[ ص: 5 ] العاشر من شعب الإيمان ، وهو باب في
nindex.php?page=treesubj&link=29411_29416_28683محبة الله عز وجل
قال الله عز وجل : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=165ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله ، والذين آمنوا أشد حبا لله ) .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي رحمه الله : " فدل ذلك على أن حب الله جل جلاله من الإيمان ؛ لأن قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=165والذين آمنوا أشد حبا لله ) .
إشارة إلى أن الإيمان يحرك على حب الله جل جلاله ، ويدعو إليه قال الله جل ثناؤه : (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=31قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) .
فأبان أن اتباع نبيه صلى الله عليه وسلم من موجبات محبة الله فإذا كان اتباع النبي صلى الله عليه وسلم إيمانا ، فقد وجب أن يكون حب الله الموجب له إيمانا ، وقال الله عز وجل : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=24قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم ، وعشيرتكم ، وأموال اقترفتموها ، وتجارة تخشون كسادها ، ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره ، والله لا يهدي القوم الفاسقين ) .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي رحمه الله : " فأبان بهذا أن حب الله وحب رسوله ، والجهاد في سبيله فرض ، وأنه لا ينبغي أن يكون شيء سواه أحب إليهم منه ، وبمثل ذلك جاءت السنة " .
[ ص: 5 ] الْعَاشِرُ مِنْ شُعَبِ الْإِيمَانِ ، وَهُوَ بَابٌ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=29411_29416_28683مَحَبَّةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=165وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مَنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ، وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ) .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13933الْبَيْهَقِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : " فَدَلَّ ذَلِكَ عَلَى أَنَّ حُبَّ اللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ مِنَ الْإِيمَانِ ؛ لِأَنَّ قَوْلَهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=165وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ) .
إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ الْإِيمَانَ يُحَرِّكُ عَلَى حُبِّ اللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ ، وَيَدْعُو إِلَيْهِ قَالَ اللَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=31قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهَ ) .
فَأَبَانَ أَنَّ اتِّبَاعَ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مُوجِبَاتِ مَحَبَّةِ اللَّهِ فَإِذَا كَانَ اتِّبَاعُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِيمَانًا ، فَقَدْ وَجَبَ أَنْ يَكُونَ حُبُّ اللَّهِ الْمُوجِبُ لَهُ إِيمَانًا ، وَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=24قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ ، وَعَشِيرَتُكُمْ ، وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا ، وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا ، وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهِ بِأَمْرِهِ ، وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ) .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13933الْبَيْهَقِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : " فَأَبَانَ بِهَذَا أَنَّ حُبَّ اللَّهِ وَحُبَّ رَسُولِهِ ، وَالْجِهَادَ فِي سَبِيلِهِ فَرْضٌ ، وَأَنَّهُ لَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ شَيْءٌ سِوَاهُ أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنْهُ ، وَبِمِثْلِ ذَلِكَ جَاءَتِ السُّنَّةُ " .