الآية الثانية قوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=15ولله يسجد من في السموات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال } .
فيها مسألتان :
[ ص: 82 ]
المسألة الأولى : إذا
nindex.php?page=treesubj&link=24879وجد الفعل ، في الآدمي مع خلق الإرادة فيه كان طوعا ، وإذا وجد الفعل مع عدم الإرادة كان كرها ، ويأتي تحقيق القول فيه في سورة النحل إن شاء الله تعالى .
الْآيَةُ الثَّانِيَةُ قَوْله تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=15وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ } .
فِيهَا مَسْأَلَتَانِ :
[ ص: 82 ]
الْمَسْأَلَةُ الْأُولَى : إذَا
nindex.php?page=treesubj&link=24879وُجِدَ الْفِعْلُ ، فِي الْآدَمِيِّ مَعَ خَلْقِ الْإِرَادَةِ فِيهِ كَانَ طَوْعًا ، وَإِذَا وُجِدَ الْفِعْلُ مَعَ عَدَمِ الْإِرَادَةِ كَانَ كَرْهًا ، وَيَأْتِي تَحْقِيقُ الْقَوْلِ فِيهِ فِي سُورَةِ النَّحْلِ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى .