[ ص: 22 ] ذكر نفي
عائشة رضي الله عنها معرفة النعمة عن أحد من المخلوقين وإضافتها بكليتها إلى خالق السماء وحده دون خلقه
7103 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12201أبو يعلى حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17011ابن فضيل عن
nindex.php?page=showalam&ids=15721حصين عن
nindex.php?page=showalam&ids=16115شقيق عن
nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=653828nindex.php?page=treesubj&link=28983_30743_31387_31388_32286_32498سألت أم رومان وهي أم عائشة أم المؤمنين ، أو قيل لها : ما أنزل الله عذرها - يعني عائشة - ؟ قالت : بينما أنا عند عائشة إذ دخلت علينا امرأة من الأنصار وإذا هي تقول : فعل الله بفلان كذا ، فقالت : لم ؟ قالت : لأنه كان فيمن حدث الحديث ، فقالت عائشة : فأي حديث ؟ فأخبرتها ، قالت : فسمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=1وأبو بكر ؟ قالت : نعم ، فخرت مغشيا عليها ، فما أفاقت إلا وعليها حمى نافض ، قالت : فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : ما هذا ؟ قالت : فقلنا : [ ص: 23 ] حمى أخذتها قال : فلعله من أجل حديث تحدث به ، قالت : فقعدت ، فقالت : والله لئن حلفت لا تصدقوني ولئن اعتذرت لا تعذروني ، فمثلي ومثلكم مثل يعقوب وبنيه : nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=18والله المستعان على ما تصفون قالت : وأنزل الله عليه ما أنزل فأخبرها ، فقالت : بحمد الله لا بحمد أحد .
[ ص: 22 ] ذِكْرُ نَفْيِ
عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا مَعْرِفَةَ النِّعْمَةِ عَنْ أَحَدٍ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ وَإِضَافَتِهَا بِكُلِّيَّتِهَا إِلَى خَالِقِ السَّمَاءِ وَحْدَهُ دُونَ خَلْقِهِ
7103 - أَخْبَرَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12201أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12508أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=17011ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15721حُصَيْنٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16115شَقِيقٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17073مَسْرُوقٍ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=653828nindex.php?page=treesubj&link=28983_30743_31387_31388_32286_32498سَأَلْتُ أُمَّ رُومَانَ وَهِيَ أُمُّ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ ، أَوْ قِيلَ لَهَا : مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عُذْرَهَا - يَعْنِي عَائِشَةَ - ؟ قَالَتْ : بَيْنَمَا أَنَا عِنْدَ عَائِشَةَ إِذْ دَخَلَتْ عَلَيْنَا امْرَأَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ وَإِذَا هِيَ تَقُولُ : فَعَلَ اللَّهُ بِفُلَانٍ كَذَا ، فَقَالَتْ : لِمَ ؟ قَالَتْ : لِأَنَّهُ كَانَ فِيمَنْ حَدَّثَ الْحَدِيثَ ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ : فَأَيُّ حَدِيثٍ ؟ فَأَخْبَرَتْهَا ، قَالَتْ : فَسَمِعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ nindex.php?page=showalam&ids=1وَأَبُو بَكْرٍ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ، فَخَرَّتْ مَغْشِيًّا عَلَيْهَا ، فَمَا أَفَاقَتْ إِلَّا وَعَلَيْهَا حُمَّى نَافِضٌ ، قَالَتْ : فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : مَا هَذَا ؟ قَالَتْ : فَقُلْنَا : [ ص: 23 ] حُمَّى أَخَذَتْهَا قَالَ : فَلَعَلَّهُ مِنْ أَجْلِ حَدِيثٍ تُحُدِّثَ بِهِ ، قَالَتْ : فَقَعَدَتْ ، فَقَالَتْ : وَاللهِ لَئِنْ حَلَفْتُ لَا تُصَدِّقُونِي وَلَئِنِ اعْتَذَرْتُ لَا تَعْذِرُونِي ، فَمَثَلِي وَمَثَلُكُمْ مَثَلُ يَعْقُوبَ وَبَنِيهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=18وَاللهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ قَالَتْ : وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ مَا أَنْزَلَ فَأَخْبَرَهَا ، فَقَالَتْ : بِحَمْدِ اللَّهِ لَا بِحَمْدِ أَحَدٍ .