[ ص: 26 ] هو وصف للمتقين كاشف ، والإيمان في اللغة : التصديق ، وفي الشرع ما سيأتي .
والغيب في كلام العرب : كل ما غاب عنك .
قال
القرطبي :
nindex.php?page=treesubj&link=28973واختلف المفسرون في تأويل الغيب هنا ، فقالت فرقة : الغيب في هذه الآية هو الله سبحانه ، وضعفه
ابن العربي .
وقال آخرون : القضاء والقدر .
وقال آخرون : القرآن وما فيه من الغيوب .
وقال آخرون : الغيب كل ما أخبر به الرسول مما لا تهتدي إليه العقول من أشراط الساعة وعذاب القبر والحشر والنشر والصراط والميزان والجنة والنار .
قال
ابن عطية : وهذه الأقوال لا تتعارض بل يقع الغيب على جميعها ، قال : وهذا هو الإيمان الشرعي المشار إليه في حديث
جبريل حين قال للنبي صلى الله عليه وآله وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019337فأخبرني عن الإيمان ؟ قال : أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره ، قال : صدقت انتهى .
وهذا الحديث هو ثابت في الصحيح بلفظ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019338أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ، والقدر خيره وشره .
وقد أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني وابن منده وأبو نعيم كلاهما في معرفة الصحابة عن
تويلة بنت أسلم قالت :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019339صليت الظهر أو العصر في مسجد بني حارثة ، فاستقبلنا مسجد إيليا فصلينا سجدتين ، ثم جاءنا من يخبرنا بأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد استقبل البيت ، فتحول الرجال مكان النساء والنساء مكان الرجال ، فصلينا السجدتين الباقيتين ونحن مستقبلون البيت الحرام ، فبلغ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال : أولئك قوم آمنوا بالغيب .
وأخرج
البزار وأبو يعلى والحاكم وصححه عن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب قال : كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019340أنبئوني بأفضل أهل الإيمان إيمانا ؟ فقالوا : يا رسول الله الملائكة ، قال : هم كذلك ويحق لهم ، وما يمنعهم وقد أنزلهم الله المنزلة التي أنزلهم بها ، قالوا : يا رسول الله الأنبياء الذين أكرمهم الله برسالته والنبوة ، قال : هم كذلك ويحق لهم ، وما يمنعهم وقد أنزلهم الله المنزلة التي أنزلهم بها ، قالوا : يا رسول الله الشهداء الذين استشهدوا مع الأنبياء ، قال : هم كذلك ، وما يمنعهم وقد أكرمهم الله بالشهادة ، قالوا : فمن يا رسول الله ؟ قال : أقوام في أصلاب الرجال يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني ويصدقوني ولم يروني ، يجدون الورق المعلق فيعملون بما فيه ، فهؤلاء أفضل أهل الإيمان إيمانا وفي إسناده
محمد بن أبي حميد وفيه ضعف .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14120الحسن بن عرفة في حزبه المشهور
والبيهقي في الدلائل عن
nindex.php?page=showalam&ids=16709عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فذكر نحو الحديث الأول ، وفي إسناده
المغيرة بن قيس البصري وهو منكر الحديث .
وأخرج نحوه
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس مرفوعا ،
والإسماعيلي عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة مرفوعا أيضا ،
nindex.php?page=showalam&ids=13863والبزار عن
أنس مرفوعا ، وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة في مسنده عن
nindex.php?page=showalam&ids=6201عوف بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
يا ليتني قد لقيت إخواني . قالوا : يا رسول الله ألسنا إخوانك ؟ قال : بلى ، ولكن قوم يجيئون من بعدكم يؤمنون بي إيمانكم ويصدقوني تصديقكم وينصروني نصركم ، فيا ليتني قد لقيت إخواني وأخرج نحوه
nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر في الأربعين السباعية من حديث
أنس ، وفي إسناده
أبو هدبة وهو كذاب ، وزاد فيه "
ثم قرأ النبي صلى الله عليه وآله وسلم nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=3nindex.php?page=treesubj&link=28973الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة [ البقرة : 3 ] الآية " .
وأخرج
أحمد nindex.php?page=showalam&ids=14272والدارمي والبارودي nindex.php?page=showalam&ids=13433وابن قانع معا في معجم الصحابة
nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري في تاريخه
nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني والحاكم عن
أبي جمعة الأنصاري قال : قلت :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019343يا رسول الله هل من قوم أعظم منا أجرا آمنا بك واتبعناك ؟ قال : ما يمنعكم من ذلك ورسول الله بين أظهركم يأتيكم بالوحي من السماء ، بل قوم يأتون من بعدكم يأتيهم كتاب الله بين لوحين فيؤمنون بي ويعملون بما فيه أولئك أعظم منكم أجرا .
وأخرج
أحمد nindex.php?page=showalam&ids=12508وابن أبي شيبة والحاكم عن
أبي عبد الرحمن الجهني قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019344بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ طلع راكبان ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : كنديان أو مذحجيان حتى أتيا ، فإذا رجلان من مذحج ، فدنا أحدهما ليبايعه ، فلما أخذ بيده قال : يا رسول الله أرأيت من جاءك فآمن بك واتبعك وصدقك فماذا له ؟ قال : طوبى له ، فمسح على زنده وانصرف ، ثم جاء الآخر حتى أخذ بيده ليبايعه فقال : يا رسول الله أرأيت من آمن بك وصدقك واتبعك ولم يرك ؟ قال : طوبى له ثم طوبى له ، ثم مسح على زنده وانصرف .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14724الطيالسي وأحمد nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري في تاريخه
nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني والحاكم عن
nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة الباهلي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019345طوبى لمن رآني وآمن بي ، وطوبى لمن آمن بي ولم يرني سبع مرات .
وأخرج
أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان عن
أبي سعيد أن رجلا قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019346يا رسول الله طوبى لمن رآك وآمن بك ؟ قال : طوبى لمن رآني وآمن بي ، وطوبى ثم طوبى ثم طوبى لمن آمن بي ولم يرنيوأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14724الطيالسي nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر نحوه .
وأخرج
أحمد وأبو يعلى nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني من حديث
أنس نحو حديث
nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة الباهلي المتقدم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة nindex.php?page=showalam&ids=16000وسعيد بن منصور nindex.php?page=showalam&ids=12289وأحمد بن منيع في مسنده ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم وابن الضباري والحاكم وصححه عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود أنه قال : والذي لا إله غيره ما آمن أحد أفضل من إيمان بغيب ، ثم قرأ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=1الم nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=2ذلك الكتاب لا ريب فيه إلى قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=5المفلحون [ البقرة : 1 - 5 ] .
وللتابعين أقوال ، والراجح ما تقدم من أن الإيمان الشرعي يصدق على جميع ما ذكر هنا .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير : والأولى أن تكونوا موصوفين بالإيمان بالغيب قولا واعتقادا وعملا .
قال :
nindex.php?page=treesubj&link=19979وتدخل الخشية لله في معنى الإيمان الذي هو تصديق القول بالعمل .
والإيمان كلمة جامعة للإقرار بالله وكتبه ورسله وتصديق الإقرار بالفعل .
وقال
ابن كثير : إن الإيمان الشرعي المطلوب لا يكون إلا اعتقادا وقولا وعملا ، هكذا ذهب إليه أكثر الأئمة .
بل قد حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد بن حنبل وأبو عبيد وغير واحد إجماعا أن الإيمان قول وعمل ويزيد وينقص .
وقد ورد فيه آيات كثيرة .
انتهى .
[ ص: 26 ] هُوَ وَصْفٌ لِلْمُتَّقِينَ كَاشِفٌ ، وَالْإِيمَانُ فِي اللُّغَةِ : التَّصْدِيقُ ، وَفِي الشَّرْعِ مَا سَيَأْتِي .
وَالْغَيْبُ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ : كُلُّ مَا غَابَ عَنْكَ .
قَالَ
الْقُرْطُبِيُّ :
nindex.php?page=treesubj&link=28973وَاخْتَلَفَ الْمُفَسِّرُونَ فِي تَأْوِيلِ الْغَيْبِ هُنَا ، فَقَالَتْ فِرْقَةٌ : الْغَيْبُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ هُوَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ ، وَضَعَفَّهُ
ابْنُ الْعَرَبِيِّ .
وَقَالَ آخَرُونَ : الْقَضَاءُ وَالْقَدْرُ .
وَقَالَ آخَرُونَ : الْقُرْآنُ وَمَا فِيهِ مِنَ الْغُيُوبِ .
وَقَالَ آخَرُونَ : الْغَيْبُ كُلُّ مَا أَخْبَرَ بِهِ الرَّسُولُ مِمَّا لَا تَهْتَدِي إِلَيْهِ الْعُقُولُ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ وَالْحَشْرِ وَالنَّشْرِ وَالصِّرَاطِ وَالْمِيزَانِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ .
قَالَ
ابْنُ عَطِيَّةَ : وَهَذِهِ الْأَقْوَالُ لَا تَتَعَارَضُ بَلْ يَقَعُ الْغَيْبُ عَلَى جَمِيعِهَا ، قَالَ : وَهَذَا هُوَ الْإِيمَانُ الشَّرْعِيُّ الْمُشَارُ إِلَيْهِ فِي حَدِيثِ
جِبْرِيلَ حِينَ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019337فَأَخْبِرْنِي عَنِ الْإِيمَانِ ؟ قَالَ : أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ، وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ ، قَالَ : صَدَقْتَ انْتَهَى .
وَهَذَا الْحَدِيثُ هُوَ ثَابِتٌ فِي الصَّحِيحِ بِلَفْظِ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019338أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ ، وَالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ .
وَقَدْ أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ nindex.php?page=showalam&ids=14687وَالطَّبَرَانِيُّ وَابْنُ مَنْدَهْ وَأَبُو نُعَيْمٍ كِلَاهُمَا فِي مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ عَنْ
تَوِيلَةَ بِنْتِ أَسْلَمَ قَالَتْ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019339صَلَّيْتُ الظُّهْرَ أَوِ الْعَصْرَ فِي مَسْجِدِ بَنِي حَارِثَةَ ، فَاسْتَقْبَلْنَا مَسْجِدَ إِيلِيَا فَصَلَّيْنَا سَجْدَتَيْنِ ، ثُمَّ جَاءَنَا مَنْ يُخْبِرُنَا بِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَدِ اسْتَقْبَلَ الْبَيْتَ ، فَتَحَوَّلَ الرِّجَالُ مَكَانَ النِّسَاءِ وَالنِّسَاءُ مَكَانَ الرِّجَالِ ، فَصَلَّيْنَا السَّجْدَتَيْنِ الْبَاقِيَتَيْنِ وَنَحْنُ مُسْتَقْبِلُونَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ ، فَبَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : أُولَئِكَ قَوْمٌ آمَنُوا بِالْغَيْبِ .
وَأَخْرَجَ
الْبَزَّارُ وَأَبُو يَعْلَى وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019340أَنْبِئُونِي بِأَفْضَلِ أَهْلِ الْإِيمَانِ إِيمَانًا ؟ فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ الْمَلَائِكَةُ ، قَالَ : هُمْ كَذَلِكَ وَيَحِقُّ لَهُمْ ، وَمَا يَمْنَعُهُمْ وَقَدْ أَنْزَلَهُمُ اللَّهُ الْمَنْزِلَةَ الَّتِي أَنْزَلَهُمْ بِهَا ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ الْأَنْبِيَاءُ الَّذِينَ أَكْرَمَهُمُ اللَّهُ بِرِسَالَتِهِ وَالنُّبُوَّةِ ، قَالَ : هُمْ كَذَلِكَ وَيَحِقُّ لَهُمْ ، وَمَا يَمْنَعُهُمْ وَقَدْ أَنْزَلَهُمُ اللَّهُ الْمَنْزِلَةَ الَّتِي أَنْزَلَهُمْ بِهَا ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ الشُّهَدَاءُ الَّذِينَ اسْتَشْهَدُوا مَعَ الْأَنْبِيَاءِ ، قَالَ : هُمْ كَذَلِكَ ، وَمَا يَمْنَعُهُمْ وَقَدْ أَكْرَمَهُمُ اللَّهُ بِالشَّهَادَةِ ، قَالُوا : فَمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : أَقْوَامٌ فِي أَصْلَابِ الرِّجَالِ يَأْتُونَ مِنْ بَعْدِي يُؤْمِنُونَ بِي وَلَمْ يَرَوْنِي وَيُصَدِّقُونِي وَلَمْ يَرَوْنِي ، يَجِدُونَ الْوَرَقَ الْمُعَلَّقَ فَيَعْمَلُونَ بِمَا فِيهِ ، فَهَؤُلَاءِ أَفْضَلُ أَهْلِ الْإِيمَانِ إِيمَانًا وَفِي إِسْنَادِهِ
مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ وَفِيهِ ضَعْفٌ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=14120الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ فِي حِزْبِهِ الْمَشْهُورِ
وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الدَّلَائِلِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16709عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ، فَذَكَرَ نَحْوَ الْحَدِيثِ الْأَوَّلِ ، وَفِي إِسْنَادِهِ
الْمُغِيرَةُ بْنُ قَيْسٍ الْبَصَرِيُّ وَهُوَ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ .
وَأَخْرَجَ نَحْوَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطَّبَرَانِيُّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا ،
وَالْإِسْمَاعِيلِيُّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا أَيْضًا ،
nindex.php?page=showalam&ids=13863وَالْبَزَّارُ عَنْ
أَنَسٍ مَرْفُوعًا ، وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=6201عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ :
يَا لَيْتَنِي قَدْ لَقِيتُ إِخْوَانِي . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَسْنَا إِخْوَانَكَ ؟ قَالَ : بَلَى ، وَلَكِنْ قَوْمٌ يَجِيئُونَ مِنْ بَعْدِكُمْ يُؤْمِنُونَ بِي إِيمَانَكُمْ وَيُصَدِّقُونِي تَصْدِيقَكُمْ وَيَنْصُرُونِي نَصْرَكُمْ ، فَيَا لَيْتَنِي قَدْ لَقِيتُ إِخْوَانِي وَأَخْرَجَ نَحْوَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13359ابْنُ عَسَاكِرَ فِي الْأَرْبَعِينَ السُّبَاعِيَّةِ مِنْ حَدِيثِ
أَنَسٍ ، وَفِي إِسْنَادِهِ
أَبُو هُدْبَةَ وَهُوَ كَذَّابٌ ، وَزَادَ فِيهِ "
ثُمَّ قَرَأَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=3nindex.php?page=treesubj&link=28973الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ [ الْبَقَرَةِ : 3 ] الْآيَةَ " .
وَأَخْرَجَ
أَحْمَدُ nindex.php?page=showalam&ids=14272وَالدَّارِمِيُّ وَالْبَارُودِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=13433وَابْنُ قَانِعٍ مَعًا فِي مُعْجَمِ الصَّحَابَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=12070وَالْبُخَارِيُّ فِي تَارِيخِهِ
nindex.php?page=showalam&ids=14687وَالطَّبَرَانِيُّ وَالْحَاكِمُ عَنْ
أَبِي جُمُعَةَ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ : قُلْتُ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019343يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ مِنْ قَوْمٍ أَعْظَمَ مِنَّا أَجْرًا آمَنَّا بِكَ وَاتَّبَعْنَاكَ ؟ قَالَ : مَا يَمْنَعُكُمْ مِنْ ذَلِكَ وَرَسُولُ اللَّهِ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ يَأْتِيكُمْ بِالْوَحْيِ مِنَ السَّمَاءِ ، بَلْ قَوْمٌ يَأْتُونَ مِنْ بَعْدِكُمْ يَأْتِيهِمْ كِتَابُ اللَّهِ بَيْنَ لَوْحَيْنِ فَيُؤْمِنُونَ بِي وَيَعْمَلُونَ بِمَا فِيهِ أُولَئِكَ أَعْظَمُ مِنْكُمْ أَجْرًا .
وَأَخْرَجَ
أَحْمَدُ nindex.php?page=showalam&ids=12508وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَالْحَاكِمُ عَنْ
أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُهَنِيِّ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019344بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِذْ طَلَعَ رَاكِبَانِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : كِنْدِيَّانِ أَوْ مَذْحَجِيَّانِ حَتَّى أَتَيَا ، فَإِذَا رَجُلَانِ مِنْ مَذْحِجٍ ، فَدَنَا أَحَدُهُمَا لِيُبَايِعَهُ ، فَلَمَّا أَخَذَ بِيَدِهِ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ مَنْ جَاءَكَ فَآمَنَ بِكَ وَاتَّبَعَكَ وَصَدَّقَكَ فَمَاذَا لَهُ ؟ قَالَ : طُوبَى لَهُ ، فَمَسَحَ عَلَى زَنْدِهِ وَانْصَرَفَ ، ثُمَّ جَاءَ الْآخَرُ حَتَّى أَخَذَ بِيَدِهِ لِيُبَايِعَهُ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ مَنْ آمَنَ بِكَ وَصَدَّقَكَ وَاتَّبَعَكَ وَلَمْ يَرَكَ ؟ قَالَ : طُوبَى لَهُ ثُمَّ طُوبَى لَهُ ، ثُمَّ مَسَحَ عَلَى زَنْدِهِ وَانْصَرَفَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=14724الطَّيَالِسِيُّ وَأَحْمَدُ nindex.php?page=showalam&ids=12070وَالْبُخَارِيُّ فِي تَارِيخِهِ
nindex.php?page=showalam&ids=14687وَالطَّبَرَانِيُّ وَالْحَاكِمُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=481أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019345طُوبَى لِمَنْ رَآنِي وَآمَنَ بِي ، وَطُوبَى لِمَنْ آمَنَ بِي وَلَمْ يَرَنِي سَبْعَ مَرَّاتٍ .
وَأَخْرَجَ
أَحْمَدُ nindex.php?page=showalam&ids=13053وَابْنُ حِبَّانَ عَنْ
أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ رَجُلًا قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019346يَا رَسُولَ اللَّهِ طُوبَى لِمَنْ رَآكَ وَآمَنَ بِكَ ؟ قَالَ : طُوبَى لِمَنْ رَآنِي وَآمَنَ بِي ، وَطُوبَى ثُمَّ طُوبَى ثُمَّ طُوبَى لِمَنْ آمَنَ بِي وَلَمْ يَرَنِيوَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=14724الطَّيَالِسِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=16298وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ نَحْوَهُ .
وَأَخْرَجَ
أَحْمَدُ وَأَبُو يَعْلَى nindex.php?page=showalam&ids=14687وَالطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ
أَنَسٍ نَحْوَ حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=481أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ الْمُتَقَدِّمِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16008سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ nindex.php?page=showalam&ids=16000وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ nindex.php?page=showalam&ids=12289وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ فِي مُسْنَدِهِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَابْنُ الضُّبَارِيِّ وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ قَالَ : وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ مَا آمَنَ أَحَدٌ أَفْضَلَ مِنْ إِيمَانٍ بِغَيْبٍ ، ثُمَّ قَرَأَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=1الم nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=2ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ إِلَى قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=5الْمُفْلِحُونَ [ الْبَقَرَةِ : 1 - 5 ] .
وَلِلتَّابِعِينَ أَقْوَالٌ ، وَالرَّاجِحُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ أَنَّ الْإِيمَانَ الشَّرْعِيَّ يَصْدُقُ عَلَى جَمِيعِ مَا ذُكِرَ هُنَا .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ : وَالْأَوْلَى أَنْ تَكُونُوا مَوْصُوفِينَ بِالْإِيمَانِ بِالْغَيْبِ قَوْلًا وَاعْتِقَادًا وَعَمَلًا .
قَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=19979وَتَدْخُلُ الْخَشْيَةُ لِلَّهِ فِي مَعْنَى الْإِيمَانِ الَّذِي هُوَ تَصْدِيقُ الْقَوْلِ بِالْعَمَلِ .
وَالْإِيمَانُ كَلِمَةٌ جَامِعَةٌ لِلْإِقْرَارِ بِاللَّهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَتَصْدِيقُ الْإِقْرَارِ بِالْفِعْلِ .
وَقَالَ
ابْنُ كَثِيرٍ : إِنَّ الْإِيمَانَ الشَّرْعِيَّ الْمَطْلُوبَ لَا يَكُونُ إِلَّا اعْتِقَادًا وَقَوْلًا وَعَمَلًا ، هَكَذَا ذَهَبَ إِلَيْهِ أَكْثَرُ الْأَئِمَّةِ .
بَلْ قَدْ حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=12251وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَأَبُو عُبَيْدٍ وَغَيْرُ وَاحِدٍ إِجْمَاعًا أَنَّ الْإِيمَانَ قَوْلٌ وَعَمَلٌ وَيَزِيدُ وَيَنْقُصُ .
وَقَدْ وَرَدَ فِيهِ آيَاتٌ كَثِيرَةٌ .
انْتَهَى .