المسألة الثانية قوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=127nindex.php?page=treesubj&link=28975والمستضعفين من الولدان } : الذين لا أب لهم ، أكد الله سبحانه أمرهم وأكد أمر اليتامى ، وهم الذين لا أبا لهم ; فيحتمل وهي :
المسألة الثالثة : أن يكونوا هم ، أكد أمرهم بلفظ آخر أخص به من الضعف ، ويحتمل أن يريد بالمستضعفين من كان هو وأبوه ضعيفا ، واليتيم المنفرد بالضعف ، ويحتمل أن يريد بالمستضعفين من رماه أهله ودفعه أبوه عن نفسه لعجزه عن أمره .
الْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ قَوْله تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=127nindex.php?page=treesubj&link=28975وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ الْوِلْدَانِ } : الَّذِينَ لَا أَبَ لَهُمْ ، أَكَّدَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ أَمْرَهُمْ وَأَكَّدَ أَمْرَ الْيَتَامَى ، وَهُمْ الَّذِينَ لَا أَبًا لَهُمْ ; فَيُحْتَمَلُ وَهِيَ :
الْمَسْأَلَةُ الثَّالِثَةُ : أَنْ يَكُونُوا هُمْ ، أَكَّدَ أَمْرَهُمْ بِلَفْظٍ آخَرَ أَخَصَّ بِهِ مِنْ الضَّعْفِ ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يُرِيدَ بِالْمُسْتَضْعَفِينَ مَنْ كَانَ هُوَ وَأَبُوهُ ضَعِيفًا ، وَالْيَتِيمُ الْمُنْفَرِدُ بِالضَّعْفِ ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يُرِيدَ بِالْمُسْتَضْعَفِينَ مَنْ رَمَاهُ أَهْلُهُ وَدَفَعَهُ أَبُوهُ عَنْ نَفْسِهِ لِعَجْزِهِ عَنْ أَمْرِهِ .