قوله تعالى : (
nindex.php?page=treesubj&link=28861nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=33أفرأيت الذي تولى nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=34وأعطى قليلا وأكدى . . . ) الآيات [ 33 – 34 ] .
771 - قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
والسدي ،
والكلبي ،
والمسيب بن شريك : نزلت في
nindex.php?page=treesubj&link=31282 nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان كان يتصدق وينفق في الخير ، فقال له أخوه من الرضاعة
nindex.php?page=showalam&ids=16436عبد الله بن أبي سرح : ما هذا الذي تصنع ؟ يوشك أن لا يبقى لك شيء . فقال
عثمان : إن لي ذنوبا وخطايا ، وإني أطلب بما أصنع رضا الله سبحانه وتعالى [ علي ] وأرجو عفوه . فقال له
عبد الله : أعطني ناقتك برحلها وأنا أتحمل عنك ذنوبك كلها ، فأعطاه وأشهد عليه وأمسك عن بعض ما كان يصنع من الصدقة ، فأنزل الله تبارك وتعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=33أفرأيت الذي تولى nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=34وأعطى قليلا وأكدى ) فعاد
عثمان إلى أحسن ذلك وأجمله .
[ ص: 207 ] 772 - وقال
مجاهد ،
وابن زيد : نزلت في
الوليد بن المغيرة ، وكان قد اتبع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على دينه فعيره بعض المشركين ، وقال [ له ] : لم تركت دين الأشياخ وضللتهم وزعمت أنهم في النار ؟ قال : إني خشيت عذاب الله . فضمن له - إن هو أعطاه شيئا من ماله ورجع إلى شركه - أن يتحمل عنه عذاب الله سبحانه وتعالى ، فأعطى الذي عاتبه بعض ما كان ضمن له ثم بخل ومنعه ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=treesubj&link=28861nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=33أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=34وَأَعْطَى قَلِيلًا وَأَكْدَى . . . ) الْآيَاتِ [ 33 – 34 ] .
771 - قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ،
وَالسُّدِّيُّ ،
وَالْكَلْبِيُّ ،
وَالْمُسَيَّبُ بْنُ شَرِيكٍ : نَزَلَتْ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=31282 nindex.php?page=showalam&ids=7عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ كَانَ يَتَصَدَّقُ وَيُنْفِقُ فِي الْخَيْرِ ، فَقَالَ لَهُ أَخُوهُ مِنَ الرَّضَاعَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=16436عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي سَرْحٍ : مَا هَذَا الَّذِي تَصْنَعُ ؟ يُوشِكُ أَنْ لَا يَبْقَى لَكَ شَيْءٌ . فَقَالَ
عُثْمَانُ : إِنَّ لِي ذُنُوبًا وَخَطَايَا ، وَإِنِّي أَطْلُبُ بِمَا أَصْنَعُ رِضَا اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى [ عَلَيَّ ] وَأَرْجُو عَفْوَهُ . فَقَالَ لَهُ
عَبْدُ اللَّهِ : أَعْطِنِي نَاقَتَكَ بِرَحْلِهَا وَأَنَا أَتَحَمَّلُ عَنْكَ ذُنُوبَكَ كُلَّهَا ، فَأَعْطَاهُ وَأَشْهَدَ عَلَيْهِ وَأَمْسَكَ عَنْ بَعْضِ مَا كَانَ يَصْنَعُ مِنَ الصَّدَقَةِ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=33أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=34وَأَعْطَى قَلِيلًا وَأَكْدَى ) فَعَادَ
عُثْمَانُ إِلَى أَحْسَنِ ذَلِكَ وَأَجْمَلِهِ .
[ ص: 207 ] 772 - وَقَالَ
مُجَاهِدٌ ،
وَابْنُ زَيْدٍ : نَزَلَتْ فِي
الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، وَكَانَ قَدِ اتَّبَعَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى دِينِهِ فَعَيَّرَهُ بَعْضُ الْمُشْرِكِينَ ، وَقَالَ [ لَهُ ] : لِمَ تَرَكْتَ دِينَ الْأَشْيَاخِ وَضَلَّلْتَهُمْ وَزَعَمْتَ أَنَّهُمْ فِي النَّارِ ؟ قَالَ : إِنِّي خَشِيتُ عَذَابَ اللَّهِ . فَضَمِنَ لَهُ - إِنْ هُوَ أَعْطَاهُ شَيْئًا مِنْ مَالِهِ وَرَجَعَ إِلَى شِرْكِهِ - أَنْ يَتَحَمَّلَ عَنْهُ عَذَابَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ، فَأَعْطَى الَّذِي عَاتَبَهُ بَعْضَ مَا كَانَ ضَمِنَ لَهُ ثُمَّ بَخِلَ وَمَنَعَهُ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ .