nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=13nindex.php?page=treesubj&link=29035الله لا إله إلا هو .
جملة معترضة بين جملة
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=12وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وجملة
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=13وعلى الله فليتوكل المؤمنون .
واسم الجلالة مبتدأ وجملة
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=13لا إله إلا هو خبر . وهذا تذكير للمؤمنين بما يعلمونه . أي من آمن بأن الله لا إله إلا هو كان حقا عليه أن يطيعه وأن لا يعبأ
[ ص: 282 ] بما يصيبه في جانب طاعة الله من مصائب وأذى كما قال
nindex.php?page=showalam&ids=290خبيب بن عدي :
لست أبالي حين أقتل مسلما على أي جنب كان لله مصرعي
ويجوز أن تكون جملة
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=13الله لا إله إلا هو في موقع العلة لجملة (
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=12وأطيعوا الله ) ، وتفيد أيضا تعليل جملة (
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=12وأطيعوا الرسول ) لأن
nindex.php?page=treesubj&link=28750_30491طاعة الرسول ترجع إلى طاعة الله قال تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=80من يطع الرسول فقد أطاع الله .
وافتتاح الجملة باسم الجلالة إظهار في مقام الإضمار إذ لم يقل هو لا إله إلا هو لاستحضار عظمة الله تعالى بما يحويه اسم الجلالة من معاني الكمال ، ولتكون الجملة مستقلة بنفسها فتكون جارية مجرى الأمثال والكلم الجوامع .
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=13nindex.php?page=treesubj&link=29035اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ .
جُمْلَةٌ مُعْتَرِضَةٌ بَيْنَ جُمْلَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=12وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَجُمْلَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=13وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ .
وَاسْمُ الْجَلَالَةِ مُبْتَدَأٌ وَجُمْلَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=13لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَبَرٌ . وَهَذَا تَذْكِيرٌ لِلْمُؤْمِنِينَ بِمَا يَعْلَمُونَهُ . أَيْ مَنْ آمَنَ بِأَنَّ اللَّهَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كَانَ حَقًّا عَلَيْهِ أَنْ يُطِيعَهُ وَأَنْ لَا يَعْبَأَ
[ ص: 282 ] بِمَا يُصِيبُهُ فِي جَانِبِ طَاعَةِ اللَّهِ مِنْ مَصَائِبَ وَأَذًى كَمَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=290خُبَيْبُ بْنُ عَدِيٍّ :
لَسْتُ أُبَالِي حَيْنَ أُقْتَلُ مُسْلِمًا عَلَى أَيِّ جَنْبٍ كَانَ لِلَّهِ مَصْرَعِي
وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ جُمْلَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=13اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فِي مَوْقِعِ الْعِلَّةِ لِجُمْلَةِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=12وَأَطِيعُوا اللَّهَ ) ، وَتُفِيدُ أَيْضًا تَعْلِيلَ جُمْلَةِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=12وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ) لِأَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=28750_30491طَاعَةَ الرَّسُولِ تَرْجِعُ إِلَى طَاعَةِ اللَّهِ قَالَ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=80مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ .
وَافْتِتَاحُ الْجُمْلَةِ بِاسْمِ الْجَلَالَةِ إِظْهَارٌ فِي مَقَامِ الْإِضْمَارِ إِذْ لَمْ يَقُلْ هُوَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لِاسْتِحْضَارِ عَظَمَةِ اللَّهِ تَعَالَى بِمَا يَحْوِيهِ اسْمُ الْجَلَالَةِ مِنْ مَعَانِي الْكَمَالِ ، وَلِتَكُونَ الْجُمْلَةُ مُسْتَقِلَّةً بِنَفْسِهَا فَتَكُونُ جَارِيَةً مَجْرَى الْأَمْثَالِ وَالْكَلِمِ الْجَوَامِعِ .