أخبرنا
عبد العزيز بن الحسن البرذعي ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14451زكريا بن يحيى ، حدثنا
أحمد بن عبد الله التستري قال " لما ولي
nindex.php?page=showalam&ids=13382ابن علية صدقات الإبل والغنم
بالبصرة، كتب إليه
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك كتابا، وكتب في أسفله :
nindex.php?page=treesubj&link=18483_18502_27964_18472يا جاعل الدين له بازيا يصطاد أموال المساكين احتلت للدنيا ولذاتها
بحيلة تذهب بالدين يا فاضح العلم ومن كان ذا
لب ومن عاب السلاطين أين رواياتك في سردها
عن ابن عون وابن سيرين؟
وزاد غير أحمد بن عبد الله :
إن قلت: أكرهت، فماذا كذا زل حمار العلم في الطين
فلما قرأ ابن علية الكتاب بكى، ثم كتب جوابه، وكتب في أسفله :
أف لدنيا أبت تواتيني إلا بنقضي لها عرى ديني
عيني لحيني تدير مقلتها تطلب ما سرها لترديني
أَخْبَرَنَا
عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْحَسَنِ الْبَرْذَعِيُّ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=14451زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى ، حَدَّثَنَا
أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التُّسْتَرِيُّ قَالَ " لَمَّا وَلِيَ
nindex.php?page=showalam&ids=13382ابْنُ عُلَيَّةَ صَدَقَاتِ الْإِبِلِ وَالْغَنَمِ
بِالْبَصْرَةِ، كَتَبَ إِلَيْهِ
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابْنُ الْمُبَارَكِ كِتَابًا، وَكَتَبَ فِي أَسْفَلِهِ :
nindex.php?page=treesubj&link=18483_18502_27964_18472يَا جَاعِلَ الدِّينِ لَهُ بَازِيًا يَصْطَادُ أَمْوَالَ الْمَسَاكِينِ احْتَلْتَ لِلدُّنْيَا وَلَذَّاتِهَا
بِحِيلَةٍ تَذْهَبُ بِالدِّينِ يَا فَاضِحَ الْعِلْمِ وَمَنْ كَانَ ذَا
لُبٍّ وَمَنْ عَابَ السَّلَاطِينَ أَيْنَ رِوَايَاتُكَ فِي سَرْدِهَا
عَنِ ابْنِ عَوْنٍ وَابْنِ سِيرِينَ؟
وَزَادَ غَيْرُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ :
إِنْ قُلْتَ: أُكْرِهْتُ، فَمَاذَا كَذَا زَلَّ حِمَارُ الْعِلْمِ فِي الطِّينِ
فَلَمَّا قَرَأَ ابْنُ عُلَيَّةَ الْكِتَابَ بَكَى، ثُمَّ كَتَبَ جَوَابَهُ، وَكَتَبَ فِي أَسْفَلِهِ :
أُفٍّ لِدُنْيَا أَبَتْ تُوَاتِينِي إِلَّا بِنَقْضِي لَهَا عُرَى دِينِي
عَيْنِي لِحَيْنِي تُدِيرُ مُقْلَتَهَا تَطْلُبُ مَا سَرَّهَا لِتُرْدِينِي