المسألة الرابعة
nindex.php?page=treesubj&link=29030قوله تعالى : { nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=2فاعتبروا يا أولي الأبصار } : وهي كلمة أصولية قد بيناها في موضعها ، ومن وجوه الاعتبار أنهم اعتصموا بالحصون دون الله عز وجل ، فأنزلهم الله منها ، ومن وجوهه أنه سلط عليهم من كان يرجوهم ، ومن وجوهه أنهم هدموا أموالهم بأيديهم . ومن لم يعتبر بغيره اعتبر بنفسه ، ومن الأمثال الصحيحة : السعيد من وعظ بغيره .
الْمَسْأَلَةُ الرَّابِعَةُ
nindex.php?page=treesubj&link=29030قَوْله تَعَالَى : { nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=2فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ } : وَهِيَ كَلِمَةٌ أُصُولِيَّةٌ قَدْ بَيَّنَّاهَا فِي مَوْضِعِهَا ، وَمِنْ وُجُوهِ الِاعْتِبَارِ أَنَّهُمْ اعْتَصَمُوا بِالْحُصُونِ دُونَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَأَنْزَلَهُمْ اللَّهُ مِنْهَا ، وَمِنْ وُجُوهِهِ أَنَّهُ سَلَّطَ عَلَيْهِمْ مَنْ كَانَ يَرْجُوهُمْ ، وَمِنْ وُجُوهِهِ أَنَّهُمْ هَدَمُوا أَمْوَالَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ . وَمَنْ لَمْ يَعْتَبِرْ بِغَيْرِهِ اعْتَبَرَ بِنَفْسِهِ ، وَمِنْ الْأَمْثَالِ الصَّحِيحَةِ : السَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ .