المسألة الثامنة عشرة : قال
الحسن : لولا هذه الآية لرأيت القضاة قد هلكوا ، ولكنه تعالى أثنى على
سليمان بصوابه ، وعذر
داود باجتهاده .
وقد اختلف العلماء في
nindex.php?page=treesubj&link=22291المجتهدين في الفروع إذا اختلفوا ، هل الحق في قول واحد منهم غير معين ، أم جميع أقوالهم حق ؟ والذي نراه أن جميعها حق لقوله : {
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=79ففهمناها سليمان وكلا آتينا حكما وعلما } . وقد مهدنا ذلك في كتاب التمحيص ، فلينظر فيه إن شاء الله .
الْمَسْأَلَةُ الثَّامِنَةَ عَشْرَةَ : قَالَ
الْحَسَنُ : لَوْلَا هَذِهِ الْآيَةُ لَرَأَيْت الْقُضَاةَ قَدْ هَلَكُوا ، وَلَكِنَّهُ تَعَالَى أَثْنَى عَلَى
سُلَيْمَانَ بِصَوَابِهِ ، وَعَذَرَ
دَاوُد بِاجْتِهَادِهِ .
وَقَدْ اخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=22291الْمُجْتَهِدِينَ فِي الْفُرُوعِ إذَا اخْتَلَفُوا ، هَلْ الْحَقُّ فِي قَوْلِ وَاحِدٍ مِنْهُمْ غَيْرَ مُعَيَّنٍ ، أَمْ جَمِيعُ أَقْوَالِهِمْ حَقٌّ ؟ وَاَلَّذِي نَرَاهُ أَنَّ جَمِيعَهَا حَقٌّ لِقَوْلِهِ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=79فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا } . وَقَدْ مَهَّدْنَا ذَلِكَ فِي كِتَابِ التَّمْحِيصِ ، فَلْيُنْظَرْ فِيهِ إنْ شَاءَ اللَّهُ .