nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=7nindex.php?page=treesubj&link=28975للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيبا مفروضا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=8وإذا حضر القسمة أولو القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم منه وقولوا لهم قولا معروفا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=9وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=10إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا
لما ذكر سبحانه حكم أموال اليتامى وصله بأحكام المواريث وكيفية قسمتها بين الورثة .
وأفرد سبحانه ذكر
[ ص: 274 ] النساء بعد ذكر الرجال ، ولم يقل : للرجال والنساء نصيب ، للإيذان بأصالتهن في هذا الحكم ، ودفع ما كانت عليه الجاهلية من عدم توريث النساء ، وفي ذكر القرابة بيان لعلة الميراث مع التعميم لما يصدق عليه مسمى القرابة من دون تخصيص . وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=7مما قل منه أو كثر بدل من قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=7مما ترك بإعادة الجر ، والضمير في قوله : منه راجع إلى المبدل منه .
وقوله : نصيبا منتصب على الحال أو على المصدرية أو على الاختصاص ، وسيأتي ذكر السبب في نزول هذه الآية إن شاء الله تعالى ، وقد أجمل الله سبحانه في هذه المواضع قدر النصيب المفروض ، ثم أنزل قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=11يوصيكم الله في أولادكم [ النساء : 11 ] فتبين ميراث كل فرد . قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=8وإذا حضر القسمة أولو القربى المراد بالقرابة هنا غير الوارثين ، وكذا اليتامى والمساكين ، شرع الله سبحانه أنهم إذا حضروا قسمة التركة كان لهم منها رزق ، فيرضخ لهم المتقاسمون شيئا منها .
وقد ذهب قوم إلى أن الآية محكمة وأن الأمر للندب . وذهب آخرون إلى أنها منسوخة بقوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=11يوصيكم الله في أولادكم [ النساء : 11 ] والأول أرجح ؛ لأن المذكور في الآية للقرابة غير الوارثين ليس هو من جملة الميراث حتى يقال : إنها منسوخة بآية المواريث ، إلا أن تقولوا : إن أولي القربى المذكورين هنا هم الوارثون كان للنسخ وجه .
وقالت طائفة : إن هذا
nindex.php?page=treesubj&link=14255_14287الرضخ لغير الوارث من القرابة واجب بمقدار ما تطيب به أنفس الورثة ، وهو معنى الأمر الحقيقي فلا يصار إلى الندب إلا لقرينة ، والضمير في قوله : منه راجع إلى المقسوم المدلول عليه بالقسمة ، وقيل : راجع إلى ما ترك . والقول المعروف : هو القول الجميل الذي ليس فيه من بما صار إليهم من الرضخ ولا أذى .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=9وليخش الذين لو تركوا هم الأوصياء كما ذهب إليه طائفة من المفسرين ، وفيه وعظ لهم بأن يفعلوا باليتامى الذين في حجورهم ما يحبون أن يفعل بأولادهم من بعدهم ، وقالت طائفة : المراد جميع الناس أمروا باتقاء الله في الأيتام وأولاد الناس وإن لم يكونوا في حجورهم ، وقال آخرون : إن المراد بهم من يحضر الميت عند موته ، أمروا بتقوى الله ، وبأن يقولوا للمحتضر قولا سديدا من إرشادهم إلى التخلص عن حقوق الله وحقوق بني آدم ، وإلى الوصية بالقرب المقربة إلى الله سبحانه ، وإلى ترك التبذير بماله وإحرام ورثته كما يخشون على ورثتهم من بعدهم لو تركوهم فقراء عالة يتكففون الناس ، وقال
ابن عطية : الناس صنفان يصلح لأحدهما أن يقال له عند موته ما لا يصلح للآخر ، وذلك أن
nindex.php?page=treesubj&link=14251الرجل إذا ترك ورثته مستقلين بأنفسهم أغنياء حسن أن يندب إلى الوصية ، ويحمل على أن يقدم لنفسه ، وإذا ترك ورثة ضعفاء مفلسين حسن أن يندب إلى الترك لهم والاحتياط ، فإن أجره في قصد ذلك كأجره في المساكين . قال
القرطبي : وهذا التفصيل صحيح .
قوله : لو تركوا صلة الموصول ، والفاء في قوله : فليتقوا لترتيب ما بعدها على ما قبلها ، والمعنى : وليخش الذين صفتهم وحالهم أنهم لو شارفوا أن يتركوا خلفهم ذرية ضعافا - وذلك عند احتضارهم - خافوا عليهم الضياع بعدهم لذهاب كافلهم وكاسبهم ، ثم أمرهم بتقوى الله ، والقول السديد للمحتضرين ، أو لأولادهم من بعدهم على ما سبق . قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=10إن الذين يأكلون أموال اليتامى استئناف يتضمن النهي عن ظلم الأيتام من الأولياء والأوصياء ، وانتصاب قوله : ظلما على المصدرية ; أي : أكل ظلم ، أو على الحالية ; أي : ظالمين لهم .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=10إنما يأكلون في بطونهم نارا أي : ما يكون سببا للنار ، تعبيرا بالمسبب عن السبب ، وقد تقدم تفسير مثل هذه الآية . وقوله : وسيصلون قراءة
عاصم ،
وابن عامر بضم الياء على ما لم يسم فاعله . وقرأ
أبو حيوة بضم الياء وفتح الصاد وتشديد اللام من التصلية بكثرة الفعل مرة بعد أخرى . وقرأ الباقون بفتح الياء من صلى النار يصلاها ، والصلى هو التسخن بقرب النار أو مباشرتها ، ومنه قول
الحارث بن عباد :
لم أكن من جناتها علم الل ه وإني لحرها اليوم صالي
والسعير : الجمر المشتعل .
وقد أخرج
أبو الشيخ عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال :
كان أهل الجاهلية لا يورثون البنات . ولا الصغار حتى يدركوا ، فمات رجل من الأنصار يقال له أوس بن ثابت وترك ابنتين وابنا صغيرا ، فجاء ابنا عمه وهما عصبته إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأخذا ميراثه كله ، فجاءت امرأته إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فنزلت الآية ، فأرسل إليهما رسول الله فقال : لا تحركا من الميراث شيئا ، فإنه قد أنزل علي شيء احترت فيه إن للذكر والأنثى نصيبا ، ثم نزل بعد ذلك nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=127ويستفتونك في النساء [ النساء : 127 ] ، ثم نزل nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=11يوصيكم الله في أولادكم [ النساء : 11 ] فدعا بالميراث ، فأعطى المرأة الثمن ، وقسم ما بقي للذكر مثل حظ الأنثيين .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
عكرمة في الآية قال :
نزلت في أم كلثوم ابنة أم كحلة أو أم كحة وثعلبة بن أوس وسويد وهم من الأنصار ، كان أحدهم زوجها والآخر عم ولدها ، فقالت : يا رسول الله توفي زوجي وتركني وابنته فلم نورث من ماله ، فقال عم ولدها : يا رسول الله لا يركب فرسا ولا ينكي عدوا ويكسب عليها ولا يكتسب ، فنزلت . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وغيره عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=8وإذا حضر القسمة قال : هي محكمة وليست بمنسوخة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
خطاب بن عبد الله في هذه الآية قال : قضى بها
أبو موسى . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد وأبو داود في ناسخه
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
مجاهد في الآية قال : هي واجبة على أهل الميراث ما طابت به أنفسهم .
وأخرج
عبد الرزاق nindex.php?page=showalam&ids=12508وابن أبي شيبة عن
الحسن nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري قالا : هي محكمة ما طابت به أنفسهم . وأخرج
أبو داود في ناسخه
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير والحاكم وصححه عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال :
[ ص: 275 ] يرضخ لهم فإن كان في ماله تقصير اعتذر إليهم فهو
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=8قولا معروفا .
وأخرج
ابن المنذر عن
عائشة أنها لم تنسخ . وأخرج
أبو داود في ناسخه
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم أن هذه الآية منسوخة بآية الميراث .
وأخرج
أبو داود في ناسخه
وعبد الرزاق nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب قال : هي منسوخة . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير قال : إن كانوا كبارا يرضخوا ، وإن كانوا صغارا اعتذروا إليهم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم والبيهقي في سننه في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=9وليخش الذين لو تركوا قال : هذا في الرجل يحضر الرجل عند موته فيسمعه يوصي وصية تضر بورثته ، فأمر الله الذي يسمعه أن يتقي الله ويوفقه ويسدده للصواب ، ولينظر لورثته كما يحب أن يصنع لورثته إذا خشي عليهم الضيعة . وقد روي نحو هذا من طرق .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة وأبو يعلى nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان في صحيحه
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
أبي برزة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019868nindex.php?page=treesubj&link=28766_29468_30349يبعث يوم القيامة قوم من قبورهم تأجج أفواههم نارا ، فقيل : يا رسول الله من هم ؟ قال : ألم تر أن الله يقول : nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=10إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري قال :
حدثنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن ليلة أسري به قال : نظرت فإذا بقوم لهم مشافر كمشافر الإبل ، وقد وكل بهم من يأخذ بمشافرهم ثم يجعل في أفواههم صخرا من نار فيقذف في في أحدهم حتى يخرج من أسافلهم ولهم جؤار وصراخ ، فقلت : يا جبريل من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=10الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم قال : هذه الآية لأهل الشرك حين كانوا لا يورثونهم ويأكلون أموالهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=7nindex.php?page=treesubj&link=28975لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=8وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=9وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=10إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا
لَمَّا ذَكَرَ سُبْحَانَهُ حُكْمَ أَمْوَالِ الْيَتَامَى وَصَلَهُ بِأَحْكَامِ الْمَوَارِيثِ وَكَيْفِيَّةِ قِسْمَتِهَا بَيْنَ الْوَرَثَةِ .
وَأَفْرَدَ سُبْحَانَهُ ذِكْرَ
[ ص: 274 ] النِّسَاءِ بَعْدَ ذِكْرِ الرِّجَالِ ، وَلَمْ يَقُلْ : لِلرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ نُصِيبٌ ، لِلْإِيذَانِ بِأَصَالَتِهِنَّ فِي هَذَا الْحُكْمِ ، وَدَفْعِ مَا كَانَتْ عَلَيْهِ الْجَاهِلِيَّةُ مِنْ عَدَمِ تَوْرِيثِ النِّسَاءِ ، وَفِي ذِكْرِ الْقَرَابَةِ بَيَانٌ لِعِلَّةِ الْمِيرَاثِ مَعَ التَّعْمِيمِ لِمَا يَصْدُقُ عَلَيْهِ مُسَمَّى الْقَرَابَةِ مِنْ دُونِ تَخْصِيصٍ . وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=7مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ بَدَلٌ مِنْ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=7مِمَّا تَرَكَ بِإِعَادَةِ الْجَرِّ ، وَالضَّمِيرُ فِي قَوْلِهِ : مِنْهُ رَاجِعٌ إِلَى الْمُبْدَلِ مِنْهُ .
وَقَوْلُهُ : نَصِيبًا مُنْتَصِبٌ عَلَى الْحَالِ أَوْ عَلَى الْمَصْدَرِيَّةِ أَوْ عَلَى الِاخْتِصَاصِ ، وَسَيَأْتِي ذِكْرُ السَّبَبِ فِي نُزُولِ هَذِهِ الْآيَةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى ، وَقَدْ أَجْمَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ فِي هَذِهِ الْمَوَاضِعِ قَدْرَ النَّصِيبِ الْمَفْرُوضِ ، ثُمَّ أَنْزَلَ قَوْلَهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=11يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ [ النِّسَاءِ : 11 ] فَتَبَيَّنَ مِيرَاثُ كُلِّ فَرْدٍ . قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=8وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى الْمُرَادُ بِالْقَرَابَةِ هُنَا غَيْرُ الْوَارِثِينَ ، وَكَذَا الْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ ، شَرَعَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ أَنَّهُمْ إِذَا حَضَرُوا قِسْمَةَ التَّرِكَةِ كَانَ لَهُمْ مِنْهَا رِزْقٌ ، فَيَرْضَخُ لَهُمُ الْمُتَقَاسِمُونَ شَيْئًا مِنْهَا .
وَقَدْ ذَهَبَ قَوْمٌ إِلَى أَنَّ الْآيَةَ مُحْكَمَةٌ وَأَنَّ الْأَمْرَ لِلنَّدْبِ . وَذَهَبَ آخَرُونَ إِلَى أَنَّهَا مَنْسُوخَةٌ بِقَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=11يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ [ النِّسَاءِ : 11 ] وَالْأَوَّلُ أَرْجَحُ ؛ لِأَنَّ الْمَذْكُورَ فِي الْآيَةِ لِلْقَرَابَةِ غَيْرِ الْوَارِثِينَ لَيْسَ هُوَ مِنْ جُمْلَةِ الْمِيرَاثِ حَتَّى يُقَالَ : إِنَّهَا مَنْسُوخَةٌ بِآيَةِ الْمَوَارِيثِ ، إِلَّا أَنْ تَقُولُوا : إِنَّ أُولِي الْقُرْبَى الْمَذْكُورِينَ هُنَا هُمُ الْوَارِثُونَ كَانَ لِلنَّسْخِ وَجْهٌ .
وَقَالَتْ طَائِفَةٌ : إِنَّ هَذَا
nindex.php?page=treesubj&link=14255_14287الرَّضْخَ لِغَيْرِ الْوَارِثِ مِنَ الْقَرَابَةِ وَاجِبٌ بِمِقْدَارِ مَا تَطِيبُ بِهِ أَنْفُسُ الْوَرَثَةِ ، وَهُوَ مَعْنَى الْأَمْرِ الْحَقِيقِيِّ فَلَا يُصَارُ إِلَى النَّدْبِ إِلَّا لِقَرِينَةٍ ، وَالضَّمِيرُ فِي قَوْلِهِ : مِنْهُ رَاجِعٌ إِلَى الْمَقْسُومِ الْمَدْلُولِ عَلَيْهِ بِالْقِسْمَةِ ، وَقِيلَ : رَاجِعٌ إِلَى مَا تُرِكَ . وَالْقَوْلُ الْمَعْرُوفُ : هُوَ الْقَوْلُ الْجَمِيلُ الَّذِي لَيْسَ فِيهِ مَنٌّ بِمَا صَارَ إِلَيْهِمْ مِنَ الرَّضْخِ وَلَا أَذًى .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=9وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا هُمُ الْأَوْصِيَاءُ كَمَا ذَهَبَ إِلَيْهِ طَائِفَةٌ مِنَ الْمُفَسِّرِينَ ، وَفِيهِ وَعْظٌ لَهُمْ بِأَنْ يَفْعَلُوا بِالْيَتَامَى الَّذِينَ فِي حُجُورِهِمْ مَا يُحِبُّونَ أَنْ يُفْعَلَ بِأَوْلَادِهِمْ مِنْ بَعْدِهِمْ ، وَقَالَتْ طَائِفَةٌ : الْمُرَادُ جَمِيعُ النَّاسِ أُمِرُوا بِاتِّقَاءِ اللَّهِ فِي الْأَيْتَامِ وَأَوْلَادِ النَّاسِ وَإِنْ لَمْ يَكُونُوا فِي حُجُورِهِمْ ، وَقَالَ آخَرُونَ : إِنَّ الْمُرَادَ بِهِمْ مَنْ يَحْضُرُ الْمَيِّتَ عِنْدَ مَوْتِهِ ، أُمِرُوا بِتَقْوَى اللَّهِ ، وَبِأَنْ يَقُولُوا لِلْمُحْتَضِرِ قَوْلًا سَدِيدًا مِنْ إِرْشَادِهِمْ إِلَى التَّخَلُّصِ عَنْ حُقُوقِ اللَّهِ وَحُقُوقِ بَنِي آدَمَ ، وَإِلَى الْوَصِيَّةِ بِالْقُرَبِ الْمُقَرِّبَةِ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ ، وَإِلَى تَرْكِ التَّبْذِيرِ بِمَالِهِ وَإِحْرَامِ وَرَثَتِهِ كَمَا يَخْشَوْنَ عَلَى وَرَثَتِهِمْ مِنْ بَعْدِهِمْ لَوْ تَرَكُوهُمْ فُقَرَاءَ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ ، وَقَالَ
ابْنُ عَطِيَّةَ : النَّاسُ صِنْفَانِ يَصْلُحُ لِأَحَدِهِمَا أَنْ يُقَالَ لَهُ عِنْدَ مَوْتِهِ مَا لَا يَصْلُحُ لِلْآخَرِ ، وَذَلِكَ أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=14251الرَّجُلَ إِذَا تَرَكَ وَرَثَتَهُ مُسْتَقِلِّينَ بِأَنْفُسِهِمْ أَغْنِيَاءَ حَسُنَ أَنْ يَنْدُبَ إِلَى الْوَصِيَّةِ ، وَيُحْمَلُ عَلَى أَنْ يُقَدِّمَ لِنَفْسِهِ ، وَإِذَا تَرَكَ وَرَثَةً ضُعَفَاءَ مُفْلِسِينَ حَسُنَ أَنْ يَنْدُبَ إِلَى التَّرْكِ لَهُمْ وَالِاحْتِيَاطِ ، فَإِنَّ أَجْرَهُ فِي قَصْدِ ذَلِكَ كَأَجْرِهِ فِي الْمَسَاكِينِ . قَالَ
الْقُرْطُبِيُّ : وَهَذَا التَّفْصِيلُ صَحِيحٌ .
قَوْلُهُ : لَوْ تَرَكُوا صِلَةُ الْمَوْصُولِ ، وَالْفَاءُ فِي قَوْلِهِ : فَلْيَتَّقُوا لِتَرْتِيبِ مَا بَعْدَهَا عَلَى مَا قَبْلَهَا ، وَالْمَعْنَى : وَلْيَخْشَ الَّذِينَ صِفَتُهُمْ وَحَالُهُمْ أَنَّهُمْ لَوْ شَارَفُوا أَنْ يَتْرُكُوا خَلْفَهُمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا - وَذَلِكَ عِنْدَ احْتِضَارِهِمْ - خَافُوا عَلَيْهِمُ الضَّيَاعَ بَعْدَهُمْ لِذَهَابِ كَافِلِهِمْ وَكَاسِبِهِمْ ، ثُمَّ أَمَرَهُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ ، وَالْقَوْلِ السَّدِيدِ لِلْمُحْتَضَرِينَ ، أَوْ لِأَوْلَادِهِمْ مِنْ بَعْدِهِمْ عَلَى مَا سَبَقَ . قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=10إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى اسْتِئْنَافٌ يَتَضَمَّنُ النَّهْيَ عَنْ ظُلْمِ الْأَيْتَامِ مِنَ الْأَوْلِيَاءِ وَالْأَوْصِيَاءِ ، وَانْتِصَابُ قَوْلِهِ : ظُلْمًا عَلَى الْمَصْدَرِيَّةِ ; أَيْ : أَكْلَ ظُلْمٍ ، أَوْ عَلَى الْحَالِيَّةِ ; أَيْ : ظَالِمِينَ لَهُمْ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=10إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا أَيْ : مَا يَكُونُ سَبَبًا لِلنَّارِ ، تَعْبِيرًا بِالْمُسَبَّبِ عَنِ السَّبَبِ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ تَفْسِيرُ مِثْلِ هَذِهِ الْآيَةِ . وَقَوْلُهُ : وَسَيَصْلَوْنَ قِرَاءَةُ
عَاصِمٍ ،
وَابْنِ عَامِرٍ بِضَمِّ الْيَاءِ عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ . وَقَرَأَ
أَبُو حَيْوَةَ بِضَمِّ الْيَاءِ وَفَتْحِ الصَّادِ وَتَشْدِيدِ اللَّامِ مِنَ التَّصْلِيَةِ بِكَثْرَةِ الْفِعْلِ مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى . وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ الْيَاءِ مِنْ صَلَى النَّارَ يَصْلَاهَا ، وَالصَّلَى هُوَ التَّسَخُّنُ بِقُرْبِ النَّارِ أَوْ مُبَاشَرَتِهَا ، وَمِنْهُ قَوْلُ
الْحَارِثِ بْنِ عَبَّادٍ :
لَمْ أَكُنْ مِنْ جُنَاتِهَا عَلِمَ اللَّ هُ وَإِنِّي لِحَرِّهَا الْيَوْمَ صَالِي
وَالسَّعِيرُ : الْجَمْرُ الْمُشْتَعِلُ .
وَقَدْ أَخْرَجَ
أَبُو الشَّيْخِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ :
كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ لَا يُوَرِّثُونَ الْبَنَاتِ . وَلَا الصِّغَارَ حَتَّى يُدْرِكُوا ، فَمَاتَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ أَوْسُ بْنُ ثَابِتٍ وَتَرَكَ ابْنَتَيْنِ وَابْنًا صَغِيرًا ، فَجَاءَ ابْنَا عَمِّهِ وَهُمَا عُصْبَتُهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَأَخَذَا مِيرَاثَهُ كُلَّهُ ، فَجَاءَتِ امْرَأَتُهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَنَزَلَتِ الْآيَةُ ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِمَا رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ : لَا تُحَرِّكَا مِنَ الْمِيرَاثِ شَيْئًا ، فَإِنَّهُ قَدْ أُنْزِلَ عَلَيَّ شَيْءٌ احْتَرْتُ فِيهِ إِنَّ لِلذِّكْرِ وَالْأُنْثَى نَصِيبًا ، ثُمَّ نَزَلَ بَعْدَ ذَلِكَ nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=127وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ [ النِّسَاءِ : 127 ] ، ثُمَّ نَزَلَ nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=11يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ [ النِّسَاءِ : 11 ] فَدَعَا بِالْمِيرَاثِ ، فَأَعْطَى الْمَرْأَةَ الثُّمُنَ ، وَقَسَمَ مَا بَقِيَ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ
عِكْرِمَةَ فِي الْآيَةِ قَالَ :
نَزَلَتْ فِي أُمِّ كُلْثُومٍ ابْنَةِ أُمِّ كَحْلَةَ أَوْ أُمِّ كُحَّةَ وَثَعْلَبَةَ بْنِ أَوْسٍ وَسُوَيْدٍ وَهُمْ مِنَ الْأَنْصَارِ ، كَانَ أَحَدُهُمْ زَوْجَهَا وَالْآخَرُ عَمَّ وَلَدِهَا ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ تُوُفِّيَ زَوْجِي وَتَرَكَنِي وَابْنَتَهُ فَلَمْ نُورَثْ مِنْ مَالِهِ ، فَقَالَ عَمُّ وَلَدِهَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَا يَرْكَبُ فَرَسًا وَلَا يَنْكِي عَدُوًّا وَيَكْسِبُ عَلَيْهَا وَلَا يَكْتَسِبُ ، فَنَزَلَتْ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ وَغَيْرُهُ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=8وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ قَالَ : هِيَ مُحْكَمَةٌ وَلَيْسَتْ بِمَنْسُوخَةٍ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ nindex.php?page=showalam&ids=16298وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ
خَطَّابِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فِي هَذِهِ الْآيَةِ قَالَ : قَضَى بِهَا
أَبُو مُوسَى . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16000سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ nindex.php?page=showalam&ids=16298وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَأَبُو دَاوُدَ فِي نَاسِخِهِ
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ
مُجَاهِدٍ فِي الْآيَةِ قَالَ : هِيَ وَاجِبَةٌ عَلَى أَهْلِ الْمِيرَاثِ مَا طَابَتْ بِهِ أَنْفُسُهُمْ .
وَأَخْرَجَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ nindex.php?page=showalam&ids=12508وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ عَنِ
الْحَسَنِ nindex.php?page=showalam&ids=12300وَالزُّهْرِيِّ قَالَا : هِيَ مُحْكَمَةٌ مَا طَابَتْ بِهِ أَنْفُسُهُمْ . وَأَخْرَجَ
أَبُو دَاوُدَ فِي نَاسِخِهِ
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ :
[ ص: 275 ] يَرْضَخُ لَهُمْ فَإِنْ كَانَ فِي مَالِهِ تَقْصِيرٌ اعْتَذَرَ إِلَيْهِمْ فَهُوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=8قَوْلًا مَعْرُوفًا .
وَأَخْرَجَ
ابْنُ الْمُنْذِرِ عَنْ
عَائِشَةَ أَنَّهَا لَمْ تُنْسَخْ . وَأَخْرَجَ
أَبُو دَاوُدَ فِي نَاسِخِهِ
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ مَنْسُوخَةٌ بِآيَةِ الْمِيرَاثِ .
وَأَخْرَجَ
أَبُو دَاوُدَ فِي نَاسِخِهِ
وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15990سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ : هِيَ مَنْسُوخَةٌ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ : إِنْ كَانُوا كِبَارًا يُرْضَخُوا ، وَإِنْ كَانُوا صِغَارًا اعْتَذَرُوا إِلَيْهِمْ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=9وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا قَالَ : هَذَا فِي الرَّجُلِ يَحْضُرُ الرَّجُلَ عِنْدَ مَوْتِهِ فَيَسْمَعُهُ يُوصِي وَصِيَّةً تَضُرُّ بِوَرَثَتِهِ ، فَأَمَرَ اللَّهُ الَّذِي يَسْمَعُهُ أَنْ يَتَّقِيَ اللَّهَ وَيُوَفِّقَهُ وَيُسَدِّدَهُ لِلصَّوَابِ ، وَلِيَنْظُرَ لِوَرَثَتِهِ كَمَا يُحِبُّ أَنْ يُصْنَعَ لِوَرَثَتِهِ إِذَا خَشِيَ عَلَيْهِمُ الضَّيْعَةَ . وَقَدْ رُوِيَ نَحْوُ هَذَا مِنْ طُرُقٍ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَبُو يَعْلَى nindex.php?page=showalam&ids=14687وَالطَّبَرَانِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=13053وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ
أَبِي بَرْزَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019868nindex.php?page=treesubj&link=28766_29468_30349يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَوْمٌ مِنْ قُبُورِهِمْ تَأَجَّجُ أَفْوَاهُهُمْ نَارًا ، فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هُمْ ؟ قَالَ : أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَقُولُ : nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=10إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=44أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ :
حَدَّثَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَنْ لَيْلَةَ أُسَرِيَ بِهِ قَالَ : نَظَرْتُ فَإِذَا بِقَوْمٍ لَهُمْ مَشَافِرُ كَمَشَافِرِ الْإِبِلِ ، وَقَدْ وُكِّلَ بِهِمْ مَنْ يَأْخُذُ بِمَشَافِرِهِمْ ثُمَّ يَجْعَلُ فِي أَفْوَاهِهِمْ صَخْرًا مِنْ نَارٍ فَيَقْذِفُ فِي فِي أَحَدِهِمْ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْ أَسَافِلِهِمْ وَلَهُمْ جُؤَارٌ وَصُرَاخٌ ، فَقُلْتُ : يَا جِبْرِيلُ مَنْ هَؤُلَاءِ ؟ قَالَ : هَؤُلَاءِ nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=10الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15944زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ : هَذِهِ الْآيَةُ لِأَهْلِ الشِّرْكِ حِينَ كَانُوا لَا يُورِثُونَهُمْ وَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَهُمْ .