nindex.php?page=treesubj&link=28977قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=58قُلْ لَوْ أَنَّ عِنْدِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الْأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=58قُلْ لَوْ أَنَّ عِنْدِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ أَيْ : مِنَ الْعَذَابِ لَأَنْزَلْتُهُ بِكُمْ حَتَّى يَنْقَضِيَ الْأَمْرُ إِلَى آخِرِهِ . وَالِاسْتِعْجَالُ : تَعْجِيلُ طَلَبِ الشَّيْءِ قَبْلَ وَقْتِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=58وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ أَيْ : بِالْمُشْرِكِينَ وَبِوَقْتِ عُقُوبَتِهِمْ .
تَمَّ الْجُزْءُ السَّادِسُ مِنْ تَفْسِيرِ الْقُرْطُبِيِّ
يَتْلُوهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى الْجُزْءُ السَّابِعُ ، وَأَوَّلُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=59وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ