ولنبدأ أولا بذكر غرور العلماء ، ولكن بعد بيان
nindex.php?page=treesubj&link=18878_18879ذم الغرور ، وبيان حقيقته وحده .
بيان ذم الغرور وحقيقته وأمثلته .
اعلم أن قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=33فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور وقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=14ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأماني الآية .
كاف في ذم الغرور ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« حبذا نوم الأكياس وفطرهم كيف يغبنون سهر الحمقى واجتهادهم ، ولمثقال ذرة من صاحب تقوى ويقين أفضل من ملء الأرض من المغترين » وقال صلى الله عليه وسلم:
الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والأحمق أتبع نفسه هواها وتمنى على الله .
وَلْنَبْدَأْ أَوَّلًا بِذِكْرِ غُرُورِ الْعُلَمَاءِ ، وَلَكِنْ بَعْدَ بَيَانِ
nindex.php?page=treesubj&link=18878_18879ذَمِّ الْغُرُورِ ، وَبَيَانِ حَقِيقَتِهِ وَحْدَهُ .
بَيَانُ ذَمِّ الْغُرُورِ وَحَقِيقَتُهُ وَأَمْثِلَتُهُ .
اعْلَمْ أَنَّ قَوْلَهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=33فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ وَقَوْلَهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=14وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الأَمَانِيُّ الْآيَةَ .
كَافٍ فِي ذَمِّ الْغُرُورِ ، وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
« حَبَّذَا نَوْمُ الْأَكْيَاسِ وَفِطَرُهُمْ كَيْفَ يَغْبَنُونَ سَهَرَ الْحَمْقَى وَاجْتِهَادَهُمْ ، وَلَمِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ صَاحِبِ تَقْوَى وَيَقِينٍ أَفْضَلُ مِنْ مِلْءِ الْأَرْضِ مِنَ الْمُغْتَرِّينَ » وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
الْكَيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ وَعَمِلَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ وَالْأَحْمَقُ أَتْبَعَ نَفْسَهُ هَوَاهَا وَتَمَنَّى عَلَى اللَّهِ .