المسألة الثالثة رواية
أشهب عن
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك :
nindex.php?page=treesubj&link=17972لا يسمى أحد يس ; لأنه اسم الله كلام بديع ; وذلك أن العبد يجوز له أن يتسمى باسم الله إذا كان فيه معنى منه ، كقوله : عالم ، وقادر ، ومريد ، ومتكلم ; وإنما منع
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك من التسمية بهذا ، لأنه اسم من أسماء الله لا يدرى معناه ، فربما كان معناه ينفرد به الرب ، فلا يجوز أن يقدم عليه العبد إذا كان لا يعرف هل هو اسم من أسماء الباري فيقدم على خطر منه ، فاقتضى النظر رفعه عنه ، والله أعلم .
فإن قيل : فقد قال الله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=130سلام على إل ياسين } .
قلنا : ذلك مكتوب بهجاء فيجوز التسمية به ، وهذا الذي ليس بمتهجى هو الذي تكلم
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عليه لما فيه من الإشكال . والله أعلم .
الْمَسْأَلَةُ الثَّالِثَةُ رِوَايَةُ
أَشْهَبَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ :
nindex.php?page=treesubj&link=17972لَا يُسَمَّى أَحَدٌ يس ; لِأَنَّهُ اسْمُ اللَّهِ كَلَامٌ بَدِيعٌ ; وَذَلِكَ أَنَّ الْعَبْدَ يَجُوزُ لَهُ أَنْ يَتَسَمَّى بِاسْمِ اللَّهِ إذَا كَانَ فِيهِ مَعْنًى مِنْهُ ، كَقَوْلِهِ : عَالِمٌ ، وَقَادِرٌ ، وَمُرِيدٌ ، وَمُتَكَلِّمٌ ; وَإِنَّمَا مَنَعَ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ مِنْ التَّسْمِيَةِ بِهَذَا ، لِأَنَّهُ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ لَا يُدْرَى مَعْنَاهُ ، فَرُبَّمَا كَانَ مَعْنَاهُ يَنْفَرِدُ بِهِ الرَّبُّ ، فَلَا يَجُوزُ أَنْ يُقَدَّمَ عَلَيْهِ الْعَبْدُ إذَا كَانَ لَا يَعْرِفُ هَلْ هُوَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ الْبَارِي فَيُقَدَّمُ عَلَى خَطَرٍ مِنْهُ ، فَاقْتَضَى النَّظَرُ رَفْعَهُ عَنْهُ ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .
فَإِنْ قِيلَ : فَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=130سَلَامٌ عَلَى إلْ يَاسِينَ } .
قُلْنَا : ذَلِكَ مَكْتُوبٌ بِهِجَاءٍ فَيَجُوزُ التَّسْمِيَةُ بِهِ ، وَهَذَا الَّذِي لَيْسَ بِمُتَهَجًّى هُوَ الَّذِي تَكَلَّمَ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ عَلَيْهِ لِمَا فِيهِ مِنْ الْإِشْكَالِ . وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .