nindex.php?page=treesubj&link=28994_30293_30296_30340_30349_34100nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=101فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=101فإذا نفخ في الصور لقيام الساعة ، وهي النفخة الثانية التي يقع عندها البعث والنشور . وقيل : المعنى : فإذا نفخ
[ ص: 151 ] في الأجساد أرواحها على أن الصور جمع الصورة لا القرن ، ويؤيده القراءة بفتح الواو به مع كسر الصاد .
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=101فلا أنساب بينهم تنفعهم لزوال التزاحم والتعاطف من فرط الحيرة واستيلاء الدهشة بحيث يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه ، أو لا أنساب يفتخرون بها .
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=101يومئذ كما هي بينهم اليوم
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=101ولا يتساءلون أي : لا يسأل بعضهم بعضا لاشتغال كل منهم بنفسه ، ولا يناقضه قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=50فأقبل بعضهم على بعض يتساءلون لأن هذا عند ابتداء النفخة الثانية وذلك بعد ذلك .
nindex.php?page=treesubj&link=28994_30293_30296_30340_30349_34100nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=101فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءَلُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=101فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ لِقِيَامِ السَّاعَةِ ، وَهِيَ النَّفْخَةُ الثَّانِيَةُ الَّتِي يَقَعُ عِنْدَهَا الْبَعْثُ وَالنُّشُورُ . وَقِيلَ : الْمَعْنَى : فَإِذَا نَفَخَ
[ ص: 151 ] فِي الْأَجْسَادِ أَرْوَاحُهَا عَلَى أَنَّ الصُّوَرَ جَمْعُ الصُّورَةِ لَا الْقَرْنِ ، وَيُؤَيِّدُهُ الْقِرَاءَةُ بِفَتْحِ الْوَاوِ بِهِ مَعَ كَسْرِ الصَّادِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=101فَلا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ تَنْفَعُهُمْ لِزَوَالِ التَّزَاحُمِ وَالتَّعَاطُفِ مِنْ فَرْطِ الْحَيْرَةِ وَاسْتِيلَاءِ الدَّهْشَةِ بِحَيْثُ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ ، أَوْ لَا أَنْسَابَ يَفْتَخِرُونَ بِهَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=101يَوْمَئِذٍ كَمَا هِيَ بَيْنُهُمُ الْيَوْمَ
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=101وَلا يَتَسَاءَلُونَ أَيْ : لَا يَسْأَلُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا لِاشْتِغَالِ كُلٍّ مِنْهُمْ بِنَفْسِهِ ، وَلَا يُنَاقِضُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=50فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ لِأَنَّ هَذَا عِنْدَ ابْتِدَاءِ النَّفْخَةِ الثَّانِيَةِ وَذَلِكَ بَعْدَ ذَلِكَ .