nindex.php?page=treesubj&link=28908_28867_29785_32238_34225_34226nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=2ذلك [ 2 ]
فيه ستة أوجه : يكون بمعنى : هذا ذلك الكتاب ، فيكون خبر هذا .
ويكون بمعنى : " الم ذلك " هذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء ، أي حروف المعجم ذلك الكتاب ، واجتزئ ببعضها من بعض ، ويكون هذا رفعا بالابتداء ، والكتاب خبره ، والكوفيون يقولون : رفعنا هذا بهذا وهذا بهذا ، ويكون الكتاب عطف البيان الذي يقوم مقام النعت ، وهدى خبرا ، ويكون " لا ريب فيه " الخبر ، والكوفيون يقولون : الهاء العائدة الخبر .
والوجه السادس : أن يكون الخبر " لا ريب فيه " لأن معنى " لا شك " : حق ، ويكون التمام على هذا لا ريب ، ويقال : ذلك ، ولغة
تميم : ذاك . ولم تعرب " ذلك " ولا " هذا " ؛ لأنهما لا يثبتان على المسمى . قال البصريون : اللام في " ذلك " توكيد . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي ،
nindex.php?page=showalam&ids=14888والفراء : جيء باللام في " ذلك " لئلا يتوهم أن " ذا " مضاف إلى الكاف ، وقيل : جيء باللام بدلا من الهمزة ولذلك كسرت . وقال
علي بن سليمان : جيء باللام لتدل على شدة التراخي . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416أبو إسحاق : كسرت فرقا بينها وبين لام الجر ، ولا موضع للكاف ، والاسم عند البصريين " ذا " ، وعند
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : الذال .
ثم قال الله - جل وعز - :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=2لا ريب فيه نصب " ريب " لأن " لا " عند البصريين مضارعة لأن ، فنصبوا بها ، وأن " لا " لم تعمل إلا في نكرة ؛ لأنها جواب نكرة فيها معنى " من " بنيت مع
[ ص: 179 ] النكرة فصيرا شيئا واحدا . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي : سبيل النكرة أن يتقدمها أخبارها فتقول : قام رجل ، فلما تأخر الخبر في التبرئة نصبوا ولم ينونوا ؛ لأنه نصب ناقص . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : سبيل " لا " أن تأتي بمعنى " غير " ، تقول : مررت بلا واحد ولا اثنين ، فلما جئت بها بغير معنى " غير " و " ليس " ؛ نصبت بها ، ولم تنون ؛ لئلا يتوهم أنك أقمت الصفة مقام الموصوف . وقيل : إنما نصبت لأن المعنى : لا أجد ريبا ، فلما حذفت الناصب حذفت التنوين . ويجوز
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=2لا ريب فيه تجعل " لا " بمعنى " ليس " ، وأنشد
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه :
من صد عن نيرانها فأنا ابن قيس لا براح
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=2فيه هدى الهاء في موضع خفض بفي . وفي الهاء خمسة أوجه : أجودها : ( فيه هدى ) ، ويليه : ( فيه هدى ) بضم الهاء بغير واو ، وهي قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ،
وسلام أبي المنذر . ويليه : ( فيهي هدى ) بإثبات الياء ، وهي قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير ، ويجوز : ( فيهو هدى ) بالواو ، ويجوز : ( فيه هدى ) مدغما ، والأصل : ( فيهو
[ ص: 180 ] هدى ) الاسم الهاء ، وزيدت الواو عند
nindex.php?page=showalam&ids=14248الخليل لأن الهاء خفية ، فقويت بحرف جلد متباعد منها ، وتبدل منها ياء لأن قبلها ياءا ، أو يحذف لاجتماع الواو والياء عند
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه ، ولاجتماع الساكنين عند
nindex.php?page=showalam&ids=15153أبي العباس ، وكذا الياء ، ويدغم لاجتماع هاءين ، وليس بجيد ؛ لأن حروف الحلق ليست أصلا بالإدغام ويجتمع ساكنان ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه : إنما زيدت الواو كما زيدت الألف في المؤنث .
وفي ( هدى ) ستة أوجه : تكون في موضع رفع خبرا عن " ذلك " ، وعلى إضمار مبتدأ ، وعلى أن تكون خبرا بعد خبر ، وعلى أن تكون رفعا بالابتداء . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416أبو إسحاق : يكون المعنى : فيه هدى ولا ريب . فهذه أربعة أوجه في الرفع ، وحكي خامس وهو : أن يكون على موضع لا ريب فيه أي حق هدى ، ويكون نصبا على الحال من " ذلك " والكوفيون يقولون : قطع ، ويكون حالا من الكتاب ، وتكون حالا من الهاء . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : بعض
بني أسد يؤنث الهدى فيقول : هذه هدى حسنة . ولم يعرب لأنه مقصور ، والألف لا يحرك .
ثم قال - جل وعز - :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=2للمتقين مخفوض باللام الزائدة ، ولغة أهل
الحجاز : فلان موتق . وهذا هو الأصل ، والتقية أصلها الوقية ، من " وقيت " أبدلت من الواو تاء لأنها أقرب
[ ص: 181 ] الزوائد إليها ، وقد فعلوا ذلك من غير أن يكون ثم تاء ، كما حدثنا
علي بن سليمان ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15153محمد بن يزيد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15141المازني قال : سألت
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي عن قول الشاعر :
فإن يكن أمسى البلى تيقوري
وقلت له : قال
nindex.php?page=showalam&ids=14248الخليل : هو فيعول من الوقار فأبدل من الواو تاء ، فقال : هذا قول الأشياخ ، والأصل " للمتقيين " بياءين مخففتين ، وحذفت الكسرة من الياء الأولى لثقلها ، ثم حذفت الياء لالتقاء الساكنين .
ثم قال - جل وعز - :
nindex.php?page=treesubj&link=28908_28867_29785_32238_34225_34226nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=2ذَلِكَ [ 2 ]
فِيهِ سِتَّةُ أَوْجُهٍ : يَكُونُ بِمَعْنَى : هَذَا ذَلِكَ الْكِتَابُ ، فَيَكُونُ خَبَرَ هَذَا .
وَيَكُونُ بِمَعْنَى : " الم ذَلِكَ " هَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءِ ، أَيْ حُرُوفُ الْمُعْجَمِ ذَلِكَ الْكِتَابُ ، وَاجْتُزِئَ بِبَعْضِهَا مِنْ بَعْضٍ ، وَيَكُونُ هَذَا رَفْعًا بِالِابْتِدَاءِ ، وَالْكِتَابُ خَبَرُهُ ، وَالْكُوفِيُّونَ يَقُولُونَ : رَفَعْنَا هَذَا بِهَذَا وَهَذَا بِهَذَا ، وَيَكُونُ الْكِتَابُ عَطْفَ الْبَيَانِ الَّذِي يَقُومُ مَقَامَ النَّعْتِ ، وَهُدًى خَبَرًا ، وَيَكُونُ " لَا رَيْبَ فِيهِ " الْخَبَرَ ، وَالْكُوفِيُّونَ يَقُولُونَ : الْهَاءُ الْعَائِدَةُ الْخَبَرُ .
وَالْوَجْهُ السَّادِسُ : أَنْ يَكُونَ الْخَبَرُ " لَا رَيْبَ فِيهِ " لِأَنَّ مَعْنَى " لَا شَكَّ " : حَقٌّ ، وَيَكُونُ التَّمَامُ عَلَى هَذَا لَا رَيْبَ ، وَيُقَالُ : ذَلِكَ ، وَلُغَةُ
تَمِيمٍ : ذَاكَ . وَلَمْ تُعْرَبْ " ذَلِكَ " وَلَا " هَذَا " ؛ لِأَنَّهُمَا لَا يَثْبُتَانِ عَلَى الْمُسَمَّى . قَالَ الْبَصْرِيُّونَ : اللَّامُ فِي " ذَلِكَ " تَوْكِيدٌ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14888وَالْفَرَّاءُ : جِيءَ بِاللَّامِ فِي " ذَلِكَ " لِئَلَّا يُتَوَهَّمَ أَنَّ " ذَا " مُضَافٌ إِلَى الْكَافِ ، وَقِيلَ : جِيءَ بِاللَّامِ بَدَلًا مِنَ الْهَمْزَةِ وَلِذَلِكَ كُسِرَتْ . وَقَالَ
عَلِيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ : جِيءَ بِاللَّامِ لِتَدُلَّ عَلَى شِدَّةِ التَّرَاخِي . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416أَبُو إِسْحَاقَ : كُسِرَتْ فَرْقًا بَيْنَهَا وَبَيْنَ لَامِ الْجَرِّ ، وَلَا مَوْضِعَ لِلْكَافِ ، وَالِاسْمُ عِنْدَ الْبَصْرِيِّينَ " ذَا " ، وَعِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءِ : الذَّالُ .
ثُمَّ قَالَ اللَّهُ - جَلَّ وَعَزَّ - :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=2لا رَيْبَ فِيهِ نَصَبَ " رَيْبَ " لِأَنَّ " لَا " عِنْدَ الْبَصْرِيِّينَ مُضَارِعَةٌ لِأَنَّ ، فَنَصَبُوا بِهَا ، وَأَنَّ " لَا " لَمْ تَعْمَلْ إِلَّا فِي نَكِرَةٍ ؛ لِأَنَّهَا جَوَابُ نَكِرَةٍ فِيهَا مَعْنَى " مِنْ " بُنِيَتْ مَعَ
[ ص: 179 ] النَّكِرَةِ فَصُيِّرَا شَيْئًا وَاحِدًا . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ : سَبِيلُ النَّكِرَةِ أَنْ يَتَقَدَّمَهَا أَخْبَارُهَا فَتَقُولُ : قَامَ رَجُلٌ ، فَلَمَّا تَأَخَّرَ الْخَبَرُ فِي التَّبْرِئَةِ نَصَبُوا وَلَمْ يُنَوِّنُوا ؛ لِأَنَّهُ نَصْبٌ نَاقِصٌ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ : سَبِيلُ " لَا " أَنْ تَأْتِيَ بِمَعْنَى " غَيْرٍ " ، تَقُولُ : مَرَرْتُ بِلَا وَاحِدٍ وَلَا اثْنَيْنِ ، فَلَمَّا جِئْتَ بِهَا بِغَيْرِ مَعْنَى " غَيْرٍ " وَ " لَيْسَ " ؛ نَصَبْتَ بِهَا ، وَلَمْ تُنَوَّنْ ؛ لِئَلَّا يُتَوَهَّمَ أَنَّكَ أَقَمْتَ الصِّفَةَ مَقَامَ الْمَوْصُوفِ . وَقِيلَ : إِنَّمَا نَصَبْتَ لِأَنَّ الْمَعْنَى : لَا أَجِدُ رَيْبًا ، فَلَمَّا حَذَفْتَ النَّاصِبَ حَذَفْتَ التَّنْوِينَ . وَيَجُوزُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=2لا رَيْبَ فِيهِ تَجْعَلُ " لَا " بِمَعْنَى " لَيْسَ " ، وَأَنْشَدَ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ :
مَنْ صَدَّ عَنْ نِيرَانِهَا فَأَنَا ابْنُ قَيْسٍ لَا بَرَاحُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=2فِيهِ هُدًى الْهَاءُ فِي مَوْضِعِ خَفْضٍ بِفِي . وَفِي الْهَاءِ خَمْسَةُ أَوْجُهٍ : أَجْوَدُهَا : ( فِيهِ هُدًى ) ، وَيَلِيهِ : ( فِيهُ هُدًى ) بِضَمِّ الْهَاءِ بِغَيْرِ وَاوٍ ، وَهِيَ قِرَاءَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزُّهْرِيِّ ،
وَسَلَّامٍ أَبِي الْمُنْذِرِ . وَيَلِيهِ : ( فِيهِي هُدًى ) بِإِثْبَاتِ الْيَاءِ ، وَهِيَ قِرَاءَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنِ كَثِيرٍ ، وَيَجُوزُ : ( فِيهُو هُدًى ) بِالْوَاوِ ، وَيَجُوزُ : ( فِيهْ هُدًى ) مُدْغَمًا ، وَالْأَصْلُ : ( فِيهُو
[ ص: 180 ] هُدًى ) الِاسْمُ الْهَاءُ ، وَزِيدَتِ الْوَاوُ عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=14248الْخَلِيلِ لِأَنَّ الْهَاءَ خَفِيَّةٌ ، فَقُوِّيتْ بِحَرْفٍ جَلْدٍ مُتَبَاعِدٍ مِنْهَا ، وَتُبْدَلُ مِنْهَا يَاءٌ لِأَنَّ قَبْلَهَا يَاءًا ، أَوْ يُحْذَفُ لِاجْتِمَاعِ الْوَاوِ وَالْيَاءِ عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ ، وَلِاجْتِمَاعِ السَّاكِنَيْنِ عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=15153أَبِي الْعَبَّاسِ ، وَكَذَا الْيَاءُ ، وَيُدْغَمُ لِاجْتِمَاعِ هَاءَيْنِ ، وَلَيْسَ بِجَيِّدٍ ؛ لِأَنَّ حُرُوفَ الْحَلْقِ لَيْسَتْ أَصْلًا بِالْإِدْغَامِ وَيَجْتَمِعُ سَاكِنَانِ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ : إِنَّمَا زِيدَتِ الْوَاوُ كَمَا زِيدَتِ الْأَلِفُ فِي الْمُؤَنَّثِ .
وَفِي ( هُدًى ) سِتَّةُ أَوْجُهٍ : تَكُونُ فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ خَبَرًا عَنْ " ذَلِكَ " ، وَعَلَى إِضْمَارِ مُبْتَدَأٍ ، وَعَلَى أَنْ تَكُونَ خَبَرًا بَعْدَ خَبَرٍ ، وَعَلَى أَنْ تَكُونَ رَفْعًا بِالِابْتِدَاءِ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416أَبُو إِسْحَاقَ : يَكُونُ الْمَعْنَى : فِيهِ هُدًى وَلَا رَيْبَ . فَهَذِهِ أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ فِي الرَّفْعِ ، وَحُكِيَ خَامِسٌ وَهُوَ : أَنْ يَكُونَ عَلَى مَوْضِعِ لَا رَيْبَ فِيهِ أَيْ حَقٌّ هُدًى ، وَيَكُونَ نَصْبًا عَلَى الْحَالِ مِنْ " ذَلِكَ " وَالْكُوفِيُّونَ يَقُولُونَ : قَطْعٌ ، وَيَكُونُ حَالًا مِنَ الْكِتَابِ ، وَتَكُونُ حَالًا مِنَ الْهَاءِ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ : بَعْضُ
بَنِي أَسَدٍ يُؤَنِّثُ الْهُدَى فَيَقُولُ : هَذِهِ هُدًى حَسَنَةٌ . وَلَمْ يُعْرَبْ لِأَنَّهُ مَقْصُورٌ ، وَالْأَلِفُ لَا يُحَرَّكُ .
ثُمَّ قَالَ - جَلَّ وَعَزَّ - :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=2لِلْمُتَّقِينَ مَخْفُوضٌ بِاللَّامِ الزَّائِدَةِ ، وَلُغَةُ أَهْلِ
الْحِجَازِ : فُلَانٌ مُوتَقٍ . وَهَذَا هُوَ الْأَصْلُ ، وَالتَّقِيَّةُ أَصْلُهَا الْوُقْيَةُ ، مِنْ " وَقَيْتُ " أُبْدِلَتْ مِنَ الْوَاوِ تَاءٌ لِأَنَّهَا أَقْرَبُ
[ ص: 181 ] الزَّوَائِدِ إِلَيْهَا ، وَقَدْ فَعَلُوا ذَلِكَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونَ ثَمَّ تَاءٌ ، كَمَا حَدَّثَنَا
عَلِيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15153مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=15141الْمَازِنِيِّ قَالَ : سَأَلْتُ
nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيَّ عَنْ قَوْلِ الشَّاعِرِ :
فَإِنْ يَكُنْ أَمْسَى الْبِلَى تَيْقُورِي
وَقُلْتُ لَهُ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14248الْخَلِيلُ : هُوَ فَيْعُولٌ مِنَ الْوَقَارِ فَأُبْدِلَ مِنَ الْوَاوِ تَاءٌ ، فَقَالَ : هَذَا قَوْلُ الْأَشْيَاخِ ، وَالْأَصْلُ " لِلْمُتَّقْيِينَ " بِيَاءَيْنِ مُخَفَّفَتَيْنِ ، وَحُذِفَتِ الْكَسْرَةُ مِنَ الْيَاءِ الْأُولَى لِثِقَلِهَا ، ثُمَّ حُذِفَتِ الْيَاءُ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ .
ثُمَّ قَالَ - جَلَّ وَعَزَّ - :