(
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=4nindex.php?page=treesubj&link=28973والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون ) الذين ذكروا في إعرابه الخفض على النعت للمتقين ، أو البدل والنصب على المدح على القطع ، أو بإضمار أعني على التفسير ، قالوا : أو على موضع المتقين ، تخيلوا أن له موضعا وأنه نصب ، واغتروا بالمصدر فتوهموا أنه
[ ص: 40 ] معمول له عدي باللام ، والمصدر هنا ناب عن اسم الفاعل فلا يعمل ، وإن عمل اسم الفاعل ، وأنه بقي على مصدريته فلا يعمل ; لأنه هنا لا ينحل بحرف مصدر وفعل ، ولا هو بدل من اللفظ بالفعل بل للمتقين يتعلق بمحذوف صفة لقوله هدى ، أي هدى كائن للمتقين ، والرفع على القطع أي هم الذين ، أو على الابتداء والخبر .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=4nindex.php?page=treesubj&link=28973وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ) الَّذِينَ ذَكَرُوا فِي إِعْرَابِهِ الْخَفْضَ عَلَى النَّعْتِ لِلْمُتَّقِينَ ، أَوِ الْبَدَلَ وَالنَّصْبَ عَلَى الْمَدْحِ عَلَى الْقَطْعِ ، أَوْ بِإِضْمَارِ أَعْنِي عَلَى التَّفْسِيرِ ، قَالُوا : أَوْ عَلَى مَوْضِعِ الْمُتَّقِينَ ، تَخَيَّلُوا أَنَّ لَهُ مَوْضِعًا وَأَنَّهُ نُصِبَ ، وَاغْتَرُّوا بِالْمَصْدَرِ فَتَوَهَّمُوا أَنَّهُ
[ ص: 40 ] مَعْمُولٌ لَهُ عُدِّيَ بِاللَّامِ ، وَالْمَصْدَرُ هُنَا نَابَ عَنِ اسْمِ الْفَاعِلِ فَلَا يَعْمَلُ ، وَإِنْ عَمِلَ اسْمُ الْفَاعِلِ ، وَأَنَّهُ بَقِيَ عَلَى مَصْدَرِيَّتِهِ فَلَا يَعْمَلُ ; لِأَنَّهُ هُنَا لَا يَنْحَلُّ بِحَرْفِ مَصْدَرٍ وَفِعْلٍ ، وَلَا هُوَ بَدَلٌ مِنَ اللَّفْظِ بِالْفِعْلِ بَلْ لِلْمُتَّقِينَ يَتَعَلَّقُ بِمَحْذُوفٍ صِفَةٌ لِقَوْلِهِ هُدًى ، أَيْ هُدًى كَائِنٌ لِلْمُتَّقِينَ ، وَالرَّفْعُ عَلَى الْقَطْعِ أَيْ هُمُ الَّذِينَ ، أَوْ عَلَى الِابْتِدَاءِ وَالْخَبَرِ .