أحمد بن الخصيب
ابن عبد الحميد ، الجرجرائي ، الوزير الكبير ، أبو العباس ابن أمير
مصر .
استوزره المنتصر ، ثم المستعين . وارتفع شأنه ، ثم نكب ، ونفاه المستعين إلى الغرب في سنة 248 .
الصولي عن
الحسين بن يحيى : أن
ابن الخصيب كان يتصدق كل يوم بخمسين دينارا ، فلما نكب بقي يتصدق بخمسين درهما ، ويقلل نفقة نفسه .
قال
أحمد بن أبي طاهر : كان يحتد ، ويخرج رجله من الركاب ، فيرفس من يراجعه . فقلت :
قل للخليفة يا بن عم محمد شكل وزيرك إنه محلول فلسانه قد جال في أعراضنا
والرجل منه في الصدور تجول
توفي سنة خمس وستين ومائتين . ولما عزل صودر ، وأركب حمارا ، وهو في سلسلة .
أَحْمَدُ بْنُ الْخَصِيبِ
ابْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، الْجَرْجَرَائِيُّ ، الْوَزِيرُ الْكَبِيرُ ، أَبُو الْعَبَّاسِ ابْنُ أَمِيرِ
مِصْرَ .
اسْتَوْزَرَهُ الْمُنْتَصِرُ ، ثُمَّ الْمُسْتَعِينُ . وَارْتَفَعَ شَأْنُهُ ، ثُمَّ نُكِبَ ، وَنَفَاهُ الْمُسْتَعِينُ إِلَى الْغَرْبِ فِي سَنَةِ 248 .
الصُّولِيُّ عَنِ
الْحُسَيْنِ بْنِ يَحْيَى : أَنَّ
ابْنَ الْخَصِيبِ كَانَ يَتَصَدَّقُ كُلَّ يَوْمٍ بِخَمْسِينَ دِينَارًا ، فَلَمَّا نُكِبَ بَقِيَ يَتَصَدَّقُ بِخَمْسِينَ دِرْهَمًا ، وَيُقَلِّلُ نَفَقَةَ نَفْسِهِ .
قَالَ
أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ : كَانَ يَحْتَدُّ ، وَيُخْرِجُ رِجْلَهُ مِنَ الرِّكَابِ ، فَيَرْفُسُ مَنْ يُرَاجِعُهُ . فَقُلْتُ :
قُلْ لِلْخَلِيفَةِ يَا بْنَ عَمِّ مُحَمَّدٍ شَكِّلْ وَزِيرَكَ إنَّهُ مَحْلُولُ فَلِسَانُهُ قَدْ جَالَ فِي أَعْرَاضِنَا
وَالرِّجْلُ مِنْهُ فِي الصُّدُورِ تَجُولُ
تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ . وَلَمَّا عُزِلَ صُودِرَ ، وَأُرْكِبَ حِمَارًا ، وَهُوَ فِي سِلْسِلَةٍ .