[ ص: 365 ] nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=5nindex.php?page=treesubj&link=29028_29687له ملك السماوات والأرض .
هذا تأكيد لنظيره الذي في أول هذه السورة كرر ليبنى عليه قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=5وإلى الله ترجع الأمور ، فكان ذكره في أول السورة مبنيا عليه التصرف في الموجودات القابلة للحياة والموت في الدنيا ، وكان ذكره هنا مبنيا عليه أن أمور الموجودات كلها ترجع إلى تصرفه .
وتقديم المسند لقصر الإلهية عليه تعالى فيفيد صفة الواحد .
[ ص: 365 ] nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=5nindex.php?page=treesubj&link=29028_29687لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ .
هَذَا تَأْكِيدٌ لِنَظِيرِهِ الَّذِي فِي أَوَّلِ هَذِهِ السُّورَةِ كَرَّرَ لِيُبْنَى عَلَيْهِ قَوْلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=5وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ ، فَكَانَ ذِكْرُهُ فِي أَوَّلِ السُّورَةِ مَبْنِيًّا عَلَيْهِ التَّصَرُّفُ فِي الْمَوْجُودَاتِ الْقَابِلَةِ لِلْحَيَاةِ وَالْمَوْتِ فِي الدُّنْيَا ، وَكَانَ ذِكْرُهُ هُنَا مَبْنِيًّا عَلَيْهِ أَنَّ أُمُورَ الْمَوْجُودَاتِ كُلِّهَا تَرْجِعُ إِلَى تَصَرُّفِهِ .
وَتَقْدِيمُ الْمُسْنَدِ لِقَصْرِ الْإِلَهِيَّةِ عَلَيْهِ تَعَالَى فَيُفِيدُ صِفَةَ الْوَاحِدِ .