[ ص: 39 ] القول في تأويل قوله تعالى :
[5 ]
nindex.php?page=treesubj&link=19881_29680_30495_34513_28973nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=5أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون
" أولئك" أي : المتصفون بما تقدم . على هدى من ربهم" أي على نور من ربهم ، وبرهان ، واستقامة ، وسداد - بتسديده إياهم وتوفيقه لهم- . "وأولئك هم المفلحون" أي المنجحون ، المدركون ما طلبوا عند الله -بإيمانهم - من الفوز بالثواب ، والخلود في الجنات ، والنجاة مما أعد الله لأعدائه من العقاب .
[ ص: 39 ] الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى :
[5 ]
nindex.php?page=treesubj&link=19881_29680_30495_34513_28973nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=5أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
" أُولَئِكَ" أَيِ : الْمُتَّصِفُونَ بِمَا تَقَدَّمَ . عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ" أَيْ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِمْ ، وَبُرْهَانٍ ، وَاسْتِقَامَةٍ ، وَسَدَادٍ - بِتَسْدِيدِهِ إِيَّاهُمْ وَتَوْفِيقِهِ لَهُمْ- . "وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ" أَيِ الْمُنْجَحُونَ ، الْمُدْرِكُونَ مَا طَلَبُوا عِنْدَ اللَّهِ -بِإِيمَانِهِمْ - مِنَ الْفَوْزِ بِالثَّوَابِ ، وَالْخُلُودِ فِي الْجَنَّاتِ ، وَالنَّجَاةِ مِمَّا أَعَدَّ اللَّهُ لِأَعْدَائِهِ مِنَ الْعِقَابِ .