nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=24nindex.php?page=treesubj&link=29030له الأسماء الحسنى تذييل لما عدد من صفات الله تعالى ، أي له جميع الأسماء الحسنى التي بعضها الصفات المذكورة آنفا .
والمراد بالأسماء الصفات ، عبر عنها بالأسماء لأنه متصف بها على ألسنة خلقه ولكونها بالغة منتهى حقائقها بالنسبة لوصفه تعالى بها فصارت كالأعلام على ذاته تعالى .
[ ص: 127 ] والمقصود : أن له مدلولات الأسماء الحسنى كما في قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=31ثم عرضهم على الملائكة بعد قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=31وعلم آدم الأسماء كلها ، أي عرض المسميات على الملائكة .
وقد تقدم قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=180nindex.php?page=treesubj&link=28723_29626ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها في سورة الأعراف .
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=24nindex.php?page=treesubj&link=29030لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى تَذْيِيلٌ لِمَا عُدِّدَ مِنْ صِفَاتِ اللَّهِ تَعَالَى ، أَيْ لَهُ جَمِيعُ الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى الَّتِي بَعْضُهَا الصِّفَاتُ الْمَذْكُورَةُ آنِفًا .
وَالْمُرَادُ بِالْأَسْمَاءِ الصِّفَاتِ ، عَبَّرَ عَنْهَا بِالْأَسْمَاءِ لِأَنَّهُ مُتَّصِفٌ بِهَا عَلَى أَلْسِنَةِ خَلْقِهِ وَلِكَوْنِهَا بَالِغَةً مُنْتَهَى حَقَائِقِهَا بِالنِّسْبَةِ لِوَصْفِهِ تَعَالَى بِهَا فَصَارَتْ كَالْأَعْلَامِ عَلَى ذَاتِهِ تَعَالَى .
[ ص: 127 ] وَالْمَقْصُودُ : أَنْ لَهُ مَدْلُولَاتِ الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=31ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ بَعْدَ قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=31وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ، أَيْ عَرَضَ الْمُسَمَّيَاتِ عَلَى الْمَلَائِكَةِ .
وَقَدْ تَقَدَّمَ قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=180nindex.php?page=treesubj&link=28723_29626وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا فِي سُورَةِ الْأَعْرَافِ .