( والسائلين ) يعني الطالبين
أخبرنا
أبو الحسن السرخسي أخبرنا
زاهر بن أحمد أخبرنا
أبو إسحاق الهاشمي أخبرنا
أبو مصعب عن
مالك عن
nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم عن
أبي بجيد الأنصاري وهو عبد الرحمن بن بجيد عن جدته وهي
أم بجيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=3502167nindex.php?page=treesubj&link=24717ردوا السائل ولو بظلف محرق " وفي رواية قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=3502168إن لم تجدي شيئا إلا ظلفا محرقا فادفعيه إليه " قوله تعالى (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وفي الرقاب ) يعني المكاتبين قاله أكثر المفسرين
[ ص: 188 ] وقيل عتق النسمة وفك الرقبة ، وقيل فداء الأسارى (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وأقام الصلاة وآتى الزكاة ) وأعطى الزكاة (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177والموفون بعهدهم ) فيما بينهم وبين الله عز وجل وفيما بينهم وبين الناس (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177إذا عاهدوا ) يعني إذا وعدوا أنجزوا وإذا حلفوا ونذروا أوفوا وإذا عاهدوا أوفوا وإذا قالوا صدقوا وإذا ائتمنوا أدوا واختلفوا في رفع قوله والموفون ، قيل هو عطف على خبر معناه ولكن ذا البر المؤمنون والموفون بعهدهم وقيل تقديره وهم الموفون كأنه عد أصنافا ثم قال هم والموفون كذا ، وقيل رفع على الابتداء والخبر يعني وهم الموفون ثم قال ( والصابرين ) وفي نصبها أربعة أوجه
قال
أبو عبيدة : نصبها على تطاول الكلام ومن شأن العرب أن تغير الإعراب إذا طال الكلام والنسق ومثله في سورة النساء "
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=162والمقيمين الصلاة " ( سورةالمائدة - 162 (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=69والصابئون والنصارى ) ، وقيل معناه أعني الصابرين ، وقيل نصبه نسقا على قوله ذوي القربى أي وآتى الصابرين
وقال
الخليل : نصب على المدح والعرب تنصب الكلام على المدح والذم [ كأنهم يريدون إفراد الممدوح والمذموم فلا يتبعونه أول الكلام وينصبونه فالمدح كقوله تعالى "
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=162والمقيمين الصلاة " ] ( 162 - النساء ) .
والذم كقوله تعالى "
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=61ملعونين أينما ثقفوا " ( 61 - الأحزاب ) .
قوله تعالى (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177في البأساء ) أي الشدة والفقر ( والضراء ) المرض والزمانة (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وحين البأس ) أي القتال والحرب
أخبرنا
المطهر بن علي بن عبد الله الفارسي أخبرنا
أبو ذر محمد بن إبراهيم الصالحاني أخبرنا
أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حبان أخبرنا
عبد الله بن محمد البغوي أخبرنا
علي بن الجعد أخبرنا
زهير عن
أبي إسحاق عن
حارثة بن مضرب عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3502169كنا إذا احمر البأس ولقي [ ص: 189 ] القوم القوم اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم فما يكون أحد أقرب إلى العدو منه . يعني إذا اشتد الحرب (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177أولئك الذين صدقوا ) في إيمانهم (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وأولئك هم المتقون ) .
( وَالسَّائِلِينَ ) يَعْنِي الطَّالِبِينَ
أَخْبَرَنَا
أَبُو الْحَسَنِ السَّرَخْسِيُّ أَخْبَرَنَا
زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ أَخْبَرَنَا
أَبُو إِسْحَاقَ الْهَاشِمِيُّ أَخْبَرَنَا
أَبُو مُصْعَبٍ عَنْ
مَالِكٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15944زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ
أَبِي بُجَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ وَهُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بُجَيْدٍ عَنْ جَدَّتِهِ وَهِيَ
أُمُّ بُجَيْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=3502167nindex.php?page=treesubj&link=24717رُدُّوا السَّائِلَ وَلَوْ بِظِلْفٍ مُحْرَقٍ " وَفِي رِوَايَةٍ قَالَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=3502168إِنْ لَمْ تَجِدِي شَيْئًا إِلَّا ظِلْفًا مُحْرَقًا فَادْفَعِيهِ إِلَيْهِ " قَوْلُهُ تَعَالَى (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وَفِي الرِّقَابِ ) يَعْنِي الْمُكَاتِبِينَ قَالَهُ أَكْثَرُ الْمُفَسِّرِينَ
[ ص: 188 ] وَقِيلَ عِتْقُ النَّسَمَةِ وَفَكُّ الرَّقَبَةِ ، وَقِيلَ فِدَاءُ الْأُسَارَى (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ ) وَأَعْطَى الزَّكَاةَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ ) فِيمَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَفِيمَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ النَّاسِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177إِذَا عَاهَدُوا ) يَعْنِي إِذَا وَعَدُوا أَنْجَزُوا وَإِذَا حَلَفُوا وَنَذَرُوا أَوْفَوْا وَإِذَا عَاهَدُوا أَوْفَوْا وَإِذَا قَالُوا صَدَقُوا وَإِذَا ائْتُمِنُوا أَدَّوْا وَاخْتَلَفُوا فِي رَفْعِ قَوْلِهِ وَالْمُوفُونَ ، قِيلَ هُوَ عَطْفٌ عَلَى خَبَرٍ مَعْنَاهُ وَلَكِنَّ ذَا الْبِرِّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ وَقِيلَ تَقْدِيرُهُ وَهُمُ الْمُوفُونَ كَأَنَّهُ عَدَّ أَصْنَافًا ثُمَّ قَالَ هُمْ وَالْمُوفُونَ كَذَا ، وَقِيلَ رَفْعٌ عَلَى الِابْتِدَاءِ وَالْخَبَرِ يَعْنِي وَهُمُ الْمُوفُونَ ثُمَّ قَالَ ( وَالصَّابِرِينَ ) وَفِي نَصْبِهَا أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ
قَالَ
أَبُو عُبَيْدَةَ : نَصْبُهَا عَلَى تَطَاوُلِ الْكَلَامِ وَمِنْ شَأْنِ الْعَرَبِ أَنْ تُغَيِّرَ الْإِعْرَابِ إِذَا طَالَ الْكَلَامُ وَالنَّسَقُ وَمِثْلُهُ فِي سُورَةِ النِّسَاءِ "
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=162وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ " ( سورةالمائدة - 162 (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=69وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى ) ، وَقِيلَ مَعْنَاهُ أَعْنِي الصَّابِرِينَ ، وَقِيلَ نَصْبُهُ نَسَقًا عَلَى قَوْلِهِ ذَوِي الْقُرْبَى أَيْ وَآتَى الصَّابِرِينَ
وَقَالَ
الْخَلِيلُ : نُصِبَ عَلَى الْمَدْحِ وَالْعَرَبُ تَنْصِبُ الْكَلَامَ عَلَى الْمَدْحِ وَالذَّمِّ [ كَأَنَّهُمْ يُرِيدُونَ إِفْرَادَ الْمَمْدُوحِ وَالْمَذْمُومِ فَلَا يُتْبِعُونَهُ أَوَّلَ الْكَلَامِ وَيَنْصِبُونَهُ فَالْمَدْحُ كَقَوْلِهِ تَعَالَى "
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=162وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ " ] ( 162 - النِّسَاءِ ) .
وَالذَّمُّ كَقَوْلِهِ تَعَالَى "
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=61مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا " ( 61 - الْأَحْزَابِ ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177فِي الْبَأْسَاءِ ) أَيِ الشِّدَّةِ وَالْفَقْرِ ( وَالضَّرَّاءِ ) الْمَرَضِ وَالزَّمَانَةِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وَحِينَ الْبَأْسِ ) أَيِ الْقِتَالِ وَالْحَرْبِ
أَخْبَرَنَا
الْمُطَهَّرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْفَارِسِيُّ أَخْبَرَنَا
أَبُو ذَرٍّ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصَّالِحَانِيُّ أَخْبَرَنَا
أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حِبَّانَ أَخْبَرَنَا
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ أَخْبَرَنَا
عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ أَخْبَرَنَا
زُهَيْرٌ عَنْ
أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ
حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3502169كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ وَلَقِيَ [ ص: 189 ] الْقَوْمُ الْقَوْمَ اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَا يَكُونُ أَحَدٌ أَقْرَبَ إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ . يَعْنِي إِذَا اشْتَدَّ الْحَرْبُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ) فِي إِيمَانِهِمْ (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ) .