944 - 7 حدثنا
المصاحفي ، حدثنا
ابن البراء ، قال : حدثنا
عبد المنعم ، عن أبيه ، عن
وهب ، عن
كعب ، - رحمه الله تعالى - قال : "
nindex.php?page=treesubj&link=31742إن الله - عز وجل - خلق الخلق ، ثم جزأه على عشرة أجزاء ، فجعل بني
آدم جزءا ، والجن
[ ص: 1432 ] تسعة أجزاء ، وبني
آدم ، ويأجوج ومأجوج ، والجن جزءا ، والكروبيوين تسعة أجزاء ، وملائكة الشدة جزءا ، وملائكة العذاب تسعة أجزاء ، وبني
آدم ويأجوجهم ومأجوجهم ، والجن والكروبيون وملائكة الشدة ، وملائكة العذاب ، وملائكة الغضب جزءا ، وملائكة الرحمة تسعة أجزاء ، وبنو
آدم ، ويأجوجهم ومأجوجهم ، والجن والكروبيون ، وملائكة الشدة ، وملائكة العذاب ، وملائكة الغضب ، وملائكة الرحمة جزءا ، وخزان الجنة تسعة أجزاء ، وبني
آدم ، والجن والكروبيون ، وملائكة الشدة ، وملائكة العذاب ، وملائكة الغضب ، وملائكة الرحمة ، وخزان الجنة جزءا ، والروح تسعة أجزاء ، ثم قرأ عليهم
كعب : (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=85ويسألونك عن الروح ) ، وقرأ (
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=38يوم يقوم الروح والملائكة صفا ) ، وقال : (
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=31وما يعلم جنود ربك إلا هو وما هي إلا ذكرى للبشر ) ، أي حجة على الخلق كلهم " .
قال
نوف : يا
nindex.php?page=showalam&ids=11813أبا إسحاق ! يقول الله - عز وجل - : (
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=31وما يعلم جنود ربك إلا هو ) ، وقد حدثتنا بعدة جنوده ، فضحك
كعب ، وقال : " ما هذا الذي ذكرت في جنوده ، هيهات ! ، فأين قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=8ويخلق ما لا تعلمون ) ، وقد خلق خلقا لا يعلمهم إلا هو فوق هذا الخلق الأعلى ، وخلق خلقا لا يعلمه إلا هو تحت هذا الخلق الأسفل ،
[ ص: 1433 ] وخلق خلقا لا يعلمهم إلا هو ، في الهواء بين السماء ، وما لا نعلم أكثر وأكثر " .
وذكر
وهب - رحمه الله تعالى - : " أن الله - عز وجل - يجمع يوم القيامة ، ولد
آدم ، إنسهم وجنهم ، ويأجوجهم ومأجوجهم ، والجن والشياطين ، فيكونون بنو
آدم ، وأهل السماء الدنيا كلهم جزءا واحدا ، ويكون أهل سماء الدنيا تسعة أجزاء ، ثم يضم أهل سماء الدنيا إلى أهل السماء الثانية ، وإلى أهل الأرض إنسها وجنها وشياطينها ، ويأجوجها ومأجوجها ، ثم يقيسهم بأهل الثانية بجميع ما فيها ، وأهل الأرض بجميعهم جزءا واحدا ، ويكون أهل سماء الثالثة تسعة أجزاء ، ثم على هذا الحساب حتى ينتهي ذلك إلى السماء السابعة ، فتبارك الذي أحصى عددهم ، وأسماءهم وأرزاقهم ، وأعمارهم وقوتهم ، وحياتهم ومنقلبهم ومثواهم " .
944 - 7 حَدَّثَنَا
الْمَصَاحِفِيُّ ، حَدَّثَنَا
ابْنُ الْبَرَاءِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا
عَبْدُ الْمُنْعِمِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ
وَهْبٍ ، عَنْ
كَعْبٍ ، - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى - قَالَ : "
nindex.php?page=treesubj&link=31742إِنَّ اللَّهَ - عَزَّ وَجَلَّ - خَلَقَ الْخَلْقَ ، ثُمَّ جَزَّأَهُ عَلَى عَشَرَةِ أَجْزَاءٍ ، فَجَعَلَ بَنِي
آدَمَ جُزْءًا ، وَالْجِنَّ
[ ص: 1432 ] تِسْعَةَ أَجْزَاءٍ ، وَبَنِي
آدَمَ ، وَيَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ ، وَالْجِنَّ جُزْءًا ، وَالْكُرُوبِيُّوِينَ تِسْعَةَ أَجْزَاءِ ، وَمَلَائِكَةَ الشِّدَّةِ جُزْءًا ، وَمَلَائِكَةَ الْعَذَابِ تِسْعَةَ أَجْزَاءٍ ، وَبَنِي
آدَمَ وَيَأْجُوجَهُمْ وَمَأْجُوجَهُمْ ، وَالْجِنَّ وَالْكُرُوبِيُّونَ وَمَلَائِكَةَ الشِّدَّةِ ، وَمَلَائِكَةَ الْعَذَابِ ، وَمَلَائِكَةَ الْغَضَبِ جُزْءًا ، وَمَلَائِكَةَ الرَّحْمَةِ تِسْعَةَ أَجْزَاءٍ ، وَبَنُو
آدَمَ ، وَيَأْجُوجَهُمْ وَمَأْجُوجَهُمْ ، وَالْجِنَّ وَالْكُرُوبِيُّونَ ، وَمَلَائِكَةَ الشِّدَّةِ ، وَمَلَائِكَةَ الْعَذَابِ ، وَمَلَائِكَةَ الْغَضَبِ ، وَمَلَائِكَةَ الرَّحْمَةِ جُزْءًا ، وَخُزَّانَ الْجَنَّةِ تِسْعَةَ أَجْزَاءٍ ، وَبَنِي
آدَمَ ، وَالْجِنَّ وَالْكُرُوبِيُّونَ ، وَمَلَائِكَةَ الشِّدَّةِ ، وَمَلَائِكَةَ الْعَذَابِ ، وَمَلَائِكَةَ الْغَضَبِ ، وَمَلَائِكَةَ الرَّحْمَةِ ، وَخُزَّانَ الْجَنَّةِ جُزْءًا ، وَالرُّوحَ تِسْعَةَ أَجْزَاءٍ ، ثُمَّ قَرَأَ عَلَيْهِمْ
كَعْبٌ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=85وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ) ، وَقَرَأَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=38يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا ) ، وَقَالَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=31وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلا هُوَ وَمَا هِيَ إِلا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ، أَيْ حُجَّةٌ عَلَى الْخَلْقِ كُلِّهِمْ " .
قَالَ
نَوْفٌ : يَا
nindex.php?page=showalam&ids=11813أَبَا إِسْحَاقَ ! يَقُولُ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - : (
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=31وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلا هُوَ ) ، وَقَدْ حَدَّثْتَنَا بِعِدَّةِ جُنُودِهِ ، فَضَحِكَ
كَعْبٌ ، وَقَالَ : " مَا هَذَا الَّذِي ذَكَرْتُ فِي جُنُودِهِ ، هَيْهَاتَ ! ، فَأَيْنَ قَوْلُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=8وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ ) ، وَقَدْ خَلَقَ خَلْقًا لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا هُوَ فَوْقَ هَذَا الْخَلْقِ الْأَعْلَى ، وَخَلَقَ خَلْقًا لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا هُوَ تَحْتَ هَذَا الْخَلْقِ الْأَسْفَلِ ،
[ ص: 1433 ] وَخَلَقَ خَلْقًا لَا يُعَلِّمُهُمُ إِلَّا هُوَ ، فِي الْهَوَاءِ بَيْنَ السَّمَاءِ ، وَمَا لَا نَعْلَمُ أَكْثَرُ وَأَكْثَرُ " .
وَذَكَرَ
وَهْبٌ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى - : " أَنَّ اللَّهَ - عَزَّ وَجَلَّ - يَجْمَعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَلَدَ
آدَمَ ، إِنْسَهُمْ وَجِنَّهُمْ ، وَيَأْجُوجَهُمْ وَمَأْجُوجَهُمْ ، وَالْجِنَّ وَالشَّيَاطِينَ ، فَيَكُونُونَ بَنُو
آدَمَ ، وَأَهْلُ السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُلُّهُمْ جُزْءًا وَاحِدًا ، وَيَكُونُ أَهْلُ سَمَاءِ الدُّنْيَا تِسْعَةَ أَجْزَاءٍ ، ثُمَّ يَضُمُّ أَهْلَ سَمَاءِ الدُّنْيَا إِلَى أَهْلِ السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ ، وَإِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ إِنْسِهَا وَجِنِّهَا وَشَيَاطِينِهَا ، وَيَأْجُوجِهَا وَمَأْجُوجِهَا ، ثُمَّ يَقِيسُهُمْ بِأَهْلِ الثَّانِيَةِ بِجَمِيعِ مَا فِيهَا ، وَأَهْلِ الْأَرْضِ بِجَمِيعِهِمْ جُزْءًا وَاحِدًا ، وَيَكُونُ أَهْلُ سَمَاءِ الثَّالِثَةِ تِسْعَةَ أَجْزَاءٍ ، ثُمَّ عَلَى هَذَا الْحِسَابِ حَتَّى يَنْتَهِيَ ذَلِكَ إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ ، فَتَبَارَكَ الَّذِي أَحْصَى عَدَدَهُمْ ، وَأَسْمَاءَهُمْ وَأَرْزَاقَهُمْ ، وَأَعْمَارَهُمْ وَقُوتَهُمْ ، وَحَيَاتَهُمْ وَمُنْقَلَبَهُمْ وَمَثْوَاهُمْ " .