nindex.php?page=treesubj&link=28988_28723_34091_34103_34513nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=30إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إنه كان بعباده خبيرا بصيرا nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=30إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر تعليل لما مر، أي: يوسعه على بعض، ويضيقه على آخرين حسبما تتعلق به مشيئته التابعة للحكمة، فليس ما يرهقك من الإضافة التي تحوجك إلى الإعراض عن السائلين، أو نفاذ ما في يدك إذا بسطتها كل البسط إلا لمصلحتك.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=30إنه كان بعباده خبيرا بصيرا تعليل لما سبق، أي: يعلم سرهم، وعلنهم ، فيعلم من مصالحهم ما يخفى عليهم، ويجوز أن يراد أن
nindex.php?page=treesubj&link=18050البسط والقبض من أمر الله العالم بالسرائر ، والظواهر الذي بيده خزائن السموات والأرض، وأما العباد فعليهم أن يقتصدوا، وأن يراد أنه تعالى يبسط تارة، ويقبض أخرى، فاستنوا بسنته فلا تقبضوا كل القبض، ولا تبسطوا كل البسط، وأن يراد أنه تعالى يبسط ويقدر حسب مشيئته. فلا تبسطوا على من قدر عليه رزقه، وأن يكون تمهيدا لقوله:
nindex.php?page=treesubj&link=28988_28723_34091_34103_34513nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=30إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=30إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ تَعْلِيلٌ لِمَا مَرَّ، أَيْ: يُوَسِّعُهُ عَلَى بَعْضٍ، وَيُضَيِّقُهُ عَلَى آخَرِينَ حَسْبَمَا تَتَعَلَّقُ بِهِ مَشِيئَتُهُ التَّابِعَةُ لِلْحِكْمَةِ، فَلَيْسَ مَا يُرْهِقُكَ مِنَ الْإِضَافَةِ الَّتِي تُحْوِجُكَ إِلَى الْإِعْرَاضِ عَنِ السَّائِلِينَ، أَوْ نَفَاذِ مَا فِي يَدِكَ إِذَا بَسَطْتَهَا كُلَّ الْبَسْطِ إِلَّا لِمَصْلَحَتِكَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=30إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا تَعْلِيلٌ لِمَا سَبَقَ، أَيْ: يَعْلَمُ سِرَّهُمْ، وَعَلَنَهُمْ ، فَيَعْلَمُ مِنْ مَصَالِحِهِمْ مَا يَخْفَى عَلَيْهِمْ، وَيَجُوزُ أَنْ يُرَادَ أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=18050الْبَسْطَ وَالْقَبْضَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ الْعَالِمِ بِالسَّرَائِرِ ، وَالظَّوَاهِرِ الَّذِي بِيَدِهِ خَزَائِنُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَأَمَّا الْعِبَادُ فَعَلَيْهِمْ أَنْ يَقْتَصِدُوا، وَأَنْ يُرَادَ أَنَّهُ تَعَالَى يَبْسُطُ تَارَةً، وَيَقْبِضُ أُخْرَى، فَاسْتَنُّوا بِسُنَّتِهِ فَلَا تَقْبِضُوا كُلَّ الْقَبْضِ، وَلَا تَبْسُطُوا كُلَّ الْبَسْطِ، وَأَنْ يُرَادَ أَنَّهُ تَعَالَى يَبْسُطُ وَيَقْدِرُ حَسَبَ مَشِيئَتِهِ. فَلَا تَبْسُطُوا عَلَى مَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ، وَأَنْ يَكُونَ تَمْهِيدًا لِقَوْلِهِ: