[ 255 ] أَخْبَرَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=14070أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، أَخْبَرَنِي
nindex.php?page=showalam&ids=12503أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=14113الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=14153الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=17311يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16351عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ : حَدَّثَنِي
nindex.php?page=showalam&ids=16027سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ ، حَدَّثَنِي
nindex.php?page=showalam&ids=53الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=662116nindex.php?page=treesubj&link=30297_30296سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " تُدْنَى الشَّمْسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْخَلْقِ حَتَّى تَكُونَ مِنْهُمْ كَمِقْدَارِ مِيلٍ " .
قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16027سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ : فَوَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا عَنَى بِالْمِيلِ أَمَسَافَةُ الْأَرْضِ أَمِ الْمِيلُ الَّذِي يُكَحَّلُ بِهِ الْعَيْنُ ؟ قَالَ : " فَيَكُونُ النَّاسُ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِمْ فِي الْعَرَقِ فَمِنْهُمْ مَنْ يَكُونُ إِلَى كَعْبَيْهِ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَكُونُ إِلَى رُكْبَتَيْهِ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَكُونُ إِلَى حِقْوَيْهِ ، وَمَنْ يُلْجِمُهُ إِلْجَامًا .
قَالَ : وَأَوْمَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى فِيهِ [ ص: 417 ] رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14153الْحَكَمِ بْنِ مُوسَى " وَقَدْ ذَكَرْنَا سَائِرَ الْأَحَادِيثِ فِيهِ فِي كِتَابِ الْبَعْثِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=13وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ ، وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=14اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا ) .
وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=10وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=11كِرَامًا كَاتِبِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=12يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ ) .
وَقَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=17عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=18مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) .
وَقَالَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=29هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ ، إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) وَأَخْبَرَ أَنَّ الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ كُتُبَهُمْ يَقُولُونَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=49مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلا أَحْصَاهَا ) .
وَإِنَّ مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=19هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيَهْ nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=20إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=21فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=22فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ ) .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=25وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=26وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=27يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ )
[ ص: 418 ] ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=7فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=8فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=9وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=10وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=11فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=12وَيَصْلَى سَعِيرًا ) .
وَإِذْ وَقَفَ النَّاسُ عَلَى أَعْمَالِهِمْ مِنَ الصُّحُفِ الَّتِي يُؤْتُونَهَا حُوسِبُوا بِهَا ، وَلَعَلَّ ذَلِكَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ ؛ لِأَنَّ النَّاسَ إِذَا بُعِثُوا لَا يَكُونُونَ ذَاكِرِينَ لِأَعْمَالِهِمْ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=6يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ ) .
فَإِذَا ذَكَرُوهَا وَوُقِفُوا عَلَيْهَا حُوسِبُوا عَلَيْهَا ، وَقَدْ جَاءَ فِي كَيْفِيَّةِ الْمُحَاسَبَةِ أَخْبَارٌ ذَكَرْنَاهَا فِي كِتَابِ الْبَعْثِ وَالنُّشُورِ " مِنْهَا :