16-
nindex.php?page=treesubj&link=27521_28723_30520_32479_34233_28975nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=16واللذان يأتيانها منكم . فاقتضى ذلك فاحشة مخصوصة بالرجال ففي الآية وجوب
nindex.php?page=treesubj&link=10366التعزير في السحاق واشتراط أربعة شهود فيه ، واستدل بها من أوجب
nindex.php?page=treesubj&link=10455التعزير في اللواط دون الحد وفيها أن التعزير يكون بالحبس ، وسائر أنواع الأذى من الضرب والتعيير والتوبيخ والإهانة. وعندي أن الآية الأولى في الزنا لما تقدم من الحديث ولذكرهن بلفظ الجمع والثانية في اللواط للإتيان بصيغة التثنية في
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=16واللذان يأتيانها وما بعده ، ومن قال إنه أراد الزاني والزانية فهو مردود بتبيينه ذلك بمن المتصلة بضمير الرجال وباشتراكهما في الأذى والتوبة والإعراض وذلك مخصوص بالرجال لذكر ما يتعلق بالنساء أولا وهو الحبس ، ولو أريد بالآية الأولى السحاق لأتى بصيغة الاثنتين كما في الثانية ولو أريد بالثانية الزناة من الرجال لأتى بصيغة الجمع كما في الأولى وهذا ما
[ ص: 84 ] فسره
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد أخرجه عنه
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم وغيره.
16-
nindex.php?page=treesubj&link=27521_28723_30520_32479_34233_28975nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=16وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ . فَاقْتَضَى ذَلِكَ فَاحِشَةٌ مَخْصُوصَةٌ بِالرِّجَالِ فَفِي الْآيَةِ وُجُوبُ
nindex.php?page=treesubj&link=10366التَّعْزِيرِ فِي السِّحَاقِ وَاشْتِرَاطُ أَرْبَعَةِ شُهُودٍ فِيهِ ، وَاسْتَدَلَّ بِهَا مَنْ أَوْجَبَ
nindex.php?page=treesubj&link=10455التَّعْزِيرَ فِي اللِّوَاطِ دُونَ الْحَدِّ وَفِيهَا أَنَّ التَّعْزِيرَ يَكُونُ بِالْحَبْسِ ، وَسَائِرُ أَنْوَاعِ الْأَذَى مِنَ الضَّرْبِ وَالتَّعْيِيرِ وَالتَّوْبِيخِ وَالْإِهَانَةِ. وَعِنْدِي أَنَّ الْآيَةَ الْأُولَى فِي الزِّنَا لِمَا تَقَدَّمَ مِنَ الْحَدِيثِ وَلِذِكْرِهِنَّ بِلَفْظِ الْجَمْعِ وَالثَّانِيَةُ فِي اللِّوَاطِ لِلْإِتْيَانِ بِصِيغَةِ التَّثْنِيَةِ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=16وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا وَمَا بَعْدَهُ ، وَمَنْ قَالَ إِنَّهُ أَرَادَ الزَّانِي وَالزَّانِيَةَ فَهُوَ مَرْدُودٌ بِتَبْيِينِهِ ذَلِكَ بِمَنِ الْمُتَّصِلَةِ بِضَمِيرِ الرِّجَالِ وَبِاشْتِرَاكِهِمَا فِي الْأَذَى وَالتَّوْبَةِ وَالْإِعْرَاضِ وَذَلِكَ مَخْصُوصٌ بِالرِّجَالِ لِذِكْرِ مَا يَتَعَلَّقُ بِالنِّسَاءِ أَوَّلًا وَهُوَ الْحَبْسُ ، وَلَوْ أُرِيدَ بِالْآيَةِ الْأُولَى السِّحَاقُ لَأَتَى بِصِيغَةِ الِاثْنَتَيْنِ كَمَا فِي الثَّانِيَةِ وَلَوْ أُرِيدَ بِالثَّانِيَةِ الزُّنَاةُ مِنَ الرِّجَالِ لَأَتَى بِصِيغَةِ الْجَمْعِ كَمَا فِي الْأُولَى وَهَذَا مَا
[ ص: 84 ] فَسَّرَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ أَخْرَجَهُ عَنْهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَغَيْرُهُ.