ولما كان ربما توهم متوهم أن هذا [لناس -] معينين في زمن مخصوص - قال معلما بالتعميم مؤكدا ردا على من ينكر:
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=44إنا أي بما لنا من العظمة
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=44كذلك أي مثل هذا الجزاء العظيم
nindex.php?page=treesubj&link=19797_29680_30495_29048nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=44نجزي المحسنين أي كل من كان عريقا في وصف الإحسان لسنا كملوك الدنيا، يعوقهم [عن -] الإحسان إلى بعض المحسنين عندهم بما يرونه جزاء لهم بعض أهل مملكتهم لما لهم من الأهوية ولملوكهم من الضعف.
وَلَمَّا كَانَ رُبَّمَا تَوَهَّمَ مُتَوَهِّمٌ أَنَّ هَذَا [لِنَاسٍ -] مُعِينِينَ فِي زَمَنٍ مَخْصُوصٍ - قَالَ مُعْلِمًا بِالتَّعْمِيمِ مُؤَكِّدًا رَدًّا عَلَى مَنْ يُنْكِرُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=44إِنَّا أَيْ بِمَا لَنَا مِنَ الْعَظَمَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=44كَذَلِكَ أَيْ مِثْلُ هَذَا الْجَزَاءِ الْعَظِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=19797_29680_30495_29048nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=44نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ أَيْ كُلَّ مَنْ كَانَ عَرِيقًا فِي وَصْفِ الْإِحْسَانِ لَسْنَا كَمُلُوكِ الدُّنْيَا، يَعُوقُهُمْ [عَنِ -] الْإِحْسَانِ إِلَى بَعْضِ الْمُحْسِنِينَ عِنْدَهُمْ بِمَا يَرَوْنَهُ جَزَاءً لَهُمْ بَعْضُ أَهْلِ مَمْلَكَتِهِمْ لِمَا لَهُمْ مِنَ الْأَهْوِيَةِ وَلِمُلُوكِهِمْ مِنَ الضَّعْفِ.