ولما كان الصبر عليه لا يطاق إلا به سبحانه، أمره بالدعاء بذلك فقال:
nindex.php?page=treesubj&link=24456_30469_33177_34513_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=97وقل رب أيها المحسن إلي
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=97أعوذ بك أي ألتجئ إليك
[ ص: 184 ] nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=97من همزات الشياطين أي أن يصلوا إلي بوساوسهم التي هي كالنخس بالمهماز في الإقحام في السيئات والبعد عن مطلق الحسنات، فكيف بالأحسن منها كما سلطتهم على الكافرين تؤزهم إلى القبائح أزا .
وَلَمَّا كَانَ الصَّبْرُ عَلَيْهِ لَا يُطَاقُ إِلَّا بِهِ سُبْحَانَهُ، أَمَرَهُ بِالدُّعَاءِ بِذَلِكَ فَقَالَ:
nindex.php?page=treesubj&link=24456_30469_33177_34513_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=97وَقُلْ رَبِّ أَيُّهَا الْمُحْسِنُ إِلَيَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=97أَعُوذُ بِكَ أَيْ أَلْتَجِئُ إِلَيْكَ
[ ص: 184 ] nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=97مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ أَيْ أَنْ يَصِلُوا إِلَيَّ بِوَسَاوِسِهِمُ الَّتِي هِيَ كَالنَّخْسِ بِالْمِهْمَازِ فِي الْإِقْحَامِ فِي السَّيِّئَاتِ وَالْبُعْدِ عَنْ مُطْلَقِ الْحَسَنَاتِ، فَكَيْفَ بِالْأَحْسَنِ مِنْهَا كَمَا سَلَّطَتْهُمْ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ إِلَى الْقَبَائِحِ أَزًّا .