الآية الخامسة عشرة قوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=97ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين } فيها إحدى عشرة مسألة :
المسألة الأولى : قال علماؤنا : هذا من
nindex.php?page=treesubj&link=20493_26614أوكد ألفاظ الوجوب عند العرب ، إذا قال العربي : لفلان علي كذا فقد وكده وأوجبه . قال علماؤنا : فذكر الله سبحانه الحج بأبلغ ألفاظ الوجوب ; تأكيدا لحقه ، وتعظيما لحرمته ، وتقوية لفرضه .
الْآيَةُ الْخَامِسَةَ عَشْرَةَ قَوْله تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=97وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْ الْعَالَمِينَ } فِيهَا إحْدَى عَشْرَةَ مَسْأَلَةً :
الْمَسْأَلَةُ الْأُولَى : قَالَ عُلَمَاؤُنَا : هَذَا مِنْ
nindex.php?page=treesubj&link=20493_26614أَوْكَدِ أَلْفَاظِ الْوُجُوبِ عِنْدَ الْعَرَبِ ، إذَا قَالَ الْعَرَبِيُّ : لِفُلَانٍ عَلَيَّ كَذَا فَقَدْ وَكَّدَهُ وَأَوْجَبَهُ . قَالَ عُلَمَاؤُنَا : فَذَكَرَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ الْحَجَّ بِأَبْلَغَ أَلْفَاظِ الْوُجُوبِ ; تَأْكِيدًا لِحَقِّهِ ، وَتَعْظِيمًا لِحُرْمَتِهِ ، وَتَقْوِيَةً لِفَرْضِهِ .