nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=111nindex.php?page=treesubj&link=28992_30550وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين
عطف على جملة
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=109وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون . والضمير الذي هو اسم ( لعل ) عائد إلى ما يدل عليه قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=109أقريب أم بعيد ما توعدون من أنه أمر منتظر الوقوع وأنه تأخر عن وجود موجبه ، والتقدير : لعل تأخيره فتنة لكم ، أو لعل تأخير ما توعدون فتنة لكم ، أي ما أدري حكمة هذا التأخير فلعله فتنة لكم أرادها الله ليملي لكم ، إذ بتأخير الوعد يزدادون في التكذيب والتولي وذلك فتنة .
والفتنة : اختلال الأحوال المفضي إلى ما فيه مضرة .
[ ص: 175 ] والمتاع : ما ينتفع به مدة قليلة . كما تقدم في قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=196لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل . في سورة آل عمران .
والحين : الزمان .
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=111nindex.php?page=treesubj&link=28992_30550وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ
عَطْفٌ عَلَى جُمْلَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=109وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ . وَالضَّمِيرُ الَّذِي هُوَ اسْمُ ( لَعَلَّ ) عَائِدٌ إِلَى مَا يَدُلُّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=109أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ مِنْ أَنَّهُ أَمْرٌ مُنْتَظَرُ الْوُقُوعِ وَأَنَّهُ تَأَخَّرَ عَنْ وُجُودِ مُوجِبِهِ ، وَالتَّقْدِيرُ : لَعَلَّ تَأْخِيرَهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ ، أَوْ لَعَلَّ تَأْخِيرَ مَا تُوعَدُونَ فِتْنَةٌ لَكُمْ ، أَيْ مَا أَدْرِي حِكْمَةَ هَذَا التَّأْخِيرِ فَلَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ أَرَادَهَا اللَّهُ لِيُمْلِيَ لَكُمْ ، إِذْ بِتَأْخِيرِ الْوَعْدِ يَزْدَادُونَ فِي التَّكْذِيبِ وَالتَّوَلِّي وَذَلِكَ فِتْنَةٌ .
وَالْفِتْنَةُ : اخْتِلَالُ الْأَحْوَالِ الْمُفْضِي إِلَى مَا فِيهِ مَضَرَّةٌ .
[ ص: 175 ] وَالْمَتَاعُ : مَا يُنْتَفَعُ بِهِ مُدَّةً قَلِيلَةً . كَمَا تَقَدَّمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=196لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ مَتَاعٌ قَلِيلٌ . فِي سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ .
وَالْحِينُ : الزَّمَانُ .