nindex.php?page=treesubj&link=19647_34089_34289_34513_29013nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=10وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله ذلكم الله ربي عليه توكلت وإليه أنيب nindex.php?page=treesubj&link=28723_31753_32445_33677_34252_34263_29013nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=11فاطر السماوات والأرض جعل لكم من أنفسكم أزواجا ومن الأنعام أزواجا يذرؤكم فيه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير nindex.php?page=treesubj&link=28723_29687_32413_33679_34091_34092_34103_29013nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=12له مقاليد السماوات والأرض يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إنه بكل شيء عليم
يقول تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=10وما اختلفتم فيه من شيء من أصول دينكم وفروعه، مما لم تتفقوا عليه
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=10فحكمه إلى الله يرد إلى كتابه، وإلى سنة رسوله، فما حكما به فهو الحق، وما خالف ذلك فباطل.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=10ذلكم الله ربي أي: فكما أنه تعالى
nindex.php?page=treesubj&link=28658الرب الخالق الرازق المدبر ، فهو تعالى الحاكم بين عباده بشرعه في جميع أمورهم.
ومفهوم الآية الكريمة، أن اتفاق الأمة حجة قاطعة، لأن الله تعالى لم يأمرنا أن نرد إليه إلا ما اختلفنا فيه، فما اتفقنا عليه، يكفي اتفاق الأمة عليه، لأنها معصومة عن الخطأ، ولا بد أن يكون اتفاقها موافقا لما في كتاب الله وسنة رسوله.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=10عليه توكلت أي:
nindex.php?page=treesubj&link=19648اعتمدت بقلبي عليه في جلب المنافع ودفع المضار، واثقا
[ ص: 1584 ] به تعالى في الإسعاف بذلك.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=10وإليه أنيب أي: أتوجه بقلبي وبدني إليه، وإلى طاعته وعبادته.
وهذان الأصلان، كثيرا ما يذكرهما الله في كتابه، لأنهما يحصل بمجموعهما كمال العبد، ويفوته الكمال بفوتهما أو فوت أحدهما، كقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=5إياك نعبد وإياك نستعين وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=123فاعبده وتوكل عليه .
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=11فاطر السماوات والأرض أي: خالقهما بقدرته ومشيئته وحكمته.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=11جعل لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها، وتنتشر منكم الذرية، ويحصل لكم من النفع ما يحصل.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=11ومن الأنعام أزواجا أي: ومن جميع أصنافها نوعين، ذكرا وأنثى، لتبقى وتنمو لمنافعكم الكثيرة، ولهذا عداها باللام الدالة على التعليل، أي: جعل ذلك لأجلكم، ولأجل النعمة عليكم، ولهذا قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=11يذرؤكم فيه أي: يبثكم ويكثركم ويكثر مواشيكم، بسبب أن جعل لكم من أنفسكم، وجعل لكم من الأنعام أزواجا.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=11ليس كمثله شيء أي: ليس يشبهه تعالى ولا يماثله شيء من مخلوقاته، لا في ذاته، ولا في أسمائه، ولا في صفاته، ولا في أفعاله، لأن أسماءه كلها حسنى، وصفاته صفة كمال وعظمة، وأفعاله تعالى أوجد بها المخلوقات العظيمة من غير مشارك، فليس كمثله شيء، لانفراده وتوحده بالكمال من كل وجه.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=11وهو السميع لجميع الأصوات، باختلاف اللغات، على تفنن الحاجات.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=11البصير يرى دبيب النملة السوداء، في الليلة الظلماء، على الصخرة الصماء، ويرى سريان القوت في أعضاء الحيوانات الصغيرة جدا، وسريان الماء في الأغصان الدقيقة.
وهذه الآية ونحوها، دليل لمذهب أهل السنة والجماعة، من إثبات الصفات، ونفي مماثلة المخلوقات. وفيها رد على المشابهة في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=11ليس كمثله شيء وعلى المعطلة في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=11وهو السميع البصير
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=12له مقاليد السماوات والأرض أي: له ملك السماوات والأرض، وبيده مفاتيح الرحمة والأرزاق، والنعم الظاهرة والباطنة. فكل الخلق مفتقرون إلى الله، في جلب مصالحهم، ودفع المضار عنهم، في كل الأحوال، ليس بيد أحد من الأمر شيء.
والله تعالى هو المعطي المانع، الضار النافع، الذي ما بالعباد من نعمة إلا منه، ولا يدفع الشر إلا هو، و
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=2ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده
ولهذا قال هنا:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=12يبسط الرزق لمن [ ص: 1585 ] يشاء أي: يوسعه ويعطيه من أصناف الرزق ما شاء،
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=12ويقدر أي: يضيق على من يشاء، حتى يكون بقدر حاجته، لا يزيد عنها، وكل هذا تابع لعلمه وحكمته، فلهذا قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=12إنه بكل شيء عليم فيعلم أحوال عباده، فيعطي كلا ما يليق بحكمته وتقتضيه مشيئته.
nindex.php?page=treesubj&link=19647_34089_34289_34513_29013nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=10وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ nindex.php?page=treesubj&link=28723_31753_32445_33677_34252_34263_29013nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=11فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ nindex.php?page=treesubj&link=28723_29687_32413_33679_34091_34092_34103_29013nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=12لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
يَقُولُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=10وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ مِنْ أُصُولِ دِينِكُمْ وَفُرُوعِهِ، مِمَّا لَمْ تَتَّفِقُوا عَلَيْهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=10فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ يُرَدُّ إِلَى كِتَابِهِ، وَإِلَى سُنَّةِ رَسُولِهِ، فَمَا حَكَمَا بِهِ فَهُوَ الْحَقُّ، وَمَا خَالَفَ ذَلِكَ فَبَاطِلٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=10ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي أَيْ: فَكَمَا أَنَّهُ تَعَالَى
nindex.php?page=treesubj&link=28658الرَّبُّ الْخَالِقُ الرَّازِقُ الْمُدَبِّرُ ، فَهُوَ تَعَالَى الْحَاكِمُ بَيْنَ عِبَادِهِ بِشَرْعِهِ فِي جَمِيعِ أُمُورِهِمْ.
وَمَفْهُومُ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ، أَنَّ اتِّفَاقَ الْأُمَّةِ حُجَّةٌ قَاطِعَةٌ، لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يَأْمُرْنَا أَنْ نَرُدَّ إِلَيْهِ إِلَّا مَا اخْتَلَفْنَا فِيهِ، فَمَا اتَّفَقْنَا عَلَيْهِ، يَكْفِي اتِّفَاقُ الْأُمَّةِ عَلَيْهِ، لِأَنَّهَا مَعْصُومَةٌ عَنِ الْخَطَأِ، وَلَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ اتِّفَاقُهَا مُوَافِقًا لِمَا فِي كِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=10عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ أَيِ:
nindex.php?page=treesubj&link=19648اعْتَمَدَتْ بِقَلْبِي عَلَيْهِ فِي جَلْبِ الْمَنَافِعِ وَدَفْعِ الْمَضَارِّ، وَاثِقًا
[ ص: 1584 ] بِهِ تَعَالَى فِي الْإِسْعَافِ بِذَلِكَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=10وَإِلَيْهِ أُنِيبُ أَيْ: أَتَوَجَّهُ بِقَلْبِي وَبَدَنِي إِلَيْهِ، وَإِلَى طَاعَتِهِ وَعِبَادَتِهِ.
وَهَذَانَ الْأَصْلَانِ، كَثِيرًا مَا يَذْكُرُهُمَا اللَّهُ فِي كِتَابِهِ، لِأَنَّهُمَا يَحْصُلُ بِمَجْمُوعِهِمَا كَمَالُ الْعَبْدِ، وَيَفُوتُهُ الْكَمَالُ بِفَوْتِهِمَا أَوْ فَوْتِ أَحَدِهِمَا، كَقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=5إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=123فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=11فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَيْ: خَالِقُهُمَا بِقُدْرَتِهِ وَمَشِيئَتِهِ وَحِكْمَتِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=11جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا، وَتَنْتَشِرَ مِنْكُمُ الذَّرِّيَّةُ، وَيَحْصُلَ لَكُمْ مِنَ النَّفْعِ مَا يَحْصُلُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=11وَمِنَ الأَنْعَامِ أَزْوَاجًا أَيْ: وَمِنْ جَمِيعِ أَصْنَافِهَا نَوْعَيْنِ، ذَكَرًا وَأُنْثَى، لِتَبْقَى وَتَنْمُوَ لِمَنَافِعِكُمُ الْكَثِيرَةِ، وَلِهَذَا عَدَّاهَا بِاللَّامِ الدَّالَّةِ عَلَى التَّعْلِيلِ، أَيْ: جَعَلَ ذَلِكَ لِأَجْلِكُمْ، وَلِأَجْلِ النِّعْمَةِ عَلَيْكُمْ، وَلِهَذَا قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=11يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ أَيْ: يَبُثُّكُمْ وَيُكْثِرُكُمُ وَيُكْثِرُ مَوَاشِيَكُمْ، بِسَبَبِ أَنْ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ، وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=11لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ أَيْ: لَيْسَ يُشْبِهُهُ تَعَالَى وَلَا يُمَاثِلُهُ شَيْءٌ مِنْ مَخْلُوقَاتِهِ، لَا فِي ذَاتِهِ، وَلَا فِي أَسْمَائِهِ، وَلَا فِي صِفَاتِهِ، وَلَا فِي أَفْعَالِهِ، لِأَنَّ أَسْمَاءَهُ كُلَّهَا حُسْنَى، وَصِفَاتِهِ صِفَةُ كَمَالِ وَعَظَمَةِ، وَأَفْعَالَهُ تَعَالَى أَوْجَدَ بِهَا الْمَخْلُوقَاتِ الْعَظِيمَةَ مِنْ غَيْرِ مُشَارِكٍ، فَلَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ، لِانْفِرَادِهِ وَتَوَحُّدِهِ بِالْكَمَالِ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=11وَهُوَ السَّمِيعُ لِجَمِيعِ الْأَصْوَاتِ، بِاخْتِلَافِ اللُّغَاتِ، عَلَى تَفَنُّنِ الْحَاجَاتِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=11الْبَصِيرُ يَرَى دَبِيبَ النَّمْلَةِ السَّوْدَاءِ، فِي اللَّيْلَةِ الظَّلْمَاءِ، عَلَى الصَّخْرَةِ الصَّمَّاءِ، وَيَرَى سَرَيَانَ الْقُوتِ فِي أَعْضَاءِ الْحَيَوَانَاتِ الصَّغِيرَةِ جِدًّا، وَسَرَيَانَ الْمَاءِ فِي الْأَغْصَانِ الدَّقِيقَةِ.
وَهَذِهِ الْآيَةُ وَنَحْوُهَا، دَلِيلٌ لِمَذْهَبِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ، مِنْ إِثْبَاتِ الصِّفَاتِ، وَنَفْيِ مُمَاثِلَةِ الْمَخْلُوقَاتِ. وَفِيهَا رَدٌّ عَلَى الْمُشَابَهَةِ فِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=11لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَعَلَى الْمُعَطِّلَةِ فِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=11وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=12لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَيْ: لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَبِيَدِهِ مَفَاتِيحُ الرَّحْمَةِ وَالْأَرْزَاقِ، وَالنِّعَمِ الظَّاهِرَةِ وَالْبَاطِنَةِ. فَكُلُّ الْخَلْقِ مُفْتَقِرُونَ إِلَى اللَّهِ، فِي جَلْبِ مَصَالِحِهِمْ، وَدَفْعِ الْمَضَارِّ عَنْهُمْ، فِي كُلِّ الْأَحْوَالِ، لَيْسَ بِيَدِ أَحَدٍ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ.
وَاللَّهُ تَعَالَى هُوَ الْمُعْطِي الْمَانِعُ، الضَّارُّ النَّافِعُ، الَّذِي مَا بِالْعِبَادِ مِنْ نِعْمَةٍ إِلَّا مِنْهُ، وَلَا يَدْفَعُ الشَّرَّ إِلَّا هُوَ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=2مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ
وَلِهَذَا قَالَ هُنَا:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=12يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ [ ص: 1585 ] يَشَاءُ أَيْ: يُوَسِّعُهُ وَيُعْطِيهِ مِنْ أَصْنَافِ الرِّزْقِ مَا شَاءَ،
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=12وَيَقْدِرُ أَيْ: يُضَيِّقُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ، حَتَّى يَكُونَ بِقَدْرِ حَاجَتِهِ، لَا يَزِيدُ عَنْهَا، وَكُلُّ هَذَا تَابِعٌ لِعِلْمِهِ وَحِكْمَتِهِ، فَلِهَذَا قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=12إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ فَيَعْلَمُ أَحْوَالَ عِبَادِهِ، فَيُعْطِي كُلًّا مَا يَلِيقُ بِحِكْمَتِهِ وَتَقْتَضِيهُ مَشِيئَتُهُ.