الثالثة والثلاثون : ولا الضالين الضلال في كلام العرب هو الذهاب عن سنن القصد وطريق الحق ; ومنه : ضل اللبن في الماء أي غاب . ومنه : أئذا ضللنا في الأرض أي غبنا بالموت وصرنا ترابا ; قال :
[ ص: 147 ] ألم تسأل فتخبرك الديار عن الحي المضلل أين ساروا
والضلضلة : حجر أملس يردده الماء في الوادي . وكذلك الغضبة : صخرة في الجبل مخالفة لونه ، قال : أو غضبة في هضبة ما أمنعا
الثَّالِثَةُ وَالثَّلَاثُونَ : وَلَا الضَّالِّينَ الضَّلَالُ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ هُوَ الذَّهَابُ عَنْ سَنَنِ الْقَصْدِ وَطَرِيقِ الْحَقِّ ; وَمِنْهُ : ضَلَّ اللَّبَنُ فِي الْمَاءِ أَيْ غَابَ . وَمِنْهُ : أَئِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ أَيْ غِبْنَا بِالْمَوْتِ وَصِرْنَا تُرَابًا ; قَالَ :
[ ص: 147 ] أَلَمْ تَسْأَلْ فَتُخْبِرَكَ الدِّيَارُ عَنِ الْحَيِّ الْمُضَلَّلِ أَيْنَ سَارُوا
وَالضُّلَضِلَةُ : حَجَرٌ أَمْلَسُ يُرَدِّدُهُ الْمَاءُ فِي الْوَادِي . وَكَذَلِكَ الْغَضْبَةُ : صَخْرَةٌ فِي الْجَبَلِ مُخَالِفَةٌ لَوْنِهِ ، قَالَ : أَوْ غَضْبَةٌ فِي هَضْبَةٍ مَا أَمْنَعَا