ولما ذكر بما في الظرف الذي هو فرشهم من الدلالة على تمام القدرة، أتبعه التذكير بما في المظروف وهو أنفسهم لتجتمع آيات الأنفس والآفاق فيتبين لهم أنه الحق فقال:
nindex.php?page=treesubj&link=28659_34252_34263_29049nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=8وخلقناكم أي بما دل على ذلك من مظاهر العظمة
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=8أزواجا طوالا وقصارا وحسانا ودماما وذكرانا وإناثا لجميع أصنافكم على تباعد أقطارهم وتنائي ديارهم لتدوم أنواعكم إلى الوقت الذي يكون فيه انقطاعكم.
وَلَمَّا ذَكَّرَ بِمَا فِي الظَّرْفِ الَّذِي هُوَ فَرْشُهُمْ مِنَ الدَّلَالَةِ عَلَى تَمَامِ الْقُدْرَةِ، أَتْبَعَهُ التَّذْكِيرَ بِمَا فِي الْمَظْرُوفِ وَهُوَ أَنْفُسُهُمْ لِتَجْتَمِعَ آيَاتُ الْأَنْفُسِ وَالْآفَاقِ فَيَتَبَيَّنُ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ فَقَالَ:
nindex.php?page=treesubj&link=28659_34252_34263_29049nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=8وَخَلَقْنَاكُمْ أَيْ بِمَا دَلَّ عَلَى ذَلِكَ مِنْ مَظَاهِرِ الْعَظَمَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=8أَزْوَاجًا طِوَالًا وَقِصَارًا وَحِسَانًا وَدِمَامًا وَذُكْرَانًا وَإِنَاثًا لِجَمِيعِ أَصْنَافِكُمُ عَلَى تَبَاعُدِ أَقْطَارِهِمْ وَتَنَائِي دِيَارِهِمْ لِتَدُومَ أَنْوَاعُكُمْ إِلَى الْوَقْتِ الَّذِي يَكُونُ فِيهِ انْقِطَاعُكُمْ.