حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16696عمرو بن محمد ، حدثنا
الغلابي، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12914محمد بن عبيد الله، قال:
nindex.php?page=treesubj&link=29497عاد رجل مريضا فسمع قائلا يقول من ناحية البيت:
ناد رب الدار ذا المال الذي جمع الدنيا بحرص: ما فعل؟
فأجابه مجيب:
كان في الدار سواها داره عللته بالمنى، ثم انتقل
لم يمتع بالذي كان حوى من حطام المال، إذ حل الأجل
إنما الدنيا كظل زائل طلعت شمس عليه فاضمحل
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13053أبو حاتم - رضي الله عنه - : رأيت على حجر
بطبرستان مكتوب:
العيش لونان: فحلو ومر والدهر نصفان: فريف وضر
والنطق جزآن: فبعر ودر والناس اثنان: فنذل، وحر
يومك يومان: فخير وشر نهار يزول، وليل يكر
وكذاك الزمان على من مضى وكل السنين على ذا تمر
وأنشدني
الأبرش: إنما الدنيا نهار ضوؤها ضوء معار
بينما غصنك غض ناعم فيه اخضرار [ ص: 280 ]
إذ رماه زمانه فإذا فيه اصفرار
وكذلك الليل يأتي ثم يمحوه النهار
وأنشدني
ابن زنجي البغدادي: يا لائم الدهر إذا ما نبا لا تلم الدهر على غدره
الدهر مأمور له آمر ينصرف الدهر إلى أمره
كم كافر بالله أمواله تزداد أضعافا على كفره
ومؤمن ليس له درهم يزداد إيمانا على فقره
لا خير فيمن لم يكن عاقلا يبسط رجليه على قدره
وأنشدني
الكريزي: ما الدهر إلا ليلة ويوم والعيش إلا يقظة ونوم
يعيش قوم، ويموت قوم والدهر قاض، ما عليه لوم
حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16696عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا
الْغَلَّابِيُّ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12914مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ:
nindex.php?page=treesubj&link=29497عَادَ رَجُلٌ مَرِيضًا فَسَمِعَ قَائِلًا يَقُولُ مِنْ نَاحِيَةِ الْبَيْتِ:
نَادِّ رَبَّ الدَّارِ ذَا الْمَالِ الَّذِي جَمَعَ الدُّنْيَا بِحِرْصٍ: مَا فَعَلْ؟
فَأَجَابَهُ مُجِيبٌ:
كَانَ فِي الدَّارِ سِوَاهَا دَارُهُ عَلَّلَتْهُ بِالْمُنَى، ثُمَّ انْتَقَلْ
لَمْ يُمَتَّعْ بِالَّذِي كَانَ حَوَى مِنْ حُطَامِ الْمَالِ، إِذْ حَلَّ الْأَجَلْ
إِنَّمَا الدُّنْيَا كَظِلٍّ زَائِلٍ طَلَعَتْ شَمْسٌ عَلَيْهِ فَاضْمَحَلْ
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13053أَبُو حَاتِمٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - : رَأَيْتُ عَلَى حَجَرٍ
بِطَبَرِسْتَانَ مَكْتُوبٌ:
الْعَيْشُ لَوْنَانِ: فَحُلْوٌ وَمُرُّ وَالدَّهْرُ نِصْفَانِ: فَرِيفٌ وَضُرُّ
وَالنُّطْقُ جُزْآنِ: فَبَعْرٌ وَدُرُّ وَالنَّاسُ اثْنَانِ: فَنَذْلٌ، وَحُرُّ
يَوْمُكَ يَوْمَانِ: فَخَيْرٌ وَشَرُّ نَهَارٌ يَزُولُ، وَلَيْلٌ يُكِرُّ
وَكَذَاكَ الزَّمَانُ عَلَى مَنْ مَضَى وَكُلُّ السِّنِينَ عَلَى ذَا تَمُرُّ
وَأَنْشَدَنِي
الْأَبْرَشُ: إِنَّمَا الدُّنْيَا نَهَارٌ ضَوْؤُهَا ضَوْءٌ مُعَارُ
بَيْنَمَا غُصْنُكَ غَضٌّ نَاعِمٌ فِيهِ اخْضِرَارُ [ ص: 280 ]
إِذْ رَمَاهُ زَمَانُهُ فَإِذَا فِيهِ اصْفِرَارُ
وَكَذَلِكَ اللَّيْلُ يَأْتِي ثُمَّ يَمْحُوهُ النَّهَارُ
وَأَنْشَدَنِي
ابْنُ زِنْجِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ: يَا لَائِمَ الدَّهْرِ إِذَا مَا نَبَا لَا تَلُمِ الدَّهْرَ عَلَى غَدْرِهِ
الدَّهْرُ مَأْمُورٌ لَهُ آمِرٌ يَنْصَرِفُ الدَّهْرُ إِلَى أَمْرِهِ
كَمْ كَافِرٍ بِاللَّهِ أَمْوَالُهُ تَزْدَادُ أَضْعَافًا عَلَى كُفْرِهِ
وَمُؤْمِنٍ لَيْسَ لَهُ دِرْهَمٌ يَزْدَادُ إِيمَانًا عَلَى فَقْرِهِ
لَا خَيْرَ فِيمَنْ لَمْ يَكُنْ عَاقِلًا يَبْسُطُ رِجْلَيْهِ عَلَى قَدْرِهِ
وَأَنْشَدَنِي
الْكُرَيْزِيُّ: مَا الدَّهْرُ إِلَّا لَيْلَةٌ وَيَوْمُ وَالْعَيْشُ إِلَّا يَقَظَةٌ وَنَوْمُ
يَعِيشُ قَوْمٌ، وَيَمُوتُ قَوْمُ وَالدَّهْرُ قَاضٍ، مَا عَلَيْهِ لَوْمُ