nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26nindex.php?page=treesubj&link=28974قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب
قوله : قل اللهم .
قال
الخليل nindex.php?page=showalam&ids=16076وسيبويه وجميع
البصريين : إن أصل اللهم يا الله ، فلما استعملت الكلمة دون حرف الندا الذي هو يا جعلوا بدله هذه الميم المشددة فجاءوا بحرفين وهما الميمان عوضا من حرفين وهما الياء والألف ، والضمة في الهاء هي ضمة الاسم المنادى المفرد .
وذهب
الفراء والكوفيون إلى أن الأصل في اللهم يا الله أمنا بخير ، فحذف وخلط الكلمتان ، والضمة التي في الهاء هي الضمة التي كانت في أمنا لما حذفت الهمزة انتقلت الحركة .
قال
النحاس : هذا عند
البصريين من الخطأ العظيم ، والقول في هذا ما قاله
الخليل nindex.php?page=showalam&ids=16076وسيبويه .
قال
الكوفيون : وقد يدخل حرف النداء على اللهم ، وأنشدوا في ذلك قول
الراجز :
غفرت أو عذبت يا اللهما
وقول الآخر :
وما عليك أن تقول كلما سبحت أو هللت يا للهما
وقول الآخر :
إني إذا ما حدث ألما أقول يا للهم يا للهما
قالوا : ولو كان الميم عوضا من حرف النداء لما اجتمعتا . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : وهذا شاذ لا يعرف قائله . قال
nindex.php?page=showalam&ids=15409النضر بن شميل : من قال : اللهم فقد دعا الله بجميع أسمائه .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26مالك الملك أي مالك جنس الملك على الإطلاق ، ومالك منصوب عند
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه على أنه نداء ثان ، أي يا مالك الملك ، ولا يجوز عنده أن يكون وصفا لقوله اللهم ; لأن الميم عنده تمنع الوصفية .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15153محمد بن يزيد المبرد nindex.php?page=showalam&ids=14416وإبراهيم بن السري الزجاج : إنه صفة لاسم الله تعالى ، وكذلك قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=46قل اللهم فاطر السماوات والأرض [ الزمر : 46 ] .
قال
أبو علي الفارسي : وهو مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=15153المبرد ، وما قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه أصوب وأبين ، وذلك لأنه اسم مفرد ضم إليه صوت والأصوات لا توصف نحو غاق وما أشبهه .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : والمعنى مالك العباد وما ملكوا ، وقيل : المعنى مالك الدنيا والآخرة ، وقيل : الملك هنا : النبوة ، وقيل : الغلبة ، وقيل : المال والعبيد .
والظاهر شموله لما يصدق عليه اسم الملك من غير تخصيص
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26تؤتي الملك من تشاء أي : من تشاء إيتاءه إياه
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26وتنزع الملك ممن تشاء نزعه منه .
والمراد بما يؤتيه من الملك وينزعه هو نوع من أنواع ذلك الملك العام .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26وتعز من تشاء أي في الدنيا أو في الآخرة أو فيهما ، يقال عز : إذا غلب ، ومنه
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=23وعزني في الخطاب [ ص : 23 ] .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26وتذل من تشاء أي في الدنيا أو في الآخرة أو فيهما ، يقال : ذل يذل ذلا إذا غلب وقهر .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26بيدك الخير تقديم الخبر للتخصيص ; أي : بيدك الخير لا بيد غيرك ، وذكر الخير دون
[ ص: 212 ] الشر ; لأن الخير بفضل محض بخلاف الشر ، فإنه يكون جزاء لعمل وصل إليه ، وقيل : لأن كل شر من حيث كونه من قضائه سبحانه هو متضمن للخير فأفعاله كلها خير ، وقيل : إنه حذف كما حذف في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=81سرابيل تقيكم الحر [ النحل : 81 ] وأصله بيدك الخير والشر ، وقيل : خص الخير ; لأن المقام مقام دعاء .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26إنك على كل شيء قدير تعليل لما سبق وتحقيق له .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27nindex.php?page=treesubj&link=32440_28974تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل أي : تدخل ما نقص من أحدهما في الآخر ، وقيل : المعنى تعاقب بينهما ويكون زوال أحدهما ولوجا في الآخر .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي قيل : المراد إخراج الحيوان وهو حي من النطفة وهي ميتة ، وإخراج النطفة وهي ميتة من الحيوان وهو حي ، وقيل : المراد إخراج الطائر وهو حي من البيضة وهي ميتة ، وإخراج البيضة وهي ميتة من الدجاجة وهي حية ، وقيل : المراد إخراج المؤمن من الكافر والكافر من المؤمن .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27بغير حساب أي : بغير تضييق ولا تقتير كما تقول فلان يعطي بغير حساب ، والباء متعلقة بمحذوف وقع حالا .
وقد أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن قتادة قال : ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم سأل ربه أن يجعل ملك فارس والروم في أمته ، فنزلت الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال :
nindex.php?page=treesubj&link=27906اسم الله الأعظم nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26قل اللهم مالك الملك إلى قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27بغير حساب .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني عن
معاذ nindex.php?page=hadith&LINKID=1019760أنه شكا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم دينا عليه ، فعلمه أن يتلو هذه الآية ، ثم يقول : رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما ، تعطي من تشاء منهما وتمنع من تشاء ، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك ، اللهم أغنني من الفقر واقض عني الدين .
وأخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الصغير من حديث
أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
لمعاذ : ألا أعلمك دعاء تدعو به لو كان عليك مثل جبل
أحد دينا لأداه الله عنك فذكره ، وإسناده جيد وقد تقدم عند تفسير قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=18شهد الله أنه لا إله إلا هو [ آل عمران : 18 ] بعض فضائل هذه الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26تؤتي الملك من تشاء قال : النبوة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27تولج الليل في النهار الآية ، قال : تأخذ الصيف من الشتاء ، وتأخذ الشتاء من الصيف
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27وتخرج الحي من الميت تخرج الرجل الحي من النطفة الميتة
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27وتخرج الميت من الحي تخرج النطفة الميتة من الرجل الحي .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27تولج الليل في النهار قال : ما نقص من النهار تجعله في الليل وما نقص من الليل تجعله في النهار . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي نحوه . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد عن
مجاهد نحوه . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد عن
الضحاك نحوه أيضا . وأخرج
ابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس تخرج الحي من الميت قال : تخرج النطفة الميتة من الحي ثم تخرج من النطفة بشرا حيا . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
مجاهد نحوه . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن
عكرمة تخرج الحي من الميت قال : هي البيضة تخرج من الحي وهي ميتة ، ثم يخرج منها الحي . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عنه قال : النخلة من النواة ، والنواة من النخلة ، والحبة من السنبلة ، والسنبلة من الحبة . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن
أبي مالك مثله . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير وأبو الشيخ عن
الحسن قال : المؤمن من الكافر ، والكافر من المؤمن . والمؤمن عبد حي الفؤاد ، والكافر عبد ميت الفؤاد .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم والبيهقي عن
nindex.php?page=showalam&ids=23سلمان الفارسي نحوه . وأخرج
ابن مردويه عنه مرفوعا نحوه . وأخرجه أيضا عنه ، أو عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود مرفوعا . وأخرج
عبد الرزاق وابن سعد nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم وابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=16523عبيد الله بن عبد الله أن خالدة بنت الأسود بن عبد يغوث دخلت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال : من هذه ؟ قيل : خالدة بنت الأسود ، قال : سبحان الذي يخرج الحي من الميت وكانت امرأة صالحة وكان أبوها كافرا . وأخرج
ابن سعد عن
عائشة مثله .
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26nindex.php?page=treesubj&link=28974قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ
قَوْلُهُ : قُلِ اللَّهُمَّ .
قَالَ
الْخَلِيلُ nindex.php?page=showalam&ids=16076وَسِيبَوَيْهِ وَجَمِيعُ
الْبَصْرِيِّينَ : إِنْ أَصْلَ اللَّهُمَّ يَا اللَّهُ ، فَلَمَّا اسْتُعْمِلَتِ الْكَلِمَةُ دُونَ حَرْفِ النِّدَا الَّذِي هُوَ يَا جَعَلُوا بَدَلَهُ هَذِهِ الْمِيمَ الْمُشَدَّدَةَ فَجَاءُوا بِحَرْفَيْنِ وَهُمَا الْمِيمَانِ عِوَضًا مِنْ حَرْفَيْنِ وَهُمَا الْيَاءُ وَالْأَلِفُ ، وَالضَّمَّةُ فِي الْهَاءِ هِيَ ضَمَّةُ الِاسْمِ الْمُنَادَى الْمُفْرَدِ .
وَذَهَبَ
الْفَرَّاءُ وَالْكُوفِيُّونَ إِلَى أَنَّ الْأَصْلَ فِي اللَّهُمَّ يَا اللَّهُ أُمَّنَا بِخَيْرٍ ، فَحُذِفَ وَخُلِطَ الْكَلِمَتَانِ ، وَالضَّمَّةُ الَّتِي فِي الْهَاءِ هِيَ الضَّمَّةُ الَّتِي كَانَتْ فِي أُمَّنَا لَمَّا حُذِفَتِ الْهَمْزَةُ انْتَقَلَتِ الْحَرَكَةُ .
قَالَ
النَّحَّاسُ : هَذَا عِنْدَ
الْبَصْرِيِّينَ مِنَ الْخَطَأِ الْعَظِيمِ ، وَالْقَوْلُ فِي هَذَا مَا قَالَهُ
الْخَلِيلُ nindex.php?page=showalam&ids=16076وَسِيبَوَيْهِ .
قَالَ
الْكُوفِيُّونَ : وَقَدْ يُدْخَلُ حَرْفُ النِّدَاءِ عَلَى اللَّهُمَّ ، وَأَنْشَدُوا فِي ذَلِكَ قَوْلَ
الرَّاجِزِ :
غَفَرْتَ أَوْ عَذَّبْتَ يَا اللَّهُمَّا
وَقَوْلَ الْآخَرِ :
وَمَا عَلَيْكَ أَنْ تَقُولَ كُلَّمَا سَبَّحْتَ أَوْ هَلَّلْتَ يَا للَّهُمَّا
وَقَوْلَ الْآخَرِ :
إِنِّي إِذَا مَا حَدَثٌ أَلَمَّا أَقُولُ يَا للَّهُمَّ يَا للَّهُمَّا
قَالُوا : وَلَوْ كَانَ الْمِيمُ عِوَضًا مِنْ حَرْفِ النِّدَاءِ لَمَا اجْتَمَعَتَا . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : وَهَذَا شَاذٌّ لَا يُعْرَفُ قَائِلُهُ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15409النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ : مَنْ قَالَ : اللَّهُمَّ فَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِجَمِيعِ أَسْمَائِهِ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26مَالِكَ الْمُلْكِ أَيْ مَالِكَ جِنْسِ الْمُلْكِ عَلَى الْإِطْلَاقِ ، وَمَالِكَ مَنْصُوبٌ عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ عَلَى أَنَّهُ نِدَاءٌ ثَانٍ ، أَيْ يَا مَالِكَ الْمُلْكِ ، وَلَا يَجُوزُ عِنْدَهُ أَنْ يَكُونَ وَصْفًا لِقَوْلِهِ اللَّهُمَّ ; لِأَنَّ الْمِيمَ عِنْدَهُ تَمْنَعُ الْوَصْفِيَّةَ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15153مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْمُبَرِّدُ nindex.php?page=showalam&ids=14416وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ : إِنَّهُ صِفَةٌ لِاسْمِ اللَّهِ تَعَالَى ، وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=46قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ [ الزُّمَرِ : 46 ] .
قَالَ
أَبُو عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ : وَهُوَ مَذْهَبُ
nindex.php?page=showalam&ids=15153الْمُبَرِّدِ ، وَمَا قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ أَصْوَبُ وَأَبْيَنُ ، وَذَلِكَ لِأَنَّهُ اسْمٌ مُفْرَدٌ ضُمَّ إِلَيْهِ صَوْتٌ وَالْأَصْوَاتُ لَا تُوصَفُ نَحْوَ غَاقْ وَمَا أَشْبَهَهُ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : وَالْمَعْنَى مَالِكُ الْعِبَادِ وَمَا مَلَكُوا ، وَقِيلَ : الْمَعْنَى مَالِكُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، وَقِيلَ : الْمُلْكُ هُنَا : النُّبُوَّةُ ، وَقِيلَ : الْغَلَبَةُ ، وَقِيلَ : الْمَالُ وَالْعَبِيدُ .
وَالظَّاهِرُ شُمُولُهُ لِمَا يَصْدُقُ عَلَيْهِ اسْمُ الْمُلْكِ مِنْ غَيْرِ تَخْصِيصٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ أَيْ : مَنْ تَشَاءُ إِيتَاءَهُ إِيَّاهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ نَزْعَهُ مِنْهُ .
وَالْمُرَادُ بِمَا يُؤْتِيهِ مِنَ الْمُلْكِ وَيَنْزِعُهُ هُوَ نَوْعٌ مِنْ أَنْوَاعِ ذَلِكَ الْمُلْكِ الْعَامِّ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ أَيْ فِي الدُّنْيَا أَوْ فِي الْآخِرَةِ أَوْ فِيهِمَا ، يُقَالُ عَزَّ : إِذَا غَلَبَ ، وَمِنْهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=23وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ [ ص : 23 ] .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ أَيْ فِي الدُّنْيَا أَوْ فِي الْآخِرَةِ أَوْ فِيهِمَا ، يُقَالُ : ذَلَّ يَذِلُّ ذُلًّا إِذَا غَلَبَ وَقَهَرَ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26بِيَدِكَ الْخَيْرُ تَقْدِيمُ الْخَبَرِ لِلتَّخْصِيصِ ; أَيْ : بِيَدِكَ الْخَيْرُ لَا بِيَدِ غَيْرِكَ ، وَذَكَرَ الْخَيْرَ دُونَ
[ ص: 212 ] الشَّرِّ ; لِأَنَّ الْخَيْرَ بِفَضْلٍ مَحْضٍ بِخِلَافِ الشَّرِّ ، فَإِنَّهُ يَكُونُ جَزَاءً لِعَمَلٍ وُصِلَ إِلَيْهِ ، وَقِيلَ : لِأَنَّ كُلَّ شَرٍّ مِنْ حَيْثُ كَوْنِهِ مِنْ قَضَائِهِ سُبْحَانَهُ هُوَ مُتَضَمِّنٌ لِلْخَيْرِ فَأَفْعَالُهُ كُلُّهَا خَيْرٌ ، وَقِيلَ : إِنَّهُ حُذِفَ كَمَا حُذِفَ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=81سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ [ النَّحْلِ : 81 ] وَأَصْلُهُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ وَالشَّرُّ ، وَقِيلَ : خَصَّ الْخَيْرَ ; لِأَنَّ الْمَقَامَ مَقَامُ دُعَاءٍ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ تَعْلِيلٌ لِمَا سَبَقَ وَتَحْقِيقٌ لَهُ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27nindex.php?page=treesubj&link=32440_28974تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ أَيْ : تُدْخِلُ مَا نَقَصَ مِنْ أَحَدِهِمَا فِي الْآخَرِ ، وَقِيلَ : الْمَعْنَى تُعَاقِبُ بَيْنَهُمَا وَيَكُونُ زَوَالُ أَحَدِهِمَا وُلُوجًا فِي الْآخَرِ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ قِيلَ : الْمُرَادُ إِخْرَاجُ الْحَيَوَانِ وَهُوَ حَيٌّ مِنَ النُّطْفَةِ وَهِيَ مَيْتَةٌ ، وَإِخْرَاجُ النُّطْفَةِ وَهِيَ مَيْتَةٌ مِنَ الْحَيَوَانِ وَهُوَ حَيٌّ ، وَقِيلَ : الْمُرَادُ إِخْرَاجُ الطَّائِرِ وَهُوَ حَيٌّ مِنَ الْبَيْضَةِ وَهِيَ مَيْتَةٌ ، وَإِخْرَاجُ الْبَيْضَةِ وَهِيَ مَيْتَةٌ مِنَ الدَّجَاجَةِ وَهِيَ حَيَّةٌ ، وَقِيلَ : الْمُرَادُ إِخْرَاجُ الْمُؤْمِنِ مِنَ الْكَافِرِ وَالْكَافِرِ مِنَ الْمُؤْمِنِ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27بِغَيْرِ حِسَابٍ أَيْ : بِغَيْرِ تَضْيِيقٍ وَلَا تَقْتِيرٍ كَمَا تَقُولُ فُلَانٌ يُعْطِي بِغَيْرِ حِسَابٍ ، وَالْبَاءُ مُتَعَلِّقَةٌ بِمَحْذُوفٍ وَقَعَ حَالًا .
وَقَدْ أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : ذُكِرَ لَنَا أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ سَأَلَ رَبَّهُ أَنْ يَجْعَلَ مُلْكَ فَارِسَ وَالرُّومِ فِي أُمَّتِهِ ، فَنَزَلَتِ الْآيَةُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطَّبَرَانِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=27906اسْمُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ إِلَى قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27بِغَيْرِ حِسَابٍ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا nindex.php?page=showalam&ids=14687وَالطَّبَرَانِيُّ عَنْ
مُعَاذٍ nindex.php?page=hadith&LINKID=1019760أَنَّهُ شَكَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ دَيْنًا عَلَيْهِ ، فَعَلَّمَهُ أَنْ يَتْلُوَ هَذِهِ الْآيَةَ ، ثُمَّ يَقُولَ : رَحْمَنُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَرَحِيمُهُمَا ، تُعْطِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُمَا وَتَمْنَعُ مَنْ تَشَاءُ ، ارْحَمْنِي رَحْمَةً تُغْنِينِي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ ، اللَّهُمَّ أَغْنِنِي مِنَ الْفَقْرِ وَاقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ .
وَأَخْرَجَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطَّبَرَانِيُّ فِي الصَّغِيرِ مِنْ حَدِيثِ
أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ
لِمُعَاذٍ : أَلَا أُعَلِّمَكَ دُعَاءً تَدْعُو بِهِ لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلِ
أُحُدٍ دَيْنًا لَأَدَّاهُ اللَّهُ عَنْكَ فَذَكَرَهُ ، وَإِسْنَادُهُ جَيِّدٌ وَقَدْ تَقَدَّمَ عِنْدَ تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=18شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ [ آلِ عِمْرَانَ : 18 ] بَعْضُ فَضَائِلِ هَذِهِ الْآيَةِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ قَالَ : النُّبُوَّةَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَأَبُو الشَّيْخِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ الْآيَةَ ، قَالَ : تَأْخُذُ الصَّيْفَ مِنَ الشِّتَاءِ ، وَتَأْخُذُ الشِّتَاءَ مِنَ الصَّيْفِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ تُخْرِجُ الرَّجُلَ الْحَيَّ مِنَ النُّطْفَةِ الْمَيِّتَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ تُخْرِجُ النُّطْفَةَ الْمَيِّتَةَ مِنَ الرَّجُلِ الْحَيِّ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ قَالَ : مَا نَقَصَ مِنَ النَّهَارِ تَجْعَلُهُ فِي اللَّيْلِ وَمَا نَقَصَ مِنَ اللَّيْلِ تَجْعَلُهُ فِي النَّهَارِ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ نَحْوَهُ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ
مُجَاهِدٍ نَحْوَهُ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنِ
الضَّحَّاكِ نَحْوَهُ أَيْضًا . وَأَخْرَجَ
ابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ قَالَ : تُخْرِجُ النُّطْفَةَ الْمَيِّتَةَ مِنَ الْحَيِّ ثُمَّ تُخْرِجُ مِنَ النُّطْفَةِ بَشَرًا حَيًّا . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ
مُجَاهِدٍ نَحْوَهُ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَأَبُو الشَّيْخِ عَنْ
عِكْرِمَةَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ قَالَ : هِيَ الْبَيْضَةُ تَخْرُجُ مِنَ الْحَيِّ وَهِيَ مَيْتَةٌ ، ثُمَّ يَخْرُجُ مِنْهَا الْحَيُّ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ عَنْهُ قَالَ : النَّخْلَةُ مِنَ النَّوَاةِ ، وَالنَّوَاةُ مِنَ النَّخْلَةِ ، وَالْحَبَّةُ مِنَ السُّنْبُلَةِ ، وَالسُّنْبُلَةُ مِنَ الْحَبَّةِ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَأَبُو الشَّيْخِ عَنْ
أَبِي مَالِكٍ مِثْلَهُ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ وَأَبُو الشَّيْخِ عَنِ
الْحَسَنِ قَالَ : الْمُؤْمِنُ مِنَ الْكَافِرِ ، وَالْكَافِرُ مِنَ الْمُؤْمِنِ . وَالْمُؤْمِنُ عَبْدٌ حَيُّ الْفُؤَادِ ، وَالْكَافِرُ عَبْدٌ مَيِّتُ الْفُؤَادِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16000سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَالْبَيْهَقِيُّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=23سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ نَحْوَهُ . وَأَخْرَجَ
ابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنْهُ مَرْفُوعًا نَحْوَهُ . وَأَخْرَجَهُ أَيْضًا عَنْهُ ، أَوْ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ مَرْفُوعًا . وَأَخْرَجَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَابْنُ سَعْدٍ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16523عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ خَالِدَةَ بِنْتَ الْأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ دَخَلَتْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : مَنْ هَذِهِ ؟ قِيلَ : خَالِدَةُ بِنْتُ الْأَسْوَدِ ، قَالَ : سُبْحَانَ الَّذِي يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَكَانَتِ امْرَأَةً صَالِحَةً وَكَانَ أَبُوهَا كَافِرًا . وَأَخْرَجَ
ابْنُ سَعْدٍ عَنْ
عَائِشَةَ مِثْلَهُ .