(أنا )
nindex.php?page=showalam&ids=14666أبو سعيد ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14356الربيع ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ، قال : " قال الله - تبارك وتعالى - : (
nindex.php?page=tafseer&surano=85&ayano=3وشاهد ومشهود ) . [قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ] أنا
nindex.php?page=showalam&ids=12388إبراهيم بن محمد ، حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=16228صفوان بن سليم ،
عن nindex.php?page=showalam&ids=17193نافع بن جبير ، nindex.php?page=showalam&ids=16572وعطاء بن يسار - : nindex.php?page=treesubj&link=26391_29056_33062_33030أن النبي (صلى الله عليه وسلم ) قال : " شاهد : يوم الجمعة ، ومشهود : يوم عرفة " . [ ص: 93 ] وبهذا الإسناد ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : " قال الله - عز وجل - : (
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=9إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله ، وذروا البيع ) . والأذان - الذي يجب على من عليه فرض الجمعة : أن يذر عنده البيع . - : الأذان الذي كان على عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) ، وذلك :
nindex.php?page=treesubj&link=914الأذان الثاني : بعد الزوال ، وجلوس الإمام على المنبر " .
وبهذا الإسناد . قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : " ومعقول : أن السعي - في هذا الموضع - : العمل لا : السعي على الأقدام . قال الله - عز وجل - : (
nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=4إن سعيكم لشتى ) ، وقال - عز وجل - : (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=19ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن ) ، وقال : (
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=22وكان سعيكم مشكورا ) ، وقال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=39وأن ليس للإنسان إلا ما سعى ) ، وقال : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=205وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ) . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15932زهير : [ ص: 94 ] سعى بعدهم قوم لكي يدركوهم فلم يفعلوا ، ولم يلاموا ، ولم يألوا [وما يك من خير أتوه : فإنما
توارثه آباء آبائهم قبل وهل يحمل الخطي إلا وشيجه
وتغرس - إلا في منابتها - النخل ]
* * *
وبهذا الإسناد ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : " قال الله - عز وجل - : (
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=11وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما ) . قال : ولم أعلم مخالفا : أنها نزلت في خطبة النبي (صلى الله عليه وسلم ) يوم الجمعة " .
قال الشيخ : في رواية
nindex.php?page=showalam&ids=15708حرملة، وغيره - عن
حصين ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15957سالم بن أبي الجعد ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=658436عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر - : - " أن النبي (صلى الله عليه وسلم ) كان يخطب يوم الجمعة [ ص: 95 ] قائما ، فانفتل [الناس ] إليها حتى لم يبق معه إلا اثنا عشر رجلا . فأنزلت هذه الآية " .
وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=167كعب بن عجرة : دلالة على أن نزولها كان في خطبته قائما . قال : وفي حديث
حصين : " بينما نحن نصلي الجمعة " ، فإنه عبر بالصلاة عن الخطبة .
* * *
وبهذا الإسناد ، قال : قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : " قال الله - عز وجل - : (
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=102وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك ) .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : فأمرهم - : خائفين ، محروسين . - : بالصلاة فدل ذلك على أنه أمرهم بالصلاة : للجهة التي وجوههم لها : من القبلة " .
" وقال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=239فإن خفتم فرجالا أو ركبانا ) . فدل إرخاصه - في أن يصلوا رجالا أو ركبانا - : على أن الحال التي أجاز لهم فيها : أن يصلوا رجالا وركبانا من الخوف غير الحال الأولى التي
[ ص: 96 ] أمرهم فيها : بأن يحرس بعضهم بعضا . فعلمنا : أن الخوفين مختلفان ، وأن الخوف الآخر - : الذي أذن لهم فيه أن يصلوا رجالا وركبانا . - لا يكون إلا أشد [من ] الخوف الأول . ودل : على أن لهم أن يصلوا حيث توجهوا : مستقبلي القبلة ، وغير مستقبليها في هذه الحال وقعودا على الدواب ، وقياما على الأقدام . ودلت على ذلك السنة " . فذكر حديث
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر في ذلك .
(أَنَا )
nindex.php?page=showalam&ids=14666أَبُو سَعِيدٍ ، أَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=13720أَبُو الْعَبَّاسِ ، أَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=14356الرَّبِيعُ ، أَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ ، قَالَ : " قَالَ اللَّهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - : (
nindex.php?page=tafseer&surano=85&ayano=3وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ ) . [قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ ] أَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12388إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنِي
nindex.php?page=showalam&ids=16228صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ ،
عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17193نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=16572وَعَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ - : nindex.php?page=treesubj&link=26391_29056_33062_33030أَنَّ النَّبِيَّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) قَالَ : " شَاهِدٌ : يَوْمُ الْجُمُعَةِ ، وَمَشْهُودٌ : يَوْمُ عَرَفَةَ " . [ ص: 93 ] وَبِهَذَا الْإِسْنَادِ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ : " قَالَ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - : (
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=9إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ، وَذَرُوا الْبَيْعَ ) . وَالْأَذَانُ - الَّذِي يَجِبُ عَلَى مَنْ عَلَيْهِ فَرْضُ الْجُمُعَةِ : أَنْ يَذَرَ عِنْدَهُ الْبَيْعَ . - : الْأَذَانُ الَّذِي كَانَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) ، وَذَلِكَ :
nindex.php?page=treesubj&link=914الْأَذَانُ الثَّانِي : بَعْدَ الزَّوَالِ ، وَجُلُوسِ الْإِمَامِ عَلَى الْمِنْبَرِ " .
وَبِهَذَا الْإِسْنَادِ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ : " وَمَعْقُولٌ : أَنَّ السَّعْيَ - فِي هَذَا الْمَوْضِعِ - : الْعَمَلُ لَا : السَّعْيُ عَلَى الْأَقْدَامِ . قَالَ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - : (
nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=4إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى ) ، وَقَالَ - عَزَّ وَجَلَّ - : (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=19وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ ) ، وَقَالَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=22وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا ) ، وَقَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=39وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنْسَانِ إِلا مَا سَعَى ) ، وَقَالَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=205وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا ) . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15932زُهَيْرٌ : [ ص: 94 ] سَعَى بَعْدَهُمْ قَوْمٌ لِكَيْ يُدْرِكُوهُمْ فَلَمْ يَفْعَلُوا ، وَلَمْ يُلَامُوا ، وَلَمْ يَأْلُوا [وَمَا يَكُ مِنْ خَيْرٍ أَتَوْهُ : فَإِنَّمَا
تَوَارَثَهُ آبَاءُ آبَائِهِمْ قَبْلُ وَهَلْ يَحْمِلُ الْخَطِّيَّ إِلَّا وَشِيجُهُ
وَتُغْرَسُ - إِلَّا فِي مَنَابِتِهَا - النَّخْلُ ]
* * *
وَبِهَذَا الْإِسْنَادِ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ : " قَالَ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - : (
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=11وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا ) . قَالَ : وَلَمْ أَعْلَمْ مُخَالِفًا : أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي خُطْبَةِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) يَوْمَ الْجُمُعَةِ " .
قَالَ الشَّيْخُ : فِي رِوَايَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=15708حَرْمَلَةَ، وَغَيْرِهِ - عَنْ
حُصَيْنٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15957سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=658436عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=36جَابِرٍ - : - " أَنَّ النَّبِيَّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) كَانَ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ [ ص: 95 ] قَائِمًا ، فَانْفَتَلَ [النَّاسُ ] إِلَيْهَا حَتَّى لَمْ يَبْقَ مَعَهُ إِلَّا اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا . فَأُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ " .
وَفِي حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=167كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ : دَلَالَةٌ عَلَى أَنَّ نُزُولَهَا كَانَ فِي خُطْبَتِهِ قَائِمًا . قَالَ : وَفِي حَدِيثِ
حُصَيْنٍ : " بَيْنَمَا نَحْنُ نُصَلِّي الْجُمُعَةَ " ، فَإِنَّهُ عَبَّرَ بِالصَّلَاةِ عَنِ الْخُطْبَةِ .
* * *
وَبِهَذَا الْإِسْنَادِ ، قَالَ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ : " قَالَ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - : (
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=102وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ ) .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ : فَأَمَرَهُمْ - : خَائِفِينَ ، مَحْرُوسِينَ . - : بِالصَّلَاةِ فَدَلَّ ذَلِكَ عَلَى أَنَّهُ أَمَرَهُمْ بِالصَّلَاةِ : لِلْجِهَةِ الَّتِي وُجُوهُهُمْ لَهَا : مِنَ الْقِبْلَةِ " .
" وَقَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=239فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالا أَوْ رُكْبَانًا ) . فَدَلَّ إِرْخَاصُهُ - فِي أَنْ يُصَلُّوا رِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا - : عَلَى أَنَّ الْحَالَ الَّتِي أَجَازَ لَهُمْ فِيهَا : أَنْ يُصَلُّوا رِجَالًا وَرُكْبَانًا مِنَ الْخَوْفِ غَيْرُ الْحَالِ الْأُولَى الَّتِي
[ ص: 96 ] أَمَرَهُمْ فِيهَا : بِأَنْ يَحْرُسَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا . فَعَلِمْنَا : أَنَّ الْخَوْفَيْنِ مُخْتَلِفَانِ ، وَأَنَّ الْخَوْفَ الْآخَرَ - : الَّذِي أَذِنَ لَهُمْ فِيهِ أَنْ يُصَلُّوا رِجَالًا وَرُكْبَانًا . - لَا يَكُونُ إِلَّا أَشَدَّ [مِنْ ] الْخَوْفِ الْأَوَّلِ . وَدَلَّ : عَلَى أَنَّ لَهُمْ أَنْ يُصَلُّوا حَيْثُ تَوَجَّهُوا : مُسْتَقْبِلِي الْقِبْلَةِ ، وَغَيْرَ مُسْتَقْبِلِيهَا فِي هَذِهِ الْحَالِ وَقُعُودًا عَلَى الدَّوَابِّ ، وَقِيَامًا عَلَى الْأَقْدَامِ . وَدَلَّتْ عَلَى ذَلِكَ السُّنَّةُ " . فَذَكَرَ حَدِيثَ
nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ فِي ذَلِكَ .