nindex.php?page=treesubj&link=32285قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=83يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=83يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها قال
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي : يعني
محمدا - صلى الله عليه وسلم - ، أي يعرفون نبوته
[ ص: 147 ] nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=83ثم ينكرونها ويكذبونه . وقال
مجاهد : يريد ما عدد الله عليهم في هذه السورة من النعم ; أي يعرفون أنها من عند الله وينكرونها بقولهم إنهم ورثوا ذلك عن آبائهم . وبمثله قال
قتادة . وقال
عون بن عبد الله : هو قول الرجل لولا فلان لكان كذا ، ولولا فلان ما أصبت كذا ، وهم يعرفون النفع والضر من عند الله . وقال
الكلبي : هو أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما عرفهم بهذه النعم كلها عرفوها وقالوا : نعم ، هي كلها نعم من الله ، ولكنها بشفاعة آلهتنا . وقيل : يعرفون نعمة الله بتقلبهم فيها ، وينكرونها بترك الشكر عليها . ويحتمل سادسا : يعرفونها في الشدة وينكرونها في الرخاء . ويحتمل سابعا : يعرفونها بأقوالهم وينكرونها بأفعالهم . ويحتمل ثامنا : يعرفونها بقلوبهم ويجحدونها بألسنتهم ; نظيرها
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=14وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=83وأكثرهم الكافرون يعني جميعهم ; حسبما تقدم .
nindex.php?page=treesubj&link=32285قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=83يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=83يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ : يَعْنِي
مُحَمَّدًا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، أَيْ يَعْرِفُونَ نُبُوَّتَهُ
[ ص: 147 ] nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=83ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا وَيُكَذِّبُونَهُ . وَقَالَ
مُجَاهِدٌ : يُرِيدُ مَا عَدَّدَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ فِي هَذِهِ السُّورَةِ مِنَ النِّعَمِ ; أَيْ يَعْرِفُونَ أَنَّهَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيُنْكِرُونَهَا بِقَوْلِهِمْ إِنَّهُمْ وَرِثُوا ذَلِكَ عَنْ آبَائِهِمْ . وَبِمِثْلِهِ قَالَ
قَتَادَةُ . وَقَالَ
عَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ : هُوَ قَوْلُ الرَّجُلِ لَوْلَا فُلَانٌ لَكَانَ كَذَا ، وَلَوْلَا فُلَانٌ مَا أَصَبْتُ كَذَا ، وَهُمْ يَعْرِفُونَ النَّفْعَ وَالضُّرَّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ . وَقَالَ
الْكَلْبِيُّ : هُوَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمَّا عَرَّفَهُمْ بِهَذِهِ النِّعَمِ كُلِّهَا عَرَفُوهَا وَقَالُوا : نَعَمْ ، هِيَ كُلُّهَا نِعَمٌ مِنَ اللَّهِ ، وَلَكِنَّهَا بِشَفَاعَةِ آلِهَتِنَا . وَقِيلَ : يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ بِتَقَلُّبِهِمْ فِيهَا ، وَيُنْكِرُونَهَا بِتَرْكِ الشُّكْرِ عَلَيْهَا . وَيَحْتَمِلُ سَادِسًا : يَعْرِفُونَهَا فِي الشِّدَّةِ وَيُنْكِرُونَهَا فِي الرَّخَاءِ . وَيَحْتَمِلُ سَابِعًا : يَعْرِفُونَهَا بِأَقْوَالِهِمْ وَيُنْكِرُونَهَا بِأَفْعَالِهِمْ . وَيَحْتَمِلُ ثَامِنًا : يَعْرِفُونَهَا بِقُلُوبِهِمْ وَيَجْحَدُونَهَا بِأَلْسِنَتِهِمْ ; نَظِيرُهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=14وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=83وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ يَعْنِي جَمِيعَهُمْ ; حَسْبَمَا تَقَدَّمَ .