nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=86nindex.php?page=treesubj&link=28988_31033ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=87إلا رحمة من ربك إن فضله كان عليك كبيرا nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=88قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=89ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن من كل مثل فأبى أكثر الناس إلا كفورا nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=90وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=91أو تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها تفجيرا nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=92أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أو تأتي بالله والملائكة قبيلا nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=93أو يكون لك بيت من زخرف أو ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه قل سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا .
لما بين سبحانه أنه ما آتاهم من العلم إلا قليلا بين أنه لو شاء أن يأخذ منهم هذا القليل لفعل ، فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=86ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك واللام هي الموطئة ، و ( لنذهبن ) جواب القسم ساد مسد جواب الشرط .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : معناه : لو شئنا لمحوناه من القلوب ومن الكتب حتى لا يوجد له أثر . انتهى .
وعبر عن القرآن بالموصول تفخيما لشأنه
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=86ثم لا تجد لك به أي : بالقرآن ( علينا وكيلا ) أي : لا تجد من يتوكل علينا في رد شيء منه بعد أن ذهبنا به .
والاستثناء بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=87إلا رحمة من ربك إن كان متصلا فمعناه : إلا أن يرحمك ربك فلا نذهب به ، وإن كان منقطعا فمعناه لكن لا يشاء ذلك رحمة من ربك ، أو لكن رحمة من ربك تركته غير مذهوب به
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=87إن فضله كان عليك كبيرا حيث جعلك رسولا وأنزل عليك الكتاب وصيرك سيد ولد آدم ، وأعطاك المقام المحمود وغير ذلك مما أنعم به عليه .
ثم احتج سبحانه على المشركين بإعجاز القرآن فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=88nindex.php?page=treesubj&link=28988_25029_28899قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن المنزل من عند الله ، الموصوف بالصفات الجليلة من كمال البلاغة وحسن النظم وجزالة اللفظ ( لا يأتون بمثله ) أظهر في مقام الإضمار ، ولم يكتف بأن يقول : لا يأتون به على أن الضمير راجع إلى المثل المذكور ، لدفع توهم أن
[ ص: 842 ] يكون له مثل معين ، وللإشعار بأن المراد نفي المثل على أي صفة كان ، وهو جواب قسم محذوف ، كما تدل عليه اللام الموطئة ، وساد مسد جواب الشرط .
ثم أوضح سبحانه عجزهم عن المعارضة سواء كان المتصدي لها كل واحد منهم على الانفراد ، أو كان المتصدر بها المجموع بالمظاهرة ، فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=88ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا أي : عونا ونصيرا ، وجواب ( لو ) محذوف ، والتقدير : ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا لا يأتون بمثله ، فثبت أنهم لا يأتون بمثله على كل حال ، وقد تقدم وجه إعجاز القرآن في أوائل سورة البقرة في هذه الآية ردا لما قاله الكفار :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=31لو نشاء لقلنا مثل هذا وإكذاب لهم .
ثم بين سبحانه أن الكفار مع عجزهم عن المعارضة استمروا على كفرهم وعدم إيمانهم فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=89ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن من كل مثل أي : رددنا القول فيه بكل مثل يوجب الاعتبار من الآيات والعبر والترغيب والترهيب والأوامر والنواهي وأقاصيص الأولين والجنة والنار والقيامة
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=89فأبى أكثر الناس إلا كفورا يعني من
أهل مكة ، فإنهم جحدوا وأنكروا كون القرآن كلام الله بعد قيام الحجة عليهم ، واقترحوا من الآيات ما ليس لهم ، وأظهر في مقام الإضمار حيث قال : (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=89فأبى أكثر الناس ) توكيدا أو توضيحا ، ولما كان ( أبى ) مؤولا بالنفي ، أي : ما قبل ، أو : لم يرض ، صح الاستثناء منه قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=89إلا كفورا nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=90وقالوا لن نؤمن لك أي : قال رؤساء
مكة كعتبة وشيبة ابني ربيعة وأبي سفيان والنضر بن الحارث ، ثم علقوا نفي إيمانهم بغاية طلبوها فقالوا :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=90حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا قرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وعاصم : (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=90حتى تفجر ) مخففا مثل : تقتل .
وقرأ الباقون بالتشديد ، ولم يختلفوا في (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=91فتفجر الأنهار ) أنها مشددة ، ووجه ذلك
أبو حاتم بأن الأولى بعدها ( ينبوع ) وهو واحد ، والثانية بعدها الأنهار وهي جمع .
وأجيب عنه بأن الينبوع وإن كان واحدا في اللفظ فالمراد به الجمع ، فإن الينبوع العيون التي لا تنضب .
ويرد بأن الينبوع عين الماء والجمع الينابيع ، وإنما يقال للعين ينبوع إذا كانت غزيرة من شأنها النبوع من غير انقطاع ، والياء زائدة كيعبوب من عب الماء .
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=91أو تكون لك جنة أي : بستان تستر أشجاره أرضه .
والمعنى هب أنك لا تفجر الأنهار لأجلنا ففجرها من أجلك بأن
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=91تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الأنهار أي : تجريها بقوة
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=91خلالها تفجيرا أي : وسطها تفجيرا كثيرا .
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=92أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا قرأ
مجاهد ( أو تسقط ) مسندا إلى السماء .
وقرأ من عداه ( أو تسقط ) على الخطاب .
أي : أو تسقط أنت يا
محمد السماء .
والكسف بفتح السين جمع كسفة : وهي قراءة
نافع وابن عامر وعاصم ، والكسفة القطعة .
وقرأ الباقون ( كسفا ) بإسكان السين .
قال
الأخفش : من قرأ بإسكان السين جعله واحدا ، ومن قرأ بفتحها جعله جمعا .
قال
المهدوي : ويجوز أن يكون على قراءة السكون جمع كسفة ، ويجوز أن يكون مصدرا .
قال
الجوهري : الكسفة القطعة من الشيء ، يقال : أعطني كسفة من ثوبك ، والجمع كسف وكسف ، ويقال : الكسف والكسفة واحد ، وانتصاب ( كسفا ) على الحال ، والكاف في (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=92كما زعمت ) في محل نصب على أنه صفة مصدر محذوف أي : إسقاطا مماثلا لما زعمت ، يعنون بذلك قول الله سبحانه :
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=9إن نشأ نخسف بهم الأرض أو نسقط عليهم كسفا من السماء [ سبأ : 9 ] . قال
أبو علي : الكسف بالسكون : الشيء المقطوع كالطحن للمطحون ، واشتقاقه على ما قال
أبو زيد من كسفت الثوب كسفا : إذا قطعته .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : من كسفت الشيء : إذا غطيته . كأنه قيل : أو تسقطها طبقا علينا
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=92أو تأتي بالله والملائكة قبيلا اختلف المفسرون في معنى ( قبيلا ) فقيل : معناه معاينة ، قاله
قتادة nindex.php?page=showalam&ids=13036وابن جريج ، واختاره
أبو علي الفارسي فقال : إذا حملته على المعاينة كان القبيل مصدرا كالنكير والنذير .
وقيل : معناه كفيلا ، قاله
الضحاك ، وقيل : شهيدا ، قاله مقاتل ، وقيل : هو جمع القبيلة أي : تأتي بأصناف الملائكة قبيلة قبيلة . قاله
مجاهد وعطاء ، وقيل : ضمنا ، وقيل : مقابلا كالعشير والمعاشر .
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=93أو يكون لك بيت من زخرف أي : من ذهب ، وبه قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، وأصله الزينة ، والمزخرف : المزين ، وزخارف الماء : طرائقه .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : هو الزينة . فرجع إلى أصل معنى الزخرف ، وهو بعيد لأنه يصير المعنى : أو يكون لك بيت من زينة
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=93أو ترقى في السماء أي : تصعد في معارجها يقال : رقيت في السلم : إذا صعدت وارتقيت . مثله (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=93ولن نؤمن لرقيك ) أي : لأجل رقيك ، وهو مصدر ، نحو : مضى يمضي مضيا ، وهوى يهوي هويا
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=93حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه أي : حتى تنزل علينا من السماء كتابا يصدقك ويدل على نبوتك نقرأه جميعا ، أو يقرأه كل واحد منا ، وقيل : معناه : كتابا من الله إلى كل واحد منا كما في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=52بل يريد كل امرئ منهم أن يؤتى صحفا منشرة [ المدثر : 52 ] فأمر سبحانه رسوله - صلى الله عليه وآله وسلم - أن يأتي بما يفيد التعجب من قولهم والتنزيه للرب سبحانه عن اقتراحاتهم القبيحة فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=93قل سبحان ربي أي : تنزيها لله عن أن يعجز عن شيء .
وقرأ
أهل مكة والشام ( قال سبحان ربي ) يعني النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=93هل كنت إلا بشرا من البشر لا ملكا حتى أصعد السماء (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=93رسولا ) مأمورا من الله سبحانه بإبلاغكم ، فهل سمعتم أيها المقترحون لهذه الأمور أن بشرا قدر على شيء منها ؟ وإن أردتم أني أطلب ذلك من الله سبحانه حتى يظهرها على يدي ، فالرسول إذا أتى بمعجزة واحدة كفاه ذلك ؛ لأن بها يتبين صدقه ، ولا ضرورة إلى طلب الزيادة ، وأنا عبد مأمور ليس لي أن أتحكم على ربي بما ليس بضروري ، ولا دعت إليه حاجة ، ولو لزمتني الإجابة لكل متعنت لاقترح كل معاند في كل وقت اقتراحات ، وطلب لنفسه إظهار آيات ، فتعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا ، وتنزه عن تعنتاتهم ، وتقدس عن اقتراحاتهم .
وقد أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور nindex.php?page=showalam&ids=12508وابن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني والحاكم [ ص: 843 ] وصححه
وابن مردويه والبيهقي في الشعب ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020678إن هذا nindex.php?page=treesubj&link=30204القرآن سيرفع ، قيل : كيف يرفع وقد أثبته الله في قلوبنا وأثبتناه في المصاحف ؟ قال : يسرى عليه في ليلة واحدة فلا يترك منه آية في قلب ولا مصحف إلا رفعت ، فتصبحون وليس فيكم منه شيء ، ثم قرأ : nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=86ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك وقد روي عنه هذا من طرق .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة مرفوعا نحوه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=17032محمد بن نصر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو نحوه موقوفا .
وأخرج
الديلمي في مسند الفردوس عن
nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ بن جبل مرفوعا نحوه أيضا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة موقوفا نحوه أيضا .
وأخرج
أبو الشيخ وابن مردويه والديلمي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة بن اليمان مرفوعا نحوه أيضا .
وأخرج
ابن مردويه ، عن
جابر مرفوعا نحوه أيضا .
وأخرج
ابن مردويه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر مرفوعا نحوه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال :
أتى رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - محمود بن شيخان ونعيمان بن آصي وبحري بن عمرو وسلام بن مشكم ، فقالوا : أخبرنا يا محمد بهذا الذي جئت به أحق من عند الله ، فإنا لا نراه متناسقا كما تناسق التوراة ؟ فقال لهم : والله إنكم لتعرفون أنه من عند الله ، قالوا : إنا نجيئك بمثل ما تأتي به ، فأنزل الله : nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=88قل لئن اجتمعت الإنس والجن الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عنه أن
عتبة وشيبة ابني ربيعة nindex.php?page=showalam&ids=12026وأبا سفيان بن حرب ، ورجلا من
بني عبد الدار وأبا البحتري أخا
بني أسيد والأسود بن عبد المطلب وربيعة بن الأسود والوليد بن المغيرة وأبا جهل بن هشام وعبد الله بن أبي أمية وأمية بن خلف والعاص بن وائل ونبيها ومنبها ابني الحجاج السهميين اجتمعوا بعد غروب الشمس عند ظهر
الكعبة ، فقال بعضهم لبعض : ابعثوا إلى
محمد وكلموه وخاصموه ، وذكر حديثا طويلا يشتمل على ما سألوه عنه وتعنتوه ، وأن ذلك كان سبب نزول قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=90وقالوا لن نؤمن لك إلى قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=93بشرا رسولا .
وإسناده عند
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير هكذا : حدثنا
أبو كريب حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17416يونس بن بكير حدثنا
محمد بن إسحاق حدثني شيخ من
أهل مصر ، قدم منذ بضع وأربعين سنة عن
عكرمة عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس فذكره ، ففيه هذا الرجل المجهول .
وأخرج
سعد بن منصور nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=90وقالوا لن نؤمن لك قال : نزلت في أخي
nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة عبد الله بن أبي أمية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير وابن المنذر ، عن
مجاهد في قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=90ينبوعا ) قال : عيونا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي قال : الينبوع هو النهر الذي يجري من العين .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=91أو تكون لك جنة يقول : ضيعة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عنه (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=92كسفا ) قال : قطعا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم عنه أيضا (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=92قبيلا ) قال : عيانا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عنه أيضا (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=93من زخرف ) قال : من ذهب .
وأخرج
أبو عبيد nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم nindex.php?page=showalam&ids=12590وابن الأنباري وأبو نعيم ، عن
مجاهد قال : لم أكن أحسن ما الزخرف ، حتى سمعتها في قراءة
عبد الله ( أو يكون لك بيت من ذهب ) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عنه في قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=93كتابا نقرؤه ) قال : من رب العالمين إلى فلان ابن فلان . يصبح عند كل رجل صحيفة عند رأسه موضوعة يقرأها .
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=86nindex.php?page=treesubj&link=28988_31033وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلًا nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=87إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيرًا nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=88قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=89وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=90وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=91أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=92أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=93أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا .
لَمَّا بَيَّنَ سُبْحَانَهُ أَنَّهُ مَا آتَاهُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا بَيَّنَ أَنَّهُ لَوْ شَاءَ أَنْ يَأْخُذَ مِنْهُمْ هَذَا الْقَلِيلَ لَفَعَلَ ، فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=86وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَاللَّامُ هِيَ الْمُوَطِّئَةُ ، وَ ( لَنَذْهَبَنَّ ) جَوَابُ الْقَسَمِ سَادٌّ مَسَدَّ جَوَابِ الشَّرْطِ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : مَعْنَاهُ : لَوْ شِئْنَا لَمَحَوْنَاهُ مِنَ الْقُلُوبِ وَمِنَ الْكُتُبِ حَتَّى لَا يُوجَدَ لَهُ أَثَرٌ . انْتَهَى .
وَعَبَّرَ عَنِ الْقُرْآنِ بِالْمَوْصُولِ تَفْخِيمًا لِشَأْنِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=86ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِ أَيْ : بِالْقُرْآنِ ( عَلَيْنَا وَكِيلًا ) أَيْ : لَا تَجِدُ مَنْ يَتَوَكَّلُ عَلَيْنَا فِي رَدِّ شَيْءٍ مِنْهُ بَعْدَ أَنْ ذَهَبْنَا بِهِ .
وَالِاسْتِثْنَاءُ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=87إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنْ كَانَ مُتَّصِلًا فَمَعْنَاهُ : إِلَّا أَنْ يَرْحَمَكَ رَبُّكَ فَلَا نَذْهَبُ بِهِ ، وَإِنْ كَانَ مُنْقَطِعًا فَمَعْنَاهُ لَكِنْ لَا يَشَاءُ ذَلِكَ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ ، أَوْ لَكِنَّ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ تَرَكَتْهُ غَيْرَ مَذْهُوبٍ بِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=87إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيرًا حَيْثُ جَعَلَكَ رَسُولًا وَأَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَصَيَّرَكَ سَيِّدَ وَلَدِ آدَمَ ، وَأَعْطَاكَ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ وَغَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا أَنْعَمَ بِهِ عَلَيْهِ .
ثُمَّ احْتَجَّ سُبْحَانَهُ عَلَى الْمُشْرِكِينَ بِإِعْجَازِ الْقُرْآنِ فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=88nindex.php?page=treesubj&link=28988_25029_28899قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ الْمُنَزَّلِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ، الْمَوْصُوفِ بِالصِّفَاتِ الْجَلِيلَةِ مِنْ كَمَالِ الْبَلَاغَةِ وَحُسْنِ النَّظْمِ وَجَزَالَةِ اللَّفْظِ ( لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ ) أَظْهَرَ فِي مَقَامِ الْإِضْمَارِ ، وَلَمْ يَكْتَفِ بِأَنْ يَقُولَ : لَا يَأْتُونَ بِهِ عَلَى أَنَّ الضَّمِيرَ رَاجِعٌ إِلَى الْمِثْلِ الْمَذْكُورِ ، لِدَفْعِ تَوَهُّمِ أَنْ
[ ص: 842 ] يَكُونَ لَهُ مِثْلٌ مُعَيَّنٌ ، وَلِلْإِشْعَارِ بِأَنَّ الْمُرَادَ نَفِيُ الْمِثْلِ عَلَى أَيِّ صِفَةٍ كَانَ ، وَهُوَ جَوَابُ قَسَمٍ مَحْذُوفٍ ، كَمَا تَدُلُّ عَلَيْهِ اللَّامُ الْمُوَطِّئَةُ ، وَسَادٌّ مَسَدَّ جَوَابِ الشَّرْطِ .
ثُمَّ أَوْضَحَ سُبْحَانَهُ عَجْزَهُمْ عَنِ الْمُعَارَضَةِ سَوَاءٌ كَانَ الْمُتَصَدِّي لَهَا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عَلَى الِانْفِرَادِ ، أَوْ كَانَ الْمُتَصَدِّرُ بِهَا الْمَجْمُوعَ بِالْمُظَاهَرَةِ ، فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=88وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا أَيْ : عَوْنًا وَنَصِيرًا ، وَجَوَابُ ( لَوْ ) مَحْذُوفٌ ، وَالتَّقْدِيرُ : وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ ، فَثَبَتَ أَنَّهُمْ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ وَجْهُ إِعْجَازِ الْقُرْآنِ فِي أَوَائِلِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي هَذِهِ الْآيَةِ رَدًّا لِمَا قَالَهُ الْكُفَّارُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=31لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا وَإِكْذَابٌ لَهُمْ .
ثُمَّ بَيَّنَ سُبْحَانَهُ أَنَّ الْكُفَّارَ مَعَ عَجْزِهِمْ عَنِ الْمُعَارَضَةِ اسْتَمَرُّوا عَلَى كُفْرِهِمْ وَعَدَمِ إِيمَانِهِمْ فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=89وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ أَيْ : رَدَّدْنَا الْقَوْلَ فِيهِ بِكُلِّ مَثَلٍ يُوجِبُ الِاعْتِبَارَ مِنَ الْآيَاتِ وَالْعِبَرِ وَالتَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيبِ وَالْأَوَامِرِ وَالنَّوَاهِي وَأَقَاصِيصِ الْأَوَّلِينَ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ وَالْقِيَامَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=89فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا يَعْنِي مِنْ
أَهْلِ مَكَّةَ ، فَإِنَّهُمْ جَحَدُوا وَأَنْكَرُوا كَوْنَ الْقُرْآنِ كَلَامَ اللَّهِ بَعْدَ قِيَامِ الْحُجَّةِ عَلَيْهِمْ ، وَاقْتَرَحُوا مِنَ الْآيَاتِ مَا لَيْسَ لَهُمْ ، وَأَظْهَرَ فِي مَقَامِ الْإِضْمَارِ حَيْثُ قَالَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=89فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ ) تَوْكِيدًا أَوْ تَوْضِيحًا ، وَلَمَّا كَانَ ( أَبَى ) مُؤَوَّلًا بِالنَّفْيِ ، أَيْ : مَا قَبِلَ ، أَوْ : لَمْ يَرْضَ ، صَحَّ الِاسْتِثْنَاءُ مِنْهُ قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=89إِلَّا كُفُورًا nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=90وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ أَيْ : قَالَ رُؤَسَاءُ
مَكَّةَ كَعُتْبَةَ وَشَيْبَةَ ابْنَيْ رَبِيعَةَ وَأَبِي سُفْيَانَ وَالنَّضْرِ بْنِ الْحَارِثِ ، ثُمَّ عَلَّقُوا نَفْيَ إِيمَانِهِمْ بِغَايَةٍ طَلَبُوهَا فَقَالُوا :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=90حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا قَرَأَ
حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ وَعَاصِمٌ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=90حَتَّى تَفْجُرَ ) مُخَفَّفًا مِثْلَ : تَقْتُلَ .
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّشْدِيدِ ، وَلَمْ يَخْتَلِفُوا فِي (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=91فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ ) أَنَّهَا مُشَدَّدَةٌ ، وَوَجَّهَ ذَلِكَ
أَبُو حَاتِمٍ بِأَنَّ الْأُولَى بَعْدَهَا ( يَنْبُوعٌ ) وَهُوَ وَاحِدٌ ، وَالثَّانِيَةَ بَعْدَهَا الْأَنْهَارُ وَهِيَ جَمْعٌ .
وَأُجِيبَ عَنْهُ بِأَنَّ الْيَنْبُوعَ وَإِنْ كَانَ وَاحِدًا فِي اللَّفْظِ فَالْمُرَادُ بِهِ الْجَمْعُ ، فَإِنَّ الْيَنْبُوعَ الْعُيُونُ الَّتِي لَا تَنْضُبُ .
وَيُرَدُّ بِأَنَّ الْيَنْبُوعَ عَيْنُ الْمَاءِ وَالْجَمْعُ الْيَنَابِيعُ ، وَإِنَّمَا يُقَالُ لِلْعَيْنِ يَنْبُوعٌ إِذَا كَانَتْ غَزِيرَةً مِنْ شَأْنِهَا النُّبُوعُ مِنْ غَيْرِ انْقِطَاعٍ ، وَالْيَاءُ زَائِدَةٌ كَيَعْبُوبٍ مَنْ عَبَّ الْمَاءَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=91أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ أَيْ : بُسْتَانٌ تَسْتُرُ أَشْجَارُهُ أَرْضَهُ .
وَالْمَعْنَى هَبْ أَنَّكَ لَا تُفَجِّرُ الْأَنْهَارَ لِأَجْلِنَا فَفَجِّرْهَا مِنْ أَجْلِكَ بِأَنْ
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=91تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ أَيْ : تُجْرِيهَا بِقُوَّةٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=91خِلَالَهَا تَفْجِيرًا أَيْ : وَسَطَهَا تَفْجِيرًا كَثِيرًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=92أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا قَرَأَ
مُجَاهِدٌ ( أَوْ تَسْقُطُ ) مُسْنَدًا إِلَى السَّمَاءِ .
وَقَرَأَ مَنْ عَدَاهُ ( أَوْ تُسْقِطَ ) عَلَى الْخِطَابِ .
أَيْ : أَوْ تُسْقِطَ أَنْتَ يَا
مُحَمَّدُ السَّمَاءَ .
وَالْكِسَفُ بِفَتْحِ السِّينِ جَمْعُ كِسْفَةٍ : وَهِيَ قِرَاءَةُ
نَافِعٍ وَابْنِ عَامِرٍ وَعَاصِمٍ ، وَالْكِسْفَةُ الْقِطْعَةُ .
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ( كِسْفًا ) بِإِسْكَانِ السِّينِ .
قَالَ
الْأَخْفَشُ : مَنْ قَرَأَ بِإِسْكَانِ السِّينِ جَعَلَهُ وَاحِدًا ، وَمَنْ قَرَأَ بِفَتْحِهَا جَعَلَهُ جَمْعًا .
قَالَ
الَمَهَدَوِيُّ : وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ عَلَى قِرَاءَةِ السُّكُونِ جَمْعَ كِسْفَةٍ ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَصْدَرًا .
قَالَ
الْجَوْهَرِيُّ : الْكِسْفَةُ الْقِطْعَةُ مِنَ الشَّيْءِ ، يُقَالُ : أَعْطِنِي كِسْفَةً مِنْ ثَوْبِكَ ، وَالْجَمْعُ كِسَفٌ وَكُسُفٌ ، وَيُقَالُ : الْكِسَفُ وَالْكِسْفَةُ وَاحِدٌ ، وَانْتِصَابُ ( كِسَفًا ) عَلَى الْحَالِ ، وَالْكَافُ فِي (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=92كَمَا زَعَمْتَ ) فِي مَحَلِّ نَصْبٍ عَلَى أَنَّهُ صِفَةُ مَصْدَرٍ مَحْذُوفٍ أَيْ : إِسْقَاطًا مُمَاثِلًا لِمَا زَعَمْتَ ، يَعْنُونَ بِذَلِكَ قَوْلَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=9إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ [ سَبَأٍ : 9 ] . قَالَ
أَبُو عَلِيِّ : الْكِسْفُ بِالسُّكُونِ : الشَّيْءُ الْمَقْطُوعُ كَالطَّحْنِ لِلْمَطْحُونِ ، وَاشْتِقَاقُهُ عَلَى مَا قَالَ
أَبُو زَيْدٍ مِنْ كَسَفْتُ الثَّوْبَ كِسَفًا : إِذَا قَطَعْتَهُ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : مِنْ كَسَفْتُ الشَّيْءَ : إِذَا غَطَّيْتَهُ . كَأَنَّهُ قِيلَ : أَوْ تُسْقِطَهَا طَبَقًا عَلَيْنَا
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=92أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا اخْتَلَفَ الْمُفَسِّرُونَ فِي مَعْنَى ( قَبِيلًا ) فَقِيلَ : مَعْنَاهُ مُعَايَنَةً ، قَالَهُ
قَتَادَةُ nindex.php?page=showalam&ids=13036وَابْنُ جُرَيْجٍ ، وَاخْتَارَهُ
أَبُو عَلِيٍّ الْفَارِسِيِّ فَقَالَ : إِذَا حَمَلْتَهُ عَلَى الْمُعَايَنَةِ كَانَ الْقَبِيلُ مَصْدَرًا كَالنَّكِيرِ وَالنَّذِيرِ .
وَقِيلَ : مَعْنَاهُ كَفِيلًا ، قَالَهُ
الضَّحَّاكُ ، وَقِيلَ : شَهِيدًا ، قَالَهُ مُقَاتِلٌ ، وَقِيلَ : هُوَ جَمْعُ الْقَبِيلَةِ أَيْ : تَأْتِي بِأَصْنَافِ الْمَلَائِكَةِ قَبِيلَةً قَبِيلَةً . قَالَهُ
مُجَاهِدٌ وَعَطَاءُ ، وَقِيلَ : ضِمْنًا ، وَقِيلَ : مُقَابِلًا كَالْعَشِيرِ وَالْمُعَاشِرِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=93أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَيْ : مِنْ ذَهَبٍ ، وَبِهِ قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ ، وَأَصْلُهُ الزِّينَةُ ، وَالْمُزَخْرَفُ : الْمُزَيَّنُ ، وَزَخَارِفُ الْمَاءِ : طَرَائِقُهُ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : هُوَ الزِّينَةُ . فَرَجَعَ إِلَى أَصْلِ مَعْنَى الزُّخْرُفِ ، وَهُوَ بَعِيدٌ لِأَنَّهُ يَصِيرُ الْمَعْنَى : أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زِينَةٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=93أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ أَيْ : تَصْعَدُ فِي مَعَارِجِهَا يُقَالُ : رَقَيْتُ فِي السُّلَّمِ : إِذَا صَعِدْتَ وَارْتَقَيْتَ . مِثْلُهُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=93وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ ) أَيْ : لِأَجْلِ رُقِيِّكَ ، وَهُوَ مَصْدَرٌ ، نَحْوَ : مَضَى يَمْضِي مُضِيًّا ، وَهَوَى يَهْوِي هَوِيًّا
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=93حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ أَيْ : حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا مِنَ السَّمَاءِ كِتَابًا يُصَدِّقُكَ وَيَدُلُّ عَلَى نُبُوَّتِكَ نَقْرَأُهُ جَمِيعًا ، أَوْ يَقْرَأُهُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا ، وَقِيلَ : مَعْنَاهُ : كِتَابًا مِنَ اللَّهِ إِلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا كَمَا فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=52بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً [ الْمُدَّثِّرُ : 52 ] فَأَمَرَ سُبْحَانَهُ رَسُولَهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - أَنْ يَأْتِيَ بِمَا يُفِيدُ التَّعَجُّبَ مِنْ قَوْلِهِمْ وَالتَّنْزِيهَ لِلرَّبِّ سُبْحَانَهُ عَنِ اقْتِرَاحَاتِهِمُ الْقَبِيحَةِ فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=93قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي أَيْ : تَنْزِيهًا لِلَّهِ عَنْ أَنْ يَعْجِزَ عَنْ شَيْءٍ .
وَقَرَأَ
أَهْلُ مَكَّةَ وَالشَّامِ ( قَالَ سُبْحَانَ رَبِّي ) يَعْنِي النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=93هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا مِنَ الْبَشَرِ لَا مَلَكًا حَتَّى أَصْعَدَ السَّمَاءَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=93رَسُولًا ) مَأْمُورًا مِنَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ بِإِبْلَاغِكُمْ ، فَهَلْ سَمِعْتُمْ أَيُّهَا الْمُقْتَرِحُونَ لِهَذِهِ الْأُمُورِ أَنَّ بَشَرًا قَدَرَ عَلَى شَيْءٍ مِنْهَا ؟ وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنِّي أَطْلُبُ ذَلِكَ مِنَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ حَتَّى يُظْهِرَهَا عَلَى يَدَيَّ ، فَالرَّسُولُ إِذَا أَتَى بِمُعْجِزَةٍ وَاحِدَةٍ كَفَاهُ ذَلِكَ ؛ لِأَنَّ بِهَا يَتَبَيَّنُ صِدْقُهُ ، وَلَا ضَرُورَةَ إِلَى طَلَبِ الزِّيَادَةِ ، وَأَنَا عَبْدٌ مَأْمُورٌ لَيْسَ لِي أَنْ أَتَحَكَّمَ عَلَى رَبِّي بِمَا لَيْسَ بِضَرُورِيٍّ ، وَلَا دَعَتْ إِلَيْهِ حَاجَةٌ ، وَلَوْ لَزِمَتْنِي الْإِجَابَةُ لِكُلِّ مُتَعَنِّتٍ لَاقْتَرَحَ كُلُّ مُعَانِدٍ فِي كُلِّ وَقْتِ اقْتِرَاحَاتٍ ، وَطَلَبَ لِنَفْسِهِ إِظْهَارَ آيَاتٍ ، فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا ، وَتَنَزَّهَ عَنْ تَعَنُّتَاتِهِمْ ، وَتَقَدَّسَ عَنِ اقْتِرَاحَاتِهِمْ .
وَقَدْ أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16000سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ nindex.php?page=showalam&ids=12508وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ nindex.php?page=showalam&ids=14687وَالطَّبَرَانِيُّ وَالْحَاكِمُ [ ص: 843 ] وَصَحَّحَهُ
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020678إِنَّ هَذَا nindex.php?page=treesubj&link=30204الْقُرْآنَ سَيُرْفَعُ ، قِيلَ : كَيْفَ يُرْفَعُ وَقَدْ أَثْبَتَهُ اللَّهُ فِي قُلُوبِنَا وَأَثْبَتْنَاهُ فِي الْمَصَاحِفِ ؟ قَالَ : يُسْرَى عَلَيْهِ فِي لَيْلَةٍ وَاحِدَةٍ فَلَا يُتْرَكُ مِنْهُ آيَةٌ فِي قَلْبٍ وَلَا مُصْحَفٍ إِلَّا رُفِعَتْ ، فَتُصْبِحُونَ وَلَيْسَ فِيكُمْ مِنْهُ شَيْءٌ ، ثُمَّ قَرَأَ : nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=86وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ هَذَا مِنْ طُرُقٍ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=13357ابْنُ عَدِيٍّ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا نَحْوَهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=17032مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=13عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو نَحْوَهُ مَوْقُوفًا .
وَأَخْرَجَ
الدَّيْلَمِيُّ فِي مُسْنَدِ الْفِرْدَوْسِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=32مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ مَرْفُوعًا نَحْوَهُ أَيْضًا .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ مَوْقُوفًا نَحْوَهُ أَيْضًا .
وَأَخْرَجَ
أَبُو الشَّيْخِ وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ وَالدَّيْلَمِيُّ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=21حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ مَرْفُوعًا نَحْوَهُ أَيْضًا .
وَأَخْرَجَ
ابْنُ مَرْدَوَيْهِ ، عَنْ
جَابِرٍ مَرْفُوعًا نَحْوَهُ أَيْضًا .
وَأَخْرَجَ
ابْنُ مَرْدَوَيْهِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=12وَابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا نَحْوَهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابْنُ إِسْحَاقَ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ :
أَتَى رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - مَحْمُودُ بْنُ شَيْخَانَ وَنُعَيْمَانُ بْنُ آصِي وَبَحْرِيُّ بْنُ عَمْرٍو وَسَلَّامُ بْنُ مِشْكَمٍ ، فَقَالُوا : أَخْبِرْنَا يَا مُحَمَّدُ بِهَذَا الَّذِي جِئْتَ بِهِ أَحَقٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ، فَإِنَّا لَا نَرَاهُ مُتَنَاسِقًا كَمَا تَنَاسَقُ التَّوْرَاةُ ؟ فَقَالَ لَهُمْ : وَاللَّهِ إِنَّكُمْ لَتَعْرِفُونَ أَنَّهُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ، قَالُوا : إِنَّا نَجِيئُكَ بِمِثْلِ مَا تَأْتِي بِهِ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=88قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ الْآيَةَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابْنُ إِسْحَاقَ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْهُ أَنَّ
عُتْبَةَ وَشَيْبَةَ ابْنَيْ رَبِيعَةَ nindex.php?page=showalam&ids=12026وَأَبَا سُفْيَانَ بْنَ حَرْبٍ ، وَرَجُلًا مِنْ
بَنِي عَبْدِ الدَّارِ وَأَبَا الْبُحْتُرِيِّ أَخَا
بَنِي أُسَيْدٍ وَالْأَسْوَدَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَرَبِيعَةَ بْنَ الْأَسْوَدِ وَالْوَلِيدَ بْنَ الْمُغِيرَةِ وَأَبَا جَهْلِ بْنَ هِشَامٍ وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أُمَيَّةَ وَأُمِّيَّةَ بْنَ خَلَفٍ وَالْعَاصِ بْنَ وَائِلٍ وَنُبَيْهًا وَمُنَبِّهًا ابْنَيِ الْحَجَّاجِ السَّهْمِيَّيْنِ اجْتَمَعُوا بَعْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ عِنْدَ ظَهْرِ
الْكَعْبَةِ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : ابْعَثُوا إِلَى
مُحَمَّدٍ وَكَلِّمُوهُ وَخَاصِمُوهُ ، وَذَكَرَ حَدِيثًا طَوِيلًا يَشْتَمِلُ عَلَى مَا سَأَلُوهُ عَنْهُ وَتَعَنَّتُوهُ ، وَأَنَّ ذَلِكَ كَانَ سَبَبَ نُزُولِ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=90وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ إِلَى قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=93بَشَرًا رَسُولًا .
وَإِسْنَادُهُ عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنِ جَرِيرٍ هَكَذَا : حَدَّثَنَا
أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=17416يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنْ
أَهْلِ مِصْرَ ، قَدِمَ مُنْذُ بِضْعٍ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً عَنْ
عِكْرِمَةَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فَذَكَرَهُ ، فَفِيهِ هَذَا الرَّجُلُ الْمَجْهُولُ .
وَأَخْرَجَ
سَعْدُ بْنُ مَنْصُورٍ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=90وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ قَالَ : نَزَلَتْ فِي أَخِي
nindex.php?page=showalam&ids=54أُمِّ سَلَمَةَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ ، عَنْ
مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=90يَنْبُوعًا ) قَالَ : عُيُونًا .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ قَالَ : الْيَنْبُوعُ هُوَ النَّهْرُ الَّذِي يَجْرِي مِنَ الْعَيْنِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=91أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ يَقُولُ : ضَيْعَةٌ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ عَنْهُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=92كِسَفًا ) قَالَ : قِطَعًا .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْهُ أَيْضًا (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=92قَبِيلًا ) قَالَ : عِيَانًا .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ عَنْهُ أَيْضًا (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=93مِنْ زُخْرُفٍ ) قَالَ : مِنْ ذَهَبٍ .
وَأَخْرَجَ
أَبُو عُبَيْدٍ nindex.php?page=showalam&ids=16298وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ nindex.php?page=showalam&ids=12590وَابْنُ الْأَنْبَارِيِّ وَأَبُو نُعَيْمٍ ، عَنْ
مُجَاهِدٍ قَالَ : لَمْ أَكُنْ أُحْسِنُ مَا الزُّخْرُفُ ، حَتَّى سَمِعْتُهَا فِي قِرَاءَةِ
عَبْدِ اللَّهِ ( أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ ذَهَبٍ ) .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=93كِتَابًا نَقْرَؤُهُ ) قَالَ : مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ إِلَى فُلَانِ ابْنِ فُلَانٍ . يُصْبِحُ عِنْدَ كُلِّ رَجُلٍ صَحِيفَةٌ عِنْدَ رَأْسِهِ مَوْضُوعَةٌ يَقْرَأُهَا .