nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=5nindex.php?page=treesubj&link=28973أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون [ ص: 28 ] هذا كلام مستأنف استئنافا بيانيا ، كأنه قيل : كيف حال هؤلاء الجامعين بين التقوى والإيمان بالغيب والإتيان بالفرائض والإيمان بما أنزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلى من قبله من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام فقيل :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=5أولئك على هدى ويمكن أن يكون هذا خبرا عن الذين يؤمنون بالغيب إلخ فيكون متصلا بما قبله .
قال في الكشاف : ومعنى الاستعلاء في قوله : على هدى مثل لتمكنهم من الهدى واستقرارهم عليه وتمسكهم به ، شبهت حالهم حال من اعتلى الشيء وركبه ، ونحوه : هو على الحق وعلى الباطل .
وقد صرحوا بذلك في قوله : جعل الغواية مركبا وامتطى الجهل واقتعد عازب الهوى انتهى .
وقد أطال المحققون الكلام على هذا بما لا يتسع له المقام ، واشتهر الخلاف في ذلك بين المحقق
السعد والمحقق
الشريف .
واختلف من بعدهم في ترجيح الراجح من القولين ، وقد جمعت في ذلك رسالة سميتها [ الطود المنيف في ترجيح ما قاله
السعد على ما قاله
الشريف ] فليرجع إليها من أراد أن يتضح له المقام ويجمع بين أطراف الكلام على التمام .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير : إن معنى
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=5أولئك على هدى من ربهم على نور من ربهم وبرهان واستقامة وسداد بتسديد الله إياهم وتوفيقه لهم ، والمفلحون أي المنجحون المدكرون ما طلبوا عند الله بأعمالهم وإيمانهم بالله وكتبه ورسله .
هذا معنى كلامه .
والفلاح أصله في اللغة : الشق والقطع ، قاله
أبو عبيد : ويقال الذي شقت شفته أفلح ، ومنه سمي الأكار فلاحا لأنه شق الأرض بالحرث ، فكأن المفلح قد قطع المصاعب حتى نال مطلوبه .
قال
القرطبي : وقد يستعمل في الفوز والبقاء وهو أصله أيضا في اللغة ، فمعنى
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157أولئك هم المفلحون الفائزون بالجنة والباقون .
وقال في الكشاف : المفلح الفائز بالبغية ، كأنه الذي انفتحت له وجوه الظفر ولم تستغلق عليه انتهى .
وقد استعمل الفلاح في السحور ، ومنه الحديث الذي أخرجه
أبو داود "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019347حتى كاد يفوتنا الفلاح مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " .
قلت : وما الفلاح ؟ قال : السحور .
فكأن معنى الحديث : أن السحور به بقاء الصوم فلهذا سمي فلاحا .
وفي تكرير اسم الإشارة دلالة على أن كلا من الهدى والفلاح مستقل بتميزهم به عن غيرهم ، بحيث لو انفرد أحدهما لكفى تميزا على حياله .
وفائدة ضمير الفصل الدلالة على اختصاص المسند إليه بالمسند دون غيره .
وقد روى
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي عن
أبي مالك وأبي صالح عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=17058مرة الهمداني عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، وعن أناس من الصحابة أن
nindex.php?page=treesubj&link=28973nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=3الذين يؤمنون بالغيب : هم المؤمنون من العرب - الذين يؤمنون بما أنزل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وما أنزل إلى من قبله : هم ، والمؤمنون من
أهل الكتاب . ثم جمع الفريقين فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=5أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون وقد قدمنا الإشارة إلى هذا وإلى ما هو أرجح منه كما هو منقول عن
مجاهد وأبي العالية nindex.php?page=showalam&ids=14354والربيع بن أنس وقتادة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال :
قيل : يا رسول الله إنا نقرأ من القرآن فنرجو ونقرأ فنكاد أن نيأس أو كما قال : فقال : ألا أخبركم عن أهل الجنة وأهل النار ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=1الم nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=2ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين إلى قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=5المفلحون [ البقرة : 1 - 5 ] هؤلاء أهل الجنة ، قالوا : إنا نرجو أن نكون هؤلاء ، ثم قال : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=6إن الذين كفروا سواء عليهم [ البقرة : 6 ] إلى قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=7عظيم ، هؤلاء أهل النار ، قالوا : ألسنا هم يا رسول الله ؟ قال : أجل .
وقد ورد في فضل هذه الآيات الشريفة أحاديث : منها ما أخرجه
عبد الله بن أحمد في زوائد المسند
والحاكم والبيهقي عن
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019349كنت عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فجاء أعرابي فقال : يا نبي الله إن لي أخا وبه وجع فقال : وما وجعه ؟ قال : به لمم ، قال : فائتني به ، فوضعه بين يديه ، فعوذه النبي بفاتحة الكتاب وأربع آيات من أول سورة البقرة ، وهاتين الآيتين nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=163وإلهكم إله واحد [ البقرة : 163 ] وآية الكرسي وثلاث آيات من آخر سورة البقرة ، وآية من آل عمران nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=18شهد الله أنه لا إله إلا هو [ آل عمران : 18 ] ، وآية من الأعراف nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=54إن ربكم الله [ الأعراف : 54 ] ، وآخر سورة المؤمنين nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=114فتعالى الله الملك الحق [ المؤمنون : 114 ] ، وآية من سورة الجن nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=3وأنه تعالى جد ربنا [ الجن : 3 ] ، وعشر آيات من أول الصافات ، وثلاث آيات من آخر سورة الحشر ، وقل هو الله أحد والمعوذتين ، فقام الرجل كأنه لم يشتك قط .
وأخرج نحوه
nindex.php?page=showalam&ids=12769ابن السني في عمل اليوم والليلة من طريق
عبد الرحمن بن أبي يعلى عن رجل عن
أبي مثله .
وأخرج
الدارمي nindex.php?page=showalam&ids=12798وابن الضريس عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود قال : من قرأ أربع آيات من أول سورة البقرة وآية الكرسي وآيتين بعد آية الكرسي وثلاثا من آخر سورة البقرة لم يقربه ولا أهله يومئذ شيطان ، ولا شيء يكرهه في أهله ولا ماله ، ولا تقرأ على مجنون إلا أفاق .
وأخرج
الدارمي وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني عنه قال : "
nindex.php?page=treesubj&link=28882من قرأ عشر آيات من سورة البقرة في ليلة لم يدخل ذلك البيت شيطان تلك الليلة حتى يصبح : أربع من أولها ، وآية الكرسي ، وآيتان بعدها ، وثلاث خواتمها أولها
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=284لله ما في السماوات [ البقرة : 284 ] " .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور nindex.php?page=showalam&ids=14272والدارمي والبيهقي عن
المغيرة بن سبيع ، وكان من أصحاب
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود بنحوه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني والبيهقي عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019350إذا مات أحدكم فلا تحبسوه ، وأسرعوا به إلى قبره ، وليقرأ عند رأسه بفاتحة البقرة وعند رجليه بخاتمة سورة البقرة وقد ورد في ذلك غير هذا .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=5nindex.php?page=treesubj&link=28973أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [ ص: 28 ] هَذَا كَلَامٌ مُسْتَأْنَفٌ اسْتِئْنَافًا بَيَانِيًّا ، كَأَنَّهُ قِيلَ : كَيْفَ حَالُ هَؤُلَاءِ الْجَامِعِينَ بَيْنَ التَّقْوَى وَالْإِيمَانِ بِالْغَيْبِ وَالْإِتْيَانِ بِالْفَرَائِضِ وَالْإِيمَانِ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى مَنْ قَبْلَهُ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ فَقِيلَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=5أُولَئِكَ عَلَى هُدًى وَيُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ هَذَا خَبَرًا عَنِ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ إِلَخْ فَيَكُونُ مُتَّصِلًا بِمَا قَبْلَهُ .
قَالَ فِي الْكَشَّافِ : وَمَعْنَى الِاسْتِعْلَاءِ فِي قَوْلِهِ : عَلَى هُدًى مَثَلٌ لِتَمَكُّنِهِمْ مِنَ الْهُدَى وَاسْتِقْرَارِهِمْ عَلَيْهِ وَتَمَسُّكِهِمْ بِهِ ، شُبِّهَتْ حَالُهُمْ حَالَ مَنِ اعْتَلَى الشَّيْءَ وَرَكِبَهُ ، وَنَحْوَهُ : هُوَ عَلَى الْحَقِّ وَعَلَى الْبَاطِلِ .
وَقَدْ صَرَّحُوا بِذَلِكَ فِي قَوْلِهِ : جَعَلَ الْغَوَايَةَ مَرْكَبًا وَامْتَطَى الْجَهْلَ وَاقْتَعَدَ عَازِبَ الْهَوَى انْتَهَى .
وَقَدْ أَطَالَ الْمُحَقِّقُونَ الْكَلَامَ عَلَى هَذَا بِمَا لَا يَتَّسِعُ لَهُ الْمَقَامُ ، وَاشْتُهِرَ الْخِلَافُ فِي ذَلِكَ بَيْنَ الْمُحَقِّقِ
السَّعْدِ وَالْمُحَقِّقِ
الشَّرِيفِ .
وَاخْتَلَفَ مَنْ بَعْدَهُمْ فِي تَرْجِيحِ الرَّاجِحِ مِنَ الْقَوْلَيْنِ ، وَقَدْ جَمَعْتُ فِي ذَلِكَ رِسَالَةً سَمَّيْتُهَا [ الطَّوْدُ الْمُنِيفُ فِي تَرْجِيحٍ مَا قَالَهُ
السَّعْدُ عَلَى مَا قَالَهُ
الشَّرِيفُ ] فَلْيَرْجِعْ إِلَيْهَا مَنْ أَرَادَ أَنْ يَتَّضِحَ لَهُ الْمَقَامُ وَيَجْمَعَ بَيْنَ أَطْرَافِ الْكَلَامِ عَلَى التَّمَامِ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ : إِنَّ مَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=5أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِمْ وَبُرْهَانٍ وَاسْتِقَامَةٍ وَسَدَادٍ بِتَسْدِيدِ اللَّهِ إِيَّاهُمْ وَتَوْفِيقِهِ لَهُمْ ، وَالْمُفْلِحُونَ أَيِ الْمُنْجِحُونَ الْمُدَّكِرُونَ مَا طَلَبُوا عِنْدَ اللَّهِ بِأَعْمَالِهِمْ وَإِيمَانِهِمْ بِاللَّهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ .
هَذَا مَعْنَى كَلَامِهِ .
وَالْفَلَاحُ أَصْلُهُ فِي اللُّغَةِ : الشَّقُّ وَالْقَطْعُ ، قَالَهُ
أَبُو عُبَيْدٍ : وَيُقَالُ الَّذِي شُقَّتْ شَفَتُهُ أَفْلَحُ ، وَمِنْهُ سُمِّيَ الْأَكَّارُ فَلَّاحًا لِأَنَّهُ شَقَّ الْأَرْضَ بِالْحَرْثِ ، فَكَأَنَّ الْمُفْلِحَ قَدْ قَطَعَ الْمَصَاعِبَ حَتَّى نَالَ مَطْلُوبَهُ .
قَالَ
الْقُرْطُبِيُّ : وَقَدْ يُسْتَعْمَلُ فِي الْفَوْزِ وَالْبَقَاءِ وَهُوَ أَصْلُهُ أَيْضًا فِي اللُّغَةِ ، فَمَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ الْفَائِزُونَ بِالْجَنَّةِ وَالْبَاقُونَ .
وَقَالَ فِي الْكَشَّافِ : الْمُفْلِحُ الْفَائِزُ بِالْبُغْيَةِ ، كَأَنَّهُ الَّذِي انْفَتَحَتْ لَهُ وُجُوهُ الظَّفَرِ وَلَمْ تَسْتَغْلِقْ عَلَيْهِ انْتَهَى .
وَقَدِ اسْتُعْمِلَ الْفَلَاحُ فِي السُّحُورِ ، وَمِنْهُ الْحَدِيثُ الَّذِي أَخْرَجَهُ
أَبُو دَاوُدَ "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019347حَتَّى كَادَ يَفُوتُنَا الْفَلَاحُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ " .
قُلْتُ : وَمَا الْفَلَاحُ ؟ قَالَ : السُّحُورُ .
فَكَأَنَّ مَعْنَى الْحَدِيثِ : أَنَّ السُّحُورَ بِهِ بَقَاءُ الصَّوْمِ فَلِهَذَا سُمِّيَ فَلَاحًا .
وَفِي تَكْرِيرِ اسْمِ الْإِشَارَةِ دَلَالَةٌ عَلَى أَنَّ كُلًّا مِنَ الْهُدَى وَالْفَلَاحِ مُسْتَقِلٌّ بِتَمَيُّزِهِمْ بِهِ عَنْ غَيْرِهِمْ ، بِحَيْثُ لَوِ انْفَرَدَ أَحَدُهُمَا لَكَفَى تَمَيُّزًا عَلَى حِيَالِهِ .
وَفَائِدَةُ ضَمِيرِ الْفَصْلِ الدَّلَالَةُ عَلَى اخْتِصَاصُ الْمُسْنَدُ إِلَيْهِ بِالْمُسْنَدِ دُونَ غَيْرِهِ .
وَقَدْ رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ عَنْ
أَبِي مَالِكٍ وَأَبِي صَالِحٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17058مُرَّةَ الْهَمْدَانِيِّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ ، وَعَنْ أُنَاسٍ مِنَ الصَّحَابَةِ أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=28973nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=3الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ : هُمُ الْمُؤْمِنُونَ مِنَ الْعَرَبِ - الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَى مَنْ قَبْلَهُ : هُمْ ، وَالْمُؤْمِنُونَ مِنْ
أَهْلِ الْكِتَابِ . ثُمَّ جَمَعَ الْفَرِيقَيْنِ فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=5أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَقَدْ قَدَّمْنَا الْإِشَارَةَ إِلَى هَذَا وَإِلَى مَا هُوَ أَرْجَحُ مِنْهُ كَمَا هُوَ مَنْقُولٌ عَنْ
مُجَاهِدٍ وَأَبِي الْعَالِيَةِ nindex.php?page=showalam&ids=14354وَالرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ وَقَتَادَةَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ مِنْ حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=13عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَقْرَأُ مِنَ الْقُرْآنِ فَنَرْجُو وَنَقْرَأُ فَنَكَادُ أَنْ نَيْأَسَ أَوْ كَمَا قَالَ : فَقَالَ : أَلَا أُخْبِرُكُمْ عَنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَهْلِ النَّارِ ؟ قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=1الم nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=2ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ إِلَى قَوْلِهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=5الْمُفْلِحُونَ [ الْبَقَرَةِ : 1 - 5 ] هَؤُلَاءِ أَهْلُ الْجَنَّةِ ، قَالُوا : إِنَّا نَرْجُو أَنْ نَكُونَ هَؤُلَاءِ ، ثُمَّ قَالَ : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=6إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ [ الْبَقَرَةِ : 6 ] إِلَى قَوْلِهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=7عَظِيمٌ ، هَؤُلَاءِ أَهْلُ النَّارِ ، قَالُوا : أَلَسْنَا هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : أَجَلْ .
وَقَدْ وَرَدَ فِي فَضْلِ هَذِهِ الْآيَاتِ الشَّرِيفَةِ أَحَادِيثُ : مِنْهَا مَا أَخْرَجَهُ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ فِي زَوَائِدِ الْمُسْنَدِ
وَالْحَاكِمُ وَالْبَيْهَقِيُّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019349كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ، فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّ لِي أَخًا وَبِهِ وَجَعٌ فَقَالَ : وَمَا وَجَعُهُ ؟ قَالَ : بِهِ لَمَمٌ ، قَالَ : فَائْتِنِي بِهِ ، فَوَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَعَوَّذَهُ النَّبِيُّ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَأَرْبَعِ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ ، وَهَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=163وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ [ الْبَقَرَةِ : 163 ] وَآيَةِ الْكُرْسِيِّ وَثَلَاثِ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ ، وَآيَةٍ مِنْ آلِ عِمْرَانَ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=18شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ [ آلِ عِمْرَانَ : 18 ] ، وَآيَةٍ مِنَ الْأَعْرَافِ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=54إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ [ الْأَعْرَافِ : 54 ] ، وَآخِرِ سُورَةِ الْمُؤْمِنِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=114فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ [ الْمُؤْمِنُونَ : 114 ] ، وَآيَةٍ مِنْ سُورَةِ الْجِنِّ nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=3وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا [ الْجِنِّ : 3 ] ، وَعَشْرِ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ الصَّافَّاتِ ، وَثَلَاثِ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْحَشْرِ ، وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ ، فَقَامَ الرَّجُلُ كَأَنَّهُ لَمْ يَشْتَكِ قَطُّ .
وَأَخْرَجَ نَحْوَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12769ابْنُ السُّنِّيِّ فِي عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةَ مِنْ طَرِيقِ
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي يَعْلَى عَنْ رَجُلٍ عَنْ
أُبَيٍّ مِثْلَهُ .
وَأَخْرَجَ
الدَّارِمِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=12798وَابْنُ الضُّرَيْسِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : مَنْ قَرَأَ أَرْبَعَ آيَاتٍ مَنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ وَآيَةِ الْكُرْسِيِّ وَآيَتَيْنِ بَعْدَ آيَةِ الْكُرْسِيِّ وَثَلَاثًا مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ لَمْ يَقْرَبْهُ وَلَا أَهْلَهُ يَوْمَئِذٍ شَيْطَانٌ ، وَلَا شَيْءٌ يَكْرَهُهُ فِي أَهْلِهِ وَلَا مَالِهِ ، وَلَا تُقْرَأُ عَلَى مَجْنُونٍ إِلَّا أَفَاقَ .
وَأَخْرَجَ
الدَّارِمِيُّ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=14687وَالطَّبَرَانِيُّ عَنْهُ قَالَ : "
nindex.php?page=treesubj&link=28882مَنْ قَرَأَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ لَمْ يَدْخُلْ ذَلِكَ الْبَيْتَ شَيْطَانٌ تِلْكَ اللَّيْلَةَ حَتَّى يُصْبِحَ : أَرْبَعٌ مِنْ أَوَّلِهَا ، وَآيَةُ الْكُرْسِيِّ ، وَآيَتَانِ بَعْدَهَا ، وَثَلَاثٌ خَوَاتِمُهَا أَوَّلُهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=284لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ [ الْبَقَرَةِ : 284 ] " .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16000سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ nindex.php?page=showalam&ids=14272وَالدَّارِمِيُّ وَالْبَيْهَقِيُّ عَنِ
الْمُغِيرَةِ بْنِ سُبَيْعٍ ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ
nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ بِنَحْوِهِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطَّبَرَانِيُّ وَالْبَيْهَقِيُّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019350إِذَا مَاتَ أَحَدُكُمْ فَلَا تَحْبِسُوهُ ، وَأَسْرِعُوا بِهِ إِلَى قَبْرِهِ ، وَلْيُقْرَأْ عِنْدَ رَأْسِهِ بِفَاتِحَةِ الْبَقَرَةِ وَعِنْدَ رِجْلَيْهِ بِخَاتِمَةِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ وَقَدْ وَرَدَ فِي ذَلِكَ غَيْرُ هَذَا .