الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2583 - وعن nindex.php?page=showalam&ids=154قدامة بن عبد الله بن عمار - رضي الله عنه - قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=10360998رأيت nindex.php?page=treesubj&link=25310رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسعى بين الصفا والمروة على بعير ، لا ضرب ، ولا طرد ، ولا إليك إليك ، رواه في : " شرح السنة " .
2583 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=154قدامة ) : بضم القاف وتخفيف الدال ( ابن عبد الله بن عمار قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=10360999رأيت nindex.php?page=treesubj&link=25310رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسعى بين الصفا والمروة على بعير ) : أي : في وقت غير ما سبق ( لا ضرب ولا طرد ) : بالفتح ، والرفع منونا فيهما ( ولا إليك ) : أي : ابعد ( إليك ) : أي : تنح . قال الطيبي - رحمه الله : أي ما كان يضربون الناس ، ولا يطردونهم ، ولا يقولون : تنحوا عن الطريق كما هو عادة الملوك ، والجبابرة ، والمقصود التعريض بالذين كانوا يعملون ذلك اهـ .
ابن عمار الكلابي العامري عداده في صغار الصحابة الذين لهم رؤية ، رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - يرمي الجمار . كناه أبو العباس الدغولي أبا عمران .
روى سفيان الثوري ، وأبو داود الطيالسي ، وأبو عاصم ، وجماعة ، عن أيمن بن نابل ؛ عن قدامة بن عبد الله ، قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرمي الجمرة على ناقة صهباء ، لا ضرب ، ولا طرد ، ولا جلد ، ولا إليك إليك . [ ص: 452 ]
كان قدامة يكون بنجد . عاش إلى بعد الثمانين .
وما علمت من يروي عنه سوى أيمن الحبشي المكي والحديث ففي سنن النسائي ، والترمذي ، والقزويني ، وفي " مسند الإمام " ويقع لنا بالإجازة العالية .