ولقد أخبرني
محمد بن أبي علي الخلادي ، حدثنا
محمد بن إبراهيم اليعمري ، حدثني
عبد الرحمن بن إبراهيم الأصبهاني، أنشدني بعض أهل الأدب:
nindex.php?page=treesubj&link=18835إن الملولة وده مثل السراب يذم ورده أو كالسحاب الزائد البراق
لم يصدقك وعده أو كالحسام هززته
عند الضراب فكل حده لا تقبلن إخاءه
فوعيده كذب ووعده بينا يودك رأي
عينيك إذ بدا لك منه صده [ ص: 207 ] وتغيرت أخلاقه
وازور حتى مال خده
وَلَقَدْ أَخْبَرَنِي
مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْخَلَّادِيُّ ، حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْيَعْمَرِيُّ ، حَدَّثَنِي
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْأَصْبَهَانِيُّ، أَنْشَدَنِي بَعْضُ أَهْلِ الْأَدَبِ:
nindex.php?page=treesubj&link=18835إِنَّ الْمَلُولَةَ وُدُّهُ مِثْلُ السَّرَابِ يُذَمُّ وِرْدُهْ أَوْ كَالسَّحَابِ الزَّائِدِ الْبَرَّاقِ
لَمْ يَصْدُقْكَ وَعْدُهْ أَوْ كَالْحُسَامِ هَزَزْتَهُ
عِنْدَ الضِّرَابِ فَكَلَّ حَدُّهْ لَا تَقْبَلَنَّ إِخَاءَهُ
فَوَعِيدُهُ كَذِبٌ وَوَعْدُهْ بَيْنَا يَوَدُّكَ رَأْيَ
عَيْنَيْكَ إِذْ بَدَا لَكَ مِنْهُ صَدُّهْ [ ص: 207 ] وَتَغَيَّرَتْ أَخْلَاقُهُ
وَازْوَرَّ حَتَّى مَالَ خَدُّهْ