ شُكْرِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، وَحَثٌّ لِلذُّرِّيَّةِ عَلَى الِاقْتِدَاءِ بِهِ، وَزَجْرٌ لَهُمْ عَنِ الشِّرْكِ الَّذِي هُوَ أَعْظَمُ مَرَاتِبِ الْكُفْرَانِ. وَقِيلَ: الضَّمِيرُ
لِمُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ.