( و )
nindex.php?page=treesubj&link=594_25643_582_545المستحيل في باطن الحيوان نجس فمنه ( دم ) بتخفيف الميم وتشديدها ولو تحلب من سمك وكبد وطحال لقوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=145أو دما مسفوحا } أي
[ ص: 240 ] سائلا ولخبر {
nindex.php?page=hadith&LINKID=118929فاغسلي عنك الدم وصلي } وخرج بالمسفوح في الآية الكبد والطحال ، وأما الدم الباقي على اللحم وعظامه من المذكاة فنجس معفو عنه كما قاله
الحليمي ومعلوم أن العفو لا ينافي النجاسة ، فمراد من عبر بطهارته أنه معفو عنه .
( وَ )
nindex.php?page=treesubj&link=594_25643_582_545الْمُسْتَحِيلُ فِي بَاطِنِ الْحَيَوَانِ نَجِسٌ فَمِنْهُ ( دَمٌ ) بِتَخْفِيفِ الْمِيمِ وَتَشْدِيدِهَا وَلَوْ تَحَلَّبَ مِنْ سَمَكٍ وَكَبِدٍ وَطِحَالٍ لِقَوْلِهِ تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=145أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا } أَيْ
[ ص: 240 ] سَائِلًا وَلِخَبَرِ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=118929فَاغْسِلِي عَنْك الدَّمَ وَصَلِّي } وَخَرَجَ بِالْمَسْفُوحِ فِي الْآيَةِ الْكَبِدُ وَالطِّحَالُ ، وَأَمَّا الدَّمُ الْبَاقِي عَلَى اللَّحْمِ وَعِظَامِهِ مِنْ الْمُذَكَّاةِ فَنَجِسٌ مَعْفُوٌّ عَنْهُ كَمَا قَالَهُ
الْحَلِيمِيُّ وَمَعْلُومٌ أَنَّ الْعَفْوَ لَا يُنَافِي النَّجَاسَةَ ، فَمُرَادُ مِنْ عَبَّرَ بِطَهَارَتِهِ أَنَّهُ مَعْفُوٌّ عَنْهُ .