ولما كان الإنكار بمعنى النفي، حسن قوله:
nindex.php?page=treesubj&link=30549_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=90بل أي ليس الأمر كما يقولون، لم نأتهم بسحر بل، أو يكون المعنى: ليس هو أساطير، بل
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=90أتيناهم فيه على عظمتنا
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=90بالحق أي الكامل الذي لا حق بعده، كما دلت عليه "أل" فكل ما أخبر به من التوحيد والبعث وغيرهما فهو حق
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=90وإنهم لكاذبون في قولهم: إنه سحر لا حقيقة له، وفي كل ما ادعوه من الولد والشريك وغيرهما مما بين القرآن فساده
[ ص: 180 ] كما لزمهم بما أقروا به في جواب هذه الأسئلة الثلاثة.
وَلَمَّا كَانَ الْإِنْكَارُ بِمَعْنَى النَّفْيِ، حَسُنَ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=treesubj&link=30549_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=90بَلْ أَيْ لَيْسَ الْأَمْرُ كَمَا يَقُولُونَ، لَمْ نَأْتِهِمْ بِسِحْرٍ بَلْ، أَوْ يَكُونُ الْمَعْنَى: لَيْسَ هُوَ أَسَاطِيرَ، بَلْ
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=90أَتَيْنَاهُمْ فِيهِ عَلَى عَظَمَتِنَا
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=90بِالْحَقِّ أَيِ الْكَامِلِ الَّذِي لَا حَقَّ بَعْدَهُ، كَمَا دَلَّتْ عَلَيْهِ "أَلْ" فَكُلُّ مَا أَخْبَرَ بِهِ مِنَ التَّوْحِيدِ وَالْبَعْثِ وَغَيْرِهِمَا فَهُوَ حَقٌّ
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=90وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ فِي قَوْلِهِمْ: إِنَّهُ سِحْرٌ لَا حَقِيقَةَ لَهُ، وَفِي كُلِّ مَا ادَّعَوْهُ مِنَ الْوَلَدِ وَالشَّرِيكِ وَغَيْرِهِمَا مِمَّا بَيَّنَ الْقُرْآنُ فَسَادَهُ
[ ص: 180 ] كَمَا لَزِمَهُمْ بِمَا أَقَرُّوا بِهِ فِي جَوَابِ هَذِهِ الْأَسْئِلَةِ الثَّلَاثَةِ.