12 - ( 269 ) : حدثنا
محمد بن معمر ، قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15903روح ، قال : ثنا
سعيد عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة nindex.php?page=treesubj&link=28981_28725في قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=26للذين أحسنوا الحسنى وزيادة :
قال : " ذكر لنا أن المؤمنين إذا دخلوا الجنة ناداهم مناد ، أن الله تبارك وتعالى وعدكم الحسنى وهي الجنة ، وأما الزيادة : فالنظر إلى وجه الرحمن .
قال الله تبارك وتعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=22وجوه يومئذ ناضرة nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=23إلى ربها ناظرة .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13114أبو بكر : فاسمعوا الآن خبرا ثابتا صحيحا من جهة النقل يدل على أن المؤمنين يرون خالقهم - جل ثناؤه ، بعد الموت ، وأنهم لا يرونه قبل الممات ، ولو
[ ص: 459 ] كان معنى قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=103لا تدركه الأبصار : على ما تتوهمه الجهمية المعطلة الذين يجهلون لغة العرب ، فلا يفرقون بين النظر وبين الإدراك ، لكان معنى قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=103لا تدركه الأبصار أي : أبصار أهل الدنيا قبل الممات .
12 - ( 269 ) : حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ ، قَالَ : ثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=15903رَوْحٌ ، قَالَ : ثَنَا
سَعِيدٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ nindex.php?page=treesubj&link=28981_28725فِي قَوْلِهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=26لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ :
قَالَ : " ذَكَرَ لَنَا أَنَّ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دَخَلُوا الْجَنَّةَ نَادَاهُمْ مُنَادٍ ، أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَعَدَكُمُ الْحُسْنَى وَهِيَ الْجَنَّةُ ، وَأَمَّا الزِّيَادَةُ : فَالنَّظَرُ إِلَى وَجْهِ الرَّحْمَنِ .
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=22وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=23إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13114أَبُو بَكْرٍ : فَاسْمَعُوا الْآنَ خَبَرًا ثَابِتًا صَحِيحًا مِنْ جِهَةِ النَّقْلِ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْمُؤْمِنِينَ يَرَوْنَ خَالِقَهُمْ - جَلَّ ثَنَاؤُهُ ، بَعْدَ الْمَوْتِ ، وَأَنَّهُمْ لَا يَرَوْنَهُ قَبْلَ الْمَمَاتِ ، وَلَوْ
[ ص: 459 ] كَانَ مَعْنَى قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=103لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ : عَلَى مَا تَتَوَهَّمُهُ الْجَهْمِيَّةُ الْمُعَطِّلَةُ الَّذِينَ يَجْهَلُونَ لُغَةَ الْعَرَبِ ، فَلَا يُفَرِّقُونَ بَيْنَ النَّظَرِ وَبَيْنَ الْإِدْرَاكِ ، لَكَانَ مَعْنَى قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=103لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ أَيْ : أَبْصَارُ أَهْلِ الدُّنْيَا قَبْلَ الْمَمَاتِ .