nindex.php?page=treesubj&link=29061_34265nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=4لقد خلقنا الإنسان في كبد nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=4لقد خلقنا الإنسان في كبد أي: تعب ومشقة فإنه لا يزال يقاسي فنون الشدائد من وقت نفخ الروح إلى نزعها وما وراءه يقال: كبد الرجل كبدا إذا وجعت كبده، وأصله: كبده إذا أصاب كبده، ثم اتسع فيه حتى استعمل في كل نصب ومشقة، ومنه اشتقت المكابدة كما قيل كبته بمعنى أهلكه، وهو تسلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم مما كان يكابده من كفار
قريش.
nindex.php?page=treesubj&link=29061_34265nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=4لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=4لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ أَيْ: تَعَبٍ وَمَشَقَّةٍ فَإِنَّهُ لَا يَزَالُ يُقَاسِي فُنُونَ الشَّدَائِدِ مِنْ وَقْتِ نَفْخِ الرُّوحِ إِلَى نَزْعِهَا وَمَا وَرَاءَهُ يُقَالُ: كُبِدَ الرَّجُلُ كَبْدًا إِذَا وُجِعَتْ كَبِدُهُ، وَأَصْلُهُ: كَبَدَهُ إِذَا أَصَابَ كَبِدَهُ، ثُمَّ اتُّسِعَ فِيهِ حَتَّى اسْتُعْمِلَ فِي كُلِّ نَصَبٍ وَمَشَقَّةٍ، وَمِنْهُ اشْتُقَّتِ الْمُكَابَدَةُ كَمَا قِيلَ كَبَتَهُ بِمَعْنَى أَهْلَكَهُ، وَهُوَ تَسْلِيَةٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا كَانَ يُكَابِدُهُ مِنْ كُفَّارِ
قُرَيْشٍ.