المسألة الثالثة : قوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=9يأيها الذين آمنوا } : هذا
nindex.php?page=treesubj&link=20708_21153الخطاب وإن كان مصرحا بالمؤمنين فإن الكافرين داخلون فيه ; لما ثبت من أنهم يدخلون في فروع الشريعة بالأدلة القاطعة ، ولكن الله سبحانه هاهنا خص الخطاب الملزم للإيمان ; لأن النازلة عرضت له ، والقصة دارت عليه .
الْمَسْأَلَةُ الثَّالِثَةُ : قَوْله تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=9يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا } : هَذَا
nindex.php?page=treesubj&link=20708_21153الْخِطَابُ وَإِنْ كَانَ مُصَرِّحًا بِالْمُؤْمِنِينَ فَإِنَّ الْكَافِرِينَ دَاخِلُونَ فِيهِ ; لِمَا ثَبَتَ مِنْ أَنَّهُمْ يَدْخُلُونَ فِي فُرُوعِ الشَّرِيعَةِ بِالْأَدِلَّةِ الْقَاطِعَةِ ، وَلَكِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ هَاهُنَا خَصَّ الْخِطَابَ الْمُلْزِمَ لِلْإِيمَانِ ; لِأَنَّ النَّازِلَةَ عَرَضَتْ لَهُ ، وَالْقِصَّةَ دَارَتْ عَلَيْهِ .