وقوله (تعالى):
nindex.php?page=treesubj&link=28974_19546_19797_20043_32470_32487_34291nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=134الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ؛ قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=134في السراء والضراء ؛ في العسر؛ واليسر؛ يعني: في قلته؛ وكثرته؛ وقيل: في حال السرور؛ والغم؛ لا يقطعه شيء من ذلك عن إنفاقه في وجوه البر؛ فمدح المنفقين في هاتين الحالتين؛ ثم عطف عليه الكاظمين الغيظ؛ والعافين عن الناس؛ فمدح من كظم غيظه؛ وعفا عمن اجترم إليه؛ وقال
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب : "من خاف الله لم يشف غيظه؛ ومن اتقى الله لم يصنع ما يريد؛ ولولا يوم القيامة لكان غير ما ترون"؛
nindex.php?page=treesubj&link=20041_20032وكظم الغيظ؛ والعفو؛ مندوب إليهما؛ موعود بالثواب عليهما من الله (تعالى ).
وَقَوْلُهُ (تَعَالَى):
nindex.php?page=treesubj&link=28974_19546_19797_20043_32470_32487_34291nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=134الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ؛ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=134فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ ؛ فِي الْعُسْرِ؛ وَالْيُسْرِ؛ يَعْنِي: فِي قِلَّتِهِ؛ وَكَثْرَتِهِ؛ وَقِيلَ: فِي حَالِ السُّرُورِ؛ وَالْغَمِّ؛ لَا يَقْطَعُهُ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ عَنْ إِنْفَاقِهِ فِي وُجُوهِ الْبِرِّ؛ فَمَدَحَ الْمُنْفِقِينَ فِي هَاتَيْنِ الْحَالَتَيْنِ؛ ثُمَّ عَطَفَ عَلَيْهِ الْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ؛ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ؛ فَمَدَحَ مَنْ كَظَمَ غَيْظَهُ؛ وَعَفَا عَمَّنِ اجْتَرَمَ إِلَيْهِ؛ وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : "مَنْ خَافَ اللَّهَ لَمْ يَشْفِ غَيْظَهُ؛ وَمَنِ اتَّقَى اللَّهَ لَمْ يَصْنَعْ مَا يُرِيدُ؛ وَلَوْلَا يَوْمُ الْقِيَامَةِ لَكَانَ غَيْرُ مَا تَرَوْنَ"؛
nindex.php?page=treesubj&link=20041_20032وَكَظْمُ الْغَيْظِ؛ وَالْعَفْوُ؛ مَنْدُوبٌ إِلَيْهِمَا؛ مَوْعُودٌ بِالثَّوَابِ عَلَيْهِمَا مِنَ اللَّهِ (تَعَالَى ).