وأما الآثار فقد قال
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير لدغتني عقرب فأقسمت علي أمي لتسترقين فناولت الراقي يدي التي لم تلدغ .
وقرأ الخواص قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=58وتوكل على الحي الذي لا يموت إلى آخرها فقال : ما ينبغي للعبد بعد هذه الآية أن يلجأ إلى أحد غير الله تعالى .
وقيل لبعض العلماء في منامه : من وثق بالله تعالى فقد أحرز قوته ، وقال بعض العلماء لا يشغلك المضمون لك من الرزق عن المفروض عليك من العمل فتضيع أمر آخرتك ولا تنال من الدنيا إلا ما قد كتب الله لك .
وقال
يحيى بن معاذ في وجود العبد الرزق من غير طلب دلالة على أن الرزق مأمور بطلب العبد .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12358إبراهيم بن أدهم سألت بعض الرهبان من أين تأكل ؟ فقال لي : ليس هذا العلم عندي ولكن سل ربي من أين يطعمني .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17234هرم بن حيان لأويس القرني أين تأمرني أن أكون ؟ فأومأ إلى
الشام قال
هرم : كيف المعيشة ؟ قال
nindex.php?page=showalam&ids=12338أويس : أف لهذه القلوب قد خالطها الشك فما تنفعها الموعظة .
وقال بعضهم :
nindex.php?page=treesubj&link=19649متى رضيت بالله وكيلا وجدت إلى كل خير سبيلا ونسأل الله تعالى حسن الأدب .
وَأَمَّا الْآثَارُ فَقَدْ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ لَدَغَتْنِي عَقْرَبٌ فَأَقْسَمَتْ عَلَيَّ أُمِّي لَتَسْتَرْقِيَنَّ فَنَاوَلْتُ الرَّاقِيَ يَدِي الَّتِي لَمْ تُلْدَغْ .
وَقَرَأَ الْخَوَّاصُ قَوْلَهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=58وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ إِلَى آخِرِهَا فَقَالَ : مَا يَنْبَغِي لِلْعَبْدِ بَعْدَ هَذِهِ الْآيَةِ أَنْ يَلْجَأَ إِلَى أَحَدٍ غَيْرِ اللَّهِ تَعَالَى .
وَقِيلَ لِبَعْضِ الْعُلَمَاءِ فِي مَنَامِهِ : مَنْ وَثِقَ بِاللَّهِ تَعَالَى فَقَدْ أَحْرَزَ قُوتَهُ ، وَقَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ لَا يَشْغَلْكَ الْمَضْمُونُ لَكَ مِنَ الرِّزْقِ عَنِ الْمَفْرُوضِ عَلَيْكَ مِنَ الْعَمَلِ فَتُضَيِّعَ أَمْرَ آخِرَتِكَ وَلَا تَنَالَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قَدْ كَتَبَ اللَّهُ لَكَ .
وَقَالَ
يَحْيَى بْنُ مُعَاذٍ فِي وُجُودِ الْعَبْدِ الرِّزْقَ مِنْ غَيْرِ طَلَبٍ دَلَالَةٌ عَلَى أَنَّ الرِّزْقَ مَأْمُورٌ بِطَلَبِ الْعَبْدِ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12358إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ سَأَلْتُ بَعْضَ الرُّهْبَانِ مِنْ أَيْنَ تَأْكُلُ ؟ فَقَالَ لِي : لَيْسَ هَذَا الْعِلْمُ عِنْدِي وَلَكِنْ سَلْ رَبِّي مِنْ أَيْنَ يُطْعِمُنِي .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17234هَرَمُ بْنُ حَيَّانَ لِأُوَيْسِ الْقَرَنِيِّ أَيْنَ تَأْمُرُنِي أَنْ أَكُونَ ؟ فَأَوْمَأَ إِلَى
الشَّامِ قَالَ
هَرَمٌ : كَيْفَ الْمَعِيشَةُ ؟ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12338أُوَيْسٌ : أُفٍّ لِهَذِهِ الْقُلُوبِ قَدْ خَالَطَهَا الشَّكُّ فَمَا تَنْفَعُهَا الْمَوْعِظَةُ .
وَقَالَ بَعْضُهُمْ :
nindex.php?page=treesubj&link=19649مَتَى رَضِيتَ بِاللَّهِ وَكِيلًا وَجَدْتَ إِلَى كُلِّ خَيْرٍ سَبِيلًا وَنَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى حُسْنَ الْأَدَبِ .